كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب والصحة؟ وهل ستحقق المزيد مستقبلًا؟ تعرّف على التفاصيل من خلال المقال الآتي.
مع دخول التكنولوجيا إلى عالمنا وغزوها لمنازلنا بشكل كبير وتأثيرها على جميع مناحي حياتنا، أخذ الباحثون والعلماء بتطوير هذه التكنولوجيا بهدف تسخيرها في مجال الطب والصحة.
فكيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب؟ لنتعرّف على أجوبة هذا السؤال في ما يأتي:
كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب؟
كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب؟ ساهمت التكنولوجيا في الكثير من الأمور الطبية والصحية المختلفة، إليك أهمها:
-
أصبح الإنترنت المصدر الرئيس للمعلومات الطبية
حيث بالإمكان ملاحظة هذا من خلال انتشار المواقع الطبية باللغات المختلفة والتي تساهم في رفع الوعي ونشره حول الطب والصحة، إذ أصبح بالإمكان الحصول على المعلومة الطبية الموثوقة من خلال الإنترنت وبسهولة دون التحرك من مكانك.
-
أصبح بإمكان مقدمي خدمات الرعاية الصحية الوصول إلى المرضى بسهولة
تعد هذه المعلومة إحدى أهم الأجوبة على سؤال: كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب؟ ويتم ذلك عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، حيث أصبحت كبرى المستشفيات العالمية تستخدم هذه المواقع للتواصل مع مرضاها، وحتى الإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم، بالإضافة إلى محاولتها لنشر الوعي حول القضايا والمشاكل الصحية المختلفة والهامة.
-
ساعدت في تقديم علاجات أفضل والتقليل من المعاناة في الوقت نفسه
إذ تمكنت التكنولوجيا من توفير آلات جديدة وأدوية وعلاجات ساعدت في حماية العديد من الأشخاص وحسنت من فرص علاجهم، ليس هذا وحسب بل استطاعت التكنولوجيا تحسين الأبحاث والدراسات العلمية لجعل الرعاية الصحية أكثر كفاءة.
-
حسّنت من رعاية المرضى وكفاءة العاملين في القطاع الصحي
وفرت التكنولوجيا طرق لحفظ التاريخ الطبي لجميع المرضى، الأمر الذي سهل انتقاله ما بين الأطباء وعدم ضياعه.
وذلك بهدف تحسين الرعاية الطبية لهم، وزيادة كفاءة عمل العاملين في هذا القطاع، كما بالإمكان استخدام هذه المعلومات بعد آخذ تصريح بذلك لاستغلالها في أبحاث ودراسات علمية تصب في هدف إيجاد علاجات واكتشافات في المجال الطبي.
-
أصبح بالإمكان التواصل مع الأطباء بسهولة أكثر
فتواجد الجميع على شبكات الإنترنت سهل التواصل فيما بينهم، حيث لم يعد من الضروري أن يتوجه المريض إلى العيادة والانتظار مطولًا لاستشارة الطبيب، بل بإمكانهم استشارته الآن عن طريق الولوج إلى الإنترنت، مثل: فحص النظر عبر الإنترنت.
-
أصبح هناك تحديث مستمر للمعلومات
يتمكن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من تحديث معلوماتهم باستمرار، والتواصل مع جميع الباحثين والأطباء لتبادل المعلومات بسهولة.
-
سهولة التنبوء بانتشار بعض الأمراض
حيث وفر الإنترنت والتكنولوجيا طرق تساعد الباحثين والعلماء في توقع الفترات التي من شأنها أن تشهد انتشارًا كبيرًا لبعض أنواع الأمراض والتحضير لمواجهتها بوقت أبكر من أجل تقليل الخسائر قدر المستطاع، كما حدث مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
-
استخدام التطبيقات الطبية المختلفة على الهاتف المحمول
أصبح من الواجب مواكبة التكنولوجيا التي تقوم بدورها على تقليل الوقت والجهد على المستخدم، ومن أهم الإنجازات الطبية في العصر الحديث هي التطبيقات الطبية المختلفة التي تحاول مساعدة الإنسان على المحافظة على صحته، ومن أهمها التطبيقات التي تحسب السُعرات الحرارية في الغذاء، وتحسين طبيعة النوم، وقياس نبضات القلب.
-
السرعة في الحصول على نتيجة التجارب
في حين كانت التجربة تأخذ سنوات لمعرفة نتيجتها، الآن أصبح من السهل الحصول على النتيجة في بضع أسابيع، وذلك بسبب سهولة المواد المستخدمة في التجربة عوضًا عن السابق.
-
المساهمة في إنجاح عملية زراعة الأعضاء
لا تتوقف أهمية التكنولوجيا على النقاط المذكورة سابقًا، بل قد يكون تسخيرها بهدف تطوير أعضاء لجسم الإنسان من أهم الجوانب التي تدخل فيها التكنولوجيا في الطب.
فالتكنولوجيا ساعدت الأطباء في زراعة أطراف صناعية لبعض المرضى، كما يقوم الباحثون في الوقت الحالي ببحث فرص استخدام التكنولوجيا بديلًا عن التبرع بالأعضاء بهدف حماية العديد من الأرواح، فهل سيتمكن الباحثون من القيام بذلك؟
وبعد الإجابة المفصّلة على سؤال: كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب؟ نتوقع الكثير من المساهمات الجديدة في المستقبل.