كيف نفرق بين الورم الحميد والخبيث

كتابة:
كيف نفرق بين الورم الحميد والخبيث


كيف نفرق بين الورم الحميد والخبيث؟

تنمو الخلايا في الجسم السليم، وتنقسم، وتُستبدل الخلايا القديمة الميتة بأخرى جديدة، بنظام وسرعة محدَّدة وطبيعيّة، ولكنْ، في بعض الحالات يُسفرعن خروج معدل انقسام أو نمو الخلايا عن السيطرة ظهورًا للأورام في أجزاء معيّنة في الجسم، وهنا يمكن تعريف الورم على أنَّه كتلة أو تجمُّع غير طبيعيّ من النسيج الذي قد يظهر بسبب انقسام الخلايا بسرعة تفوق الحدّ الطبيعي، وعدم موتها عند المرحلة التي لا بدّ فيها من حدوث ذلك، وهنا نُشير إلى أنَّ بعض الأورام المتكوّنة في الجسم تكون أورام حميدة (Benign) غير سرطانيّة، بينما يكون بعضها ورمًا خبيثًا (Malignant) يضمّ خلايا سرطانية.[١]


وسنوضح في المحاور المذكورة على النحو الآتي مجموعة من الفروقات الأساسية بين الورم الحميد والورم الخبيث:


ما الفرق بين نمو وانتشار خلايا الورم الحميد والخبيث؟

تعدّ سرعة الانتشار والنمو واحدة من أبرز الفروقات التي تميز الورم الحميد عن الورم الخبيث، ونوضح ذلك في الآتي:

  • الورم الحميد: لا يعدّ هذا الورم سرطانيًّا، فهو بذلك لا يغزو الأنسجة المجاورة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم، كما أنَّ سرعة نموّ خلايا الورم الحميد تكون بطيئة، ومن غير المحتمل عودة نمو خلاياه مرة أخرى في حال تم إزالتها، أو تطلبت علاج إضافي؛ كاللجوء للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، وعادةً لا تفرز الأورام الحميدة الهرمونات أو غيرها باستثناء تلك التي تصيب الغدة الكظرية.[٢][٣]



  • الورم الخبيث: غالبًا ما يغزو الورم الخبيث الأنسجة المجاورة له، كما أنَّه يميل إلى الانتشار من مكان تكونه إلى أجزاء أخرى في الجسم، ويُطلق على هذه الحالة هجرة الخلايا السرطانية (Metastasis)، ويُشار إلى أنَّ السرطان المنتشر يُسمى بنفس اسم ونوع الخلايا السرطانية الأصلية أو السرطان الأولي، فعلى سبيل المثال، الورم المنتشر من سرطان الثدي إلى الرئتين يُطلق عليه سرطان الثدي المنتشر وليس سرطان رئوي.[٤]ويجدر الذكر بأنَّ خلايا الورم الخبيث تنمو بسرعة كبيرة إلى حدٍّ ما، كما أنَّها قد تعود وتظهر مرّة أخرى بعد استئصالها، وقد يكون ذلك في أجزاء أخرى مختلفة عن المكان الأساسيّ الذي ظهر فيه في المرة الأولى.[٢]


ما الاختلاف في طبيعة وشكل خلايا الورم الحميد والخبيث؟

إضافةً إلى سرعة الانتشار ونمو الخلايا، يوجد بعض الفروقات الأخرى التي قد تميز هذه الخلايا عن بعضها، نذكر منها الآتي:[٢]



  • الورم الحميد: من أبرز ما يميزها:
    • ظهور حواف واضحة للورم.
    • ظهور خلايا الورم تحت المجهر طبيعية من حيث الشكل، و DNA، وعدد الكروموسومات.
    • عادةً ما تتحرك كتلة الورم من مكانها عند الضغط عليها.[٥]
    • يكون له شكل غير منتظم في أغلب الأحيان.
  • خلايا الورم الخبيث تظهر تحت المجهر غير طبيعية من حيث الكروموسوات، و DNA، والشكل.
    • يُشار إلى أنَّ الورم يبقى صلبًا في مكانه فلا يتحرك عند الضغط عليه.


هل يوجد فرق بين أعراض الورم الحميد والورم الخبيث؟

لا يُصاحب كافة الأورام الحميدة أو الخبيثة ظهور أعراض واضحة على المُصاب تدل على وجودها، ولكنَّها مع ذلك قد تظهر على البعض، وفي هذه الحالة يعتمد نوع الأعراض المُصاحبة للورم الخبيث أو الورم الحميد على موقع ظهور الورم في الجسم، ومدى تأثيره على أجزاء الجسم الأخرى، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنَّ الأعراض التي قد تُصاحب وجود هذه الأورام في الجسم ليست مُحدّدة ومتعلقة بوجود الأورام فقط، أيْ لا يُمكن اعتمادها للتأكيد على وجود الأورام في الجسم دون الرجوع إلى الطبيب، وبكل الأحوال، سنذكر مجموعة من الأعراض العامَّة التي ربما تُصاحب وجود الأوارم الخبيثة أو الحميدة في الجسم، والتي قد تكون مصاحبة لمشكلات صحية أخرى:[٦][٧]



  • الشعور بالإعياء الجسدي.
  • الإصابة بالحمى المستمرة وغير المبرَّرة، أو المعاناة من مشكلة التعرق الليلي.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • الإصابة بعسر في الهضم، أو الشعور بالانزعاج المستمر بعد تناول الطعام.
  • المعاناة من ألم عضلي أو ألم مفاصل مستمر وغير مبرَّر.
  • السعال المستمرّ، أوصعوبة التنفس.
  • خسارة الوزن غير مبرَّرة الحدوث.
  • الشعور بوجود كتلة أو منطقة سميكة تحت الجلد.
  • تغير عادات التبرز أو التبول.
  • صعوبة البلع.
  • تغيرات البشرة؛ كاصفرارها، أو تغيرها للون الداكن أو المحمرّ، أو ظهور التقرحات التي لا تتعافى.


ما الفرق بين مدى خطورة الورم الحميد والخبيث؟

يمكن توضيح ذلك في الآتي:[٨]

  • الورم الحميد: عادةً ما يكون هذا الورم غير ضار، غير أنَّه قد يتسبَّب في ظهور المشكلات عندما يبدأ بالضغط على الأعضاء الأساسيَّة المجاورة أو الأوعية الدموية، الأمر الذي قد يُسفر عنه ظهور بعض المشكلات الصحية، ومن جانبٍ آخر، يتسبَّب الورم الحميد أحيانًا(حالات معينة فقط) في إنتاج كميات زائدة من أنواع معينة من الهرمونات في الجسم، وهو ما قد يُصاحبه ظهور عدد من المشكلات الصحيّة.


  • الورم الخبيث: إلى جانب نموُّه المتسارع وإمكانية تأثيره على أنسجة الجسم وأعضائه، تكمن خطورة وضرر الورم الخبيث إذا ما قورنت بخطورة الورم الحميد، في قابليته الكبيرة للانتشار في أجزاء الجسم المختلفة، ممَّا يلحق الضرر في أجزاء عِدة في الجسم.


 ما الفرق بين أنواع الورم الحميد والورم الخبيث؟

تضمّ مجموعة الأورام الحميدة والأورام الخبيثة أنواع مختلفة من الأورام، التي تمتاز كلًّا منها بخصائص معينة، وفي الآتي ذكر لمجموعة من أبرز هذه الأنواع:


أنواع الأورام الحميدة

ثمّة مجموعة من الأورام الحميدة التي تنشأ من تراكيب مختلفة في الجسم، وسنذكر في الآتي عدد من أبرزها:[٣]

  • الليفوم أو الورم الليفي (Fibroma)‏: ينمو هذا الورم في الأنسجة الليفية أو الأنسجة الضامة في الجسم، وهو غالبًا ما يظهر في الرحم.


  • الورم الغدي (Adenomas): يعدّ من الأورام الحميدة التي يبدأ نموها في النسيج الطلائي للغدة أو التركيب الشبيه بالغدّة، وتعدّ سلائل القولون واحدة من الأنواع الشائعة للورم الغدي، ولكنَّها قد تظهر أيضًا في الكبد، أو الغدة الدرقية، أو الغدة الكظرية.


  • الورم الشحمي (Lipoma): ينمو هذا الورم من الخلايا الدهنية، وغالبًا ما يتواجد في الذراعين، أو الظهر أو الرقبة، كما ويعدّ الورم الشحمي النوع الأكثر شيوعًا بين أنواع الأورام الحميدة الأخرى.[٦]
  • الورم العضلي (Myomas): ينمو هذا الورم في جدران الأوعية الدموية أو العضلات، وقد ينمو أيضًا في العضلات الملساء، كتلك المتواجدة داخل الأعضاء.[٦]
  • الوحمات (Nevi): الوحمة عبارة عن نمو غير سرطانيّ ينمو على البشرة، وهي من الأورام الحميدة الشائعة جدًّا.[٦]




أنواع الأورام الخبيثة

كما ويوجد أنواع كثيرة ومتنوعة من السرطان أو الورم الخبيث الذي يُمكن تصنيفه اعتمادًا على نوع النسيج أو العضو الذي ينمو فيه، أو نوع الخلايا التي ينشأ عنها، وفي الآتي ذكر لعدد من أنواع السرطان التي قد تظهر في أنواع معينة من الخلايا:[٤]



  • الورم الغرني أو الساركوما (Sarcoma): وهي عبارة عن ورم سرطاني يتكون في العظم والأنسجة اللينة؛ كالأوعية اللمفاوية، والأوعية الدموية، والعضلات، والدهون، والنسيج الليفي.


  • السرطانة (Carcinoma): هي النوع الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطانات الخبيثة الأخرى، والتي تتشكل في الخلايا الطلائية التي تغطي الأسطح الداخلية والخارجية في الجسم، ويندرج تحت هذا النوع من الأورام الخبيثة أصناف أخرى، مثل: سرطانة الخلايا الانتقالية (Transitional cell carcinoma)، وسرطان الخلايا القاعديّة (Basal-cell carcinoma)، والسرطانة الغدية أو أدينو كارسينوما (Adenocarcinoma).


  • ورم الغدد اللمفاوية أو اللمفوما (Lymphoma)‏: والذي يُسفر عنه إنتاج كميات غير طبيعية من الخلايا اللمفاوية، التي من شأنها أنْ تتجمع في الغدد اللمفاوية والأوعية الليمفاوية والأعضاء الأخرى، وقد ينتمي لهذا النوع من السرطان ما يعرف باللمفوما لاهودجكينية (Non-Hodgkin lymphoma)، ولمفومة هودجكين (Hodgkin's lymphoma)‏.


  • الميلانوما أو سرطان الخلايا الصبغية (Melanoma): هو السرطان الخبيث الذي ينمو في الخلايا الملانينية المُنتِجة للأصباغ التي تُعطي الجلد لونه، ورغم أنَّ معظم حالات الميلانوما تظهر في الجلد، فهي قد تتكون أيضًا في الأنسجة الصبغية الأخرى، كالعين مثلًا.


  • الورم النخاعي المتعدد (Multiple Myeloma)‏: يعرف بأنّه السرطان الذي ينمو في الخلايا البلازمية، فيؤدي إلى تراكم هذه الخلايا في نخاع العظم وتكوين أورام في العظام الموجودة في جميع أنحاء الجسم.


  • الأورام السرطاوية (Carcinoid Tumors): نوع من أورام الغدد العصبية الصماء (Neuroendocrine tumor)، والتي عادةً ما تتواجد في الجهاز الهضمي، ومن المحتمل انتشارها ووصولها إلى الكبد أو أجزاء أخرى في الجسم، وبعضها يُفرز مواد وهرمونات معينة؛ كالسيريتونين، والبروستاغلاندين، وغيرها.


  • أنواع أخرى من الأورام الخبيثة: منها: أورام الغدد العصبيَّة الصماء (Neuroendocrine Tumors)، وورم الخلية الجنسية (Germ cell tumor)، وأورام الحبل الشوكي والدماغ، وغيرها.


ما هو الفرق بين علاج الورم الحميد والخبيث؟

يمكن التفريق بين طبيعة العلاج في حالة نمو الورم الحميد والخبيث في الجدول الآتي:[٩][٦]


الفرق
الورم الحميد
الورم الخبيث
الحاجة للعلاج
لا تحتاج كافة الأورام الحميدة العلاج، فالأورام الصغيرة والتي لا تتسبّب في ظهور أيَّة أعراض قد يوصي الطبيب بمراقبتها والانتظار فقط.
يحتاج للعلاج في أقرب فرصة مُمكنة للحدّ من انتشار الأورام في الجسم، وربما يكون بحاجة للعلاج الشديد والمجتاح.[٢]

الهدف من العلاج
يتخذ الطبيب القرار بشأن العلاج بالاعتماد على موقع نموّ الورم، فالأورام التي تظهر على البشرة قد تكون هناك حاجة لاستئصالها لأهداف تجميلية، بينما يهدف الطبيب إلى إزالة الأورام الداخلية وغير الظاهرة لمنع حدوث مضاعفات أخرى.
يهدف العلاج في هذه الحالة إلى التخلص من السرطان والتمكن من عيش حياة طبيعية قدر الإمكان، أو إزالة أيْ خلايا سرطانية بعد استخدام العلاج الأولي وإزالة الكمية الأكبر من الورم.
طبيعة العلاج
العلاج الجراحي، وغالبًا ما يُستخدم فيه تقنية التنظير الداخلي، أمَّا في حالة عدم القدرة على استخدام العلاج الجراحي بصورة آمنة، قد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي للمساعدة على تقليص حجم الورم، والحد من نموه، أو استخدام أنواع أخرى يحددها حسب الحالة.
قد يُعالج الورم الخبيث بالجراحة، أو الخضوع للعلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي، أو زراعة نخاع العظم، أو الخضوع للعلاج المناعي، أو العلاج الهرموني، أو العلاج الموجه، أو غير ذلك، وربما يُجمع بين أكثر من طريقة علاجية للتخلص من الورم كليًّا، ومنع ظهوره مرة أخرى.
 


هل يستطيع الطبيب بالفحص السريري الكشف عن الورم ما إن كان خبيثًا أم حميدًا؟

قد يشعر الفرد بوجود الورم في جسده إنْ كان ظاهرًا، أو يُكشف عنه خلال اختبارات التصوير، أو خلال الفحص السريري، ولكنْ، في هذه المرحلة يتم التأكد فقط من وجود الورم أو عدمه، فلا يمكن تمييز نوع الورم إنْ كان خبيثًا أو حميدًا بمجرد إجراء الفحص السريريّ؛ الذي يُعتبر الخطوة الأولى في تشخيص الأورام، والذي يتضمَّن ملاحظة العلامات والأعراض التي يُعانيها الفرد، وطرح مجموعة من الأسئلة حول التاريخ الطبي الشخصيّ والعائلي، إذْ إنَّ الفحص السريري وحده لا يكفي للكشف عن نوع الورم، فلا بدّ من إجراء اختبار الخزعة لتحديد ما إنْ كان الورم حميدًا أو خبيثًا، فهي الطريقة الوحيدة التي يُمكن من خلالها تحديد نوع الورم، ويُجرَى اختبار الخزعة بأخذ عيِّنة صغيرة من نسيج الورم، وإرساله إلى المختبر حيث يقوم الخبير التقنيّ بفحص النسيج تحت المجهر، وقد يوصي الطبيب بعد ذلك بإجراء مجموعة من الاختبارات الأخرى التي تساعد على تشخيص الورم وتحديد آلية العلاج الملائمة للتعامل معه.[١][١٠]

 



هل يمكن أن يصبح الورم الحميد خبيثًا؟

في الحقيقة، بعض الأورام الحميدة التي تظهر في الجسم تُصبح ورم محتمل الخباثة (Premalignant) وبعدها تُصبح ورمًا خبيثًا، ويبدو أنَّ سبب حدوث ذلك ليس واضحًا دائمًا، فنجد أنَّ فرصة تحول بعض أنواع الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة نادرًا جدًّا، بينما تكون فرصة تحول أنواع أخرى لأورام خبيثة مرتفعة جدًّا، كما في حالة الورم الغدي (Adenomas) في القولون، وهذا يفسر سبب إزالة الطبيب لأورام القولون الحميدة خلال تنظير القولون، بهدف منع الإصابة بسرطان القولون.[٢][١]


وبالنسبة للورم الذي يكون في طبيعته محتمل الخباثة (Premalignant)، والذي لم تُصبح خلاياه سرطانية بعد، فإنَّ هناك فرصة لتحولها إلى ورم خبيث. لذا، سواءً كان الورم حميد أو محتمل الخباثة فهو يستدعي الحرص على مراقبة ومتابعة نموّه، للحدّ من تفاقمه وتطوره إلى ورم خبيث.[١]



أسئلة شائعة عن الأورام

ما هي أنواع الأورام محتملة الخباثة التي قد تصبح أورام خبيثة في بعض الحالات؟

من أنواع الورم محتمل الخباثة، نذكر الآتي:[١]



  • خلل تنسج عنق الرحم (Cervical dysplasia): وهو الورم الذي يظهر في الخلايا التي تبطن عنق الرحم، والذي غالبًا ما يحدث نتيجة الإصابة بفيروسالورم الحليمي البشري (HPV)، ورغم أنَّ هذه الخلايا ليست سرطانية، فهي قد تُصبح كذلك خلال سنوات لاحقة إنْ لم تُعالَج.


  • التحول النسيجي في الرئتين (Metaplasia of the lung): تحتوي بطانة القصبات الهوائية على الخلايا الغدية، وفي بعض الأحيان وبتأثير عوامل معينة، كالتدخين مثلًا، تتغير هذه الخلايا وتُصبح خلايا حرشفيَّة أو سرطانيَّة.
  • الصداف أو اللطخة البيضاء مجهولة السبب (Leukoplakia): الذي يظهر على صورة بقع بيضاء سميكة في الفم، وتكون هذه البقع غير مؤلمة، ولها شكل غير منتظم، بالإضافة إلى عدم القدرة على كشطها، وفي حالة وجود اعتقاد لدى الطبيب حول احتمالية تحول هذه البقع إلى خلايا سرطانية، فإنَّه قد يوصِي باستخدام الليزر أو مشرط الجراحة لإزالتها.
  • التقرن السفعي (Actinic keratosis): ظهر على صورة بقع متقشرة وسميكة على الجلد، وهي غالبًا ما تؤثر في الأفراد ذوي البشرة الفاتحة والشقراء خاصةً عند التّعرض غير الصحي للشمس باستمرار، ومن المحتمل تحول هذا النوع من البقع إلى سرطانة حرشفية الخلايا (Squamous cell carcinoma)، لذا، يوصي الطبيب عادة بعلاج التقرن السعفي.


هل يمكن الوقاية من ظهور الورم الحميد والخبيث؟

نظرًا لتأثير العامل الجيني، لا يُمكن الوقاية من كافة أنواع الأورام التي من المحتمل ظهورها في الجسم، ولكنْ يبدو أنَّ هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اتباعها لتقليل فرصة ظهور الأورام السرطانية الخبيثة، والتي نُجمل منها الآتي:[٥]

  • الحصول على فحوصات طبية منتظمة، وإعلام الطبيب حول أيَّة أعراض جديدة.
  • الحرص على مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • حماية البشرة من أشعة الشمس.
  • الحفاظ على بقاء وزن الجسم صحي ومثالي.
  • الامتناع عن استهلاك المشروبات الكحولية.
  • الابتعاد عن التدخين أو التدخين السلبيّ.
  • الحرص على تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والحد من استهلاك اللحوم المعالجة.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Yvette Brazier (21/8/2019), "What are the different types of tumor?", medicalnewstoday, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Lisa Fayed, "Differences Between a Malignant and Benign Tumor", verywellhealth, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Benign Tumors", webmd, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "What Is Cancer?", cancer, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Ann Pietrangelo (23/10/2019), "Benign and Malignant Tumors: How Do They Differ?", healthline, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Benign Tumors", healthline, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  7. "Cancer", mayoclinic, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  8. "Cancer vs. Tumor", softschools, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  9. "Diagnosis", mayoclinic, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  10. "How Cancer Is Diagnosed", cancer, Retrieved 11/5/2021. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×