كيف يؤثر التهاب المفاصل على الجسم كله

كتابة:
كيف يؤثر التهاب المفاصل على الجسم كله

التهاب المفاصل

يشعر الكثير من الأشخاص بالألم في منطقة الركبتين أو المرفقين، فهل هذا الألم عائد إلى الإصابة بالتهاب المفاصل؟ يشير التهاب المفاصل (Arthritis) إلى حدوث تورم وتيبس في مفصل واحد أو أكثر في الجسم، والَذي عادةً ما يزداد سوءًا مع التقدم بالعمر، وفي الحقيقة يوجد الكثير من أنواع التهابات المفاصل، من أكثرها شيوعًا التهاب المفاصل الروماتويدي، والفصال العظمي الذي يُشار إليه أيضًا باسم خشونة المفاصل.[١]

فهل تأثير هذا المرض مقتصر على المفاصل أم أن له تأثيرات أخرى في باقي أجزاء الجسم؟ وهل من الممكن أن يؤدي التهاب المفاصل إلى العجز إذا لم تم تشخيصه وعلاجه مبكرًا؟ وهل توجد وسائل للتقليل من مضاعفاته والسيطره عليه؟ وما هي الأنواع الأُخرى لاتهاب المفاصل؟ في هذا المقال إجابة عن جميع هذه التساؤلات، من خلال الحديث عن تأثير بعض أنواع التهاب المفاصل في جسم الإنسان، بالإضافة إلى أعراض الإصابة، والأسباب التي أدت إليها، وغير ذلك من المعلومات.


ما هو تأثير التهاب المفاصل في جسم الإنسان؟

في ما يأتي تأثير كل من التهاب المفاصل الروماتويدي والفصال العظمي والتهاب المفاصل الصدفي في جسم الإنسان:


تأثير التهاب المفاصل الروماتويدي في جسم الإنسان

يعرف التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) بأنه اضطراب التهابي مزمن يصيب مفاصل الجسم نتيجة قيام الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، وهو ما يندرج ضمن اضطرابات المناعة الذاتية، وقد يؤدي إلى تلف العديد من أجهزة الجسم، كالقلب، والأوعية الدموية، والجلد، بالإضافة إلى العينين.[٢]

ووفقًا لتقديرات دراسة العبء المرض العالمي (Global Burden of Disease) لوحظ أن ما يقارب 20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد تم تشخيصهم بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي خلال عام 2017 للميلاد، مع وجود أكثر من مليون حالة جديدة في كل عام. [٣]

وتجدر الإشارة إلى أن النساء يُصبن عادةً بهذه الحالة بنسبة أكبر من الرجال بثلاث مراتٍ تقريبًا، كما تزداد نسبة الإصابة مع التقدم بالعمر، لكن تبدأ عادةً ما بين سن 30-60 عامًا.[٤]

ويؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي في أجزاء مختلفة من جسم الانسان، وفي ما يأتي أمثلة على الأجزاء التي قد تتأثر بهذا المرض:[٤]

  • جهاز الدوران: يمكن أن يوثر التهاب المفاصل الروماتويدي في الجهاز الدوراني في الجسم؛ فيزيد من خطر الإصابة بفقر الدم، وانسداد الشرايين أو تصلبها، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى التهاب غشاء القلب (التَامور)، أو الالتهاب في عضلة القلب، أو حتى فشل القلب.
  • الجهاز التنفسي: يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر التهاب الأغشية المبطنّة للرئتين وتندّبها، وقد يؤدي إلى تلف أنسجة الرئة، بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي هذا المرض إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وتكوّن عقيدات روماتويدية على الرئتين، وتليُف الرئة، بالإضافة إلى انحباس السوائل حول الرئتين.
  • الجلد والعينان والفم: يُسبِّب التهاب المفاصل الروماتويدي ظهور عقد صلبة تحت الجلد بالقرب من المفاصل، كما قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة شوغرن المُسبِّبة لجفاف العينين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى العينين وتلف القرنية، كما قد يؤدي التهاب المفاصل في حالات نادرة إلى الإصابة بالتهاب بالعين، وتُسبِّب هذه المنلازمة جفاف الفم، الأمر الذي يُسبِّب التهاب اللثة، وتسوّس الأسنان، وصعوبة البلع.
  • آثار أخرى: تتضمن هذه الآثار ما يأتي:
    • يؤثر مرض التهاب المفاصل الروماتويدي أيضًا في جودة النوم، فيسبب الإرهاق والتعب الشديدين، ونقص الطاقة.
    • ظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، والتعرُّق.


تأثير الفصال العظمي في جسم الإنسان

يعدّ الفصال العظمي (Osteoarthritis) أو ما يُشار إليه بخشونة المفاصل من الأمراض المزمنة التي تصيب الغضاريف والمفاصل وتسبب درجات مختلفةً من الألم، بالإضافة إلى تصلبُّها وتورُّمها، كما يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى حدوث اضطرابات في أجزاء مختلفة من الجسم، وفي ما يأتي أمثلة على بعض منها:[٥][٦]

  • تأثير الفصال العظمي في اليد: يؤثر الفصال العظمي في أجزاء مختلفة من اليد؛ إما أطراف الأصابع، أو المفاصل الوسطى، بالإضافة إلى المنطقة التي تربط إصبع الإبهام بالرسغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ التأثير في اليد يعد أكثر شيوعًا عند النساء مقارنةً بالرجال، كما قد يُصب به في وقت أبكر.
  • تأثير الفصال العظمي في الوركين: يؤثر هذا المرض في الوركين لكن ببطء، وقد يؤثر في واحد من الوركين أو كليهما، إذ يمكن تمييزه عن التهاب المفاصل الروماتويدي الَذي عادةً ما يحدث في كلا الوركين في الوقت ذاته.
  • تأثير الفصال العظمي في الركبتين: قد تؤثر هذه الحالة بواحدة من الركبتين أو كلاهما، مُسبِّبة الشعور بالألم والتيبُّس في الركبة المصابة.
  • تأثير الفصال العظمي في العنق: هو الفصال العظمي المؤثر في فقرات العمود الفقري في منطقة الرقبة، مُسبِّبًا تصلّبها، وضعف العضلات، والصداع، والشعور بالتنميل والخدران في الذراعين والساقين، بالإضافة إلى الشعور بالألم في لوح الكتف، الذي قد يمتد إلى الذراع والأصابع، كما قد يُسبِّب هذا النوع أحيانًا فقدان القدرة على التحكُّم بالأمعاء والمثانة، وفقدان التوازن.
  • صعوبة ممارسة التمارين الرياضية: الأمر الذي قد يُسبِّب السمنة وزيادة الوزن، ممّا قد يزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم، والإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم و السكري.
  • زيادة خطر السقوط المتكرر والإصابة بالكسور: ذلك نتيجة تلف المفاصل وضعف العضلات.


تأثير التهاب المفاصل الصدفي في جسم الإنسان

ينشأ التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic Arthritis) بعد الإصابة بمرض الصدفية، وعادةً ما يحدث خلال عشر سنوات من الإصابة به، وفي ما يأتي بعض الآثار لهذا النوع من التهاب المفاصل في أجزاء الجسم:[٧]

  • التأثير في الهيكل العظمي: بسبب الآلام المختلفة الناتجة عن التهاب المفاصل من هذا النوع قد يقيد ذلك الحركة للمريض ويجعلها صعبةً، بالإضافة إلى تسبُّبه بالألم في المناطق التي تتصل بها الأوتار والأربطة في العظام، الأمر الذي قد يُسبِّب الألم في كعب القدم وباطنها، بالإضافة إلى الألم في المنطقة المحيطة بالمرفق.
  • الرؤية: قد يؤثر التهاب المفاصل الصدفي في الرؤية ويسبب الإصابة بأمراض العيون، مثل: التهاب الملتحمة، أو التهاب العنبية، كما قد يُسبِّب الفقدان الدائم للبصر في حالات نادرة.
  • الصحة العقلية: يزداد خطر الإصابة بالأمراض النفسية والأمراض العقلية -خاصّةً القلق ومرض الاكتئاب- عند المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
  • آثار أخرى: تتضمن هذه الآثار ما يأتي:
    • التعب الشديد.
    • زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والسكري.
    • ظهور بقع جلدية حمراء متقشرة في أماكن مختلفة على الجلد مُسبِّبةً الشعور بالألم والحكّة.
    • قشرة الرأس الشديدة والكبيرة.
    • التقرحات الجلدية.
    • تشقُّق الجلد المحيط بالمفاصل.


ما الأعراض التي قد تدل على الإصابة بمرض التهاب المفاصل؟

تختلف أعراض التهاب المفاصل باختلاف نوعه، وفي ما يأتي بعض الأعراض لكل من التهاب المفاصل الروماتويدي والفصال العظمي، بالإضافة إلى التهاب المفاصل الصدفي:

  • أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي: يعدّ هذا النوع من الالتهاب من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التهاب المفاصل الدائم، وتختلف أعراضه من شخص إلى آخر باختلاف شدة الالتهاب، ومنها ما يأتي:[٨]
    • الشعور بألم وانتفاخ في منطقة المفاصل الملتهبة.
    • تصلب المفاصل، خاصّةً في وقت الصباح.
    • التعب والضعف الجسدي العام.
    • عادةً ما يؤثر الالتهاب في المفاصل على كلا جانبي الجسم.
  • أعراض الفصال العظمي: في ما يأتي الأعراض الأكثر شيوعًا عند المصابين بالفصال العظمي:[٥]
    • الشعور بالإزعاج عند الضغط على المنطقة المصابة.
    • الالتهاب والألم.
    • حدوث تورم في المنطقة المصابة مع مرور الوقت.
    • تيبس المفاصل.
  • أعراض التهاب المفاصل الصدفي: في ما يأتي بعض الأعراض التي تظهر عند المصابين بهذه الحالة:[٩]
    • التورم والتشوهات في مفاصل القدمين واليدين.
    • الشعور بآلام في القدم.
    • آلام أسفل الظهر.


كيف يمكن الحد من مضاعفات التهابات المفاصل؟

يوجد العديد من الطرق والممارسات التي يمكن من خلالها تحسين حالة المصاب بالتهاب المفاصل، والحد من مضاعفات هذا المرض، وبالنسبة لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي يعد التشخيص المبكر للمرض وعلاجه المفتاح لتحقيق نتائج أفضل ولتقليل فرصة تقدم المرض، كما يُوصَى بتحويل أي شخص يعاني من ألم الركبة بسبب التهاب غشاء الركبة الزليلي المستمرّ (persistent synovitis) لسبب غير معروف إلى طبيب مختص بالروماتيزم، ويوصى أيضًا بضرورة مراجعة الطبيب بصورة عاجلة (في غضون أُسبوعين) إذا كان الشخص يعاني ممّا يأتي:[١٠]

  • آلام أو تغيرات في شكل مفاصل اليدين والقدمين الصغيرة.
  • إذا كان المريض قد تأخر مدّة ثلاثة أشهر أو أكثر من بدء ظهور الأعراض.

وللحد من مضاعفات الفصال العظمي والتقليل من شدة أعراضه يمكن اتباع الأُمور الآتية:[١١]

  • ممارسة التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي؛ إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضية مهمة لتقوية المفاصل، كما أنّ لها دورًا كبيرًا في تحسين جودة حياة المريض، ومن ذلك التمارين الرياضية الهوائية، ورياضة المشي، وغيرها من الرياضات الخفيفة التي من شأنها أن تقلل من ألم المفاصل، وتقلل من وزن المريض.
  • يمكن استخدام العكازات والأجهزة المختلفة التي من شأنها تقليل الضغط على المفاصل.
  • تدليك المناطق التي يشعر فيها الشخص بالألم.

وللحد من مضاعفات التهاب المفاصل الصدفي من الممكن اتباع الممارسات الآتية:[١٢]

  • الإقلاع عن التدخين؛ إذ وجد أنّه يؤثر في فاعلية العلاج.
  • البحث عن العلاج الأمثل لحالة المريض مع الطبيب.
  • وضع قائمة بالأُمور التي من شأنها أن تزيد من حدة أعراض هذا المرض ومحاولة تجنبها.


أطعمة تزيد التهاب المفاصل وأخرى تخففه

يعد النظام الغذائي أحد العوامل البيئية التي يستطيع المصاب بالتهاب المفاصل التحكم بها للتقليل من سرعة تطوّر المرض وحدة الالتهابات التي يعاني منها، خاصةً في حال الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، إذ توجد آثار ايجابية وأُخرى سلبية لطبيعة النظام الغذائي الذي يتبعه المُصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك كما يأتي:[١٣]

  • الأطعمة الصحية للمصاب بالتهاب المفاصل: تتضمن الآتي:
    • الأسماك الغنية بألاحماض الغنية المتعددة غير المشبعة (polyunsaturated fatty acids).
    • الحمضيات، مثل عصير البرتقال الطازج.
    • الأطعمة منخفضة الصوديوم والمغنيسيوم.
    • التوت.
    • السبانخ.
    • المشروم.
  • الأطعمة غير الصحية للمصاب بالتهاب المفاصل: تتضمن الآتي:
    • الأطعمة المشبعة بالدهون.
    • المشروبات والحلويات السكرية.


علاج التهاب المفاصل

تختلف طرق العلاج باختلاف أنواع التهاب المفاصل، وفي ما يأتي طرق علاج كل من التهاب المفاصل الروماتويدي والفصال العظمي والتهاب المفاصل الصدفي:

  • علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: تتضمن العلاجات الآتي:[٢]
    • العلاجات الدوائية، وهي مجموعة متنوعة من الأدوية، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، والكورتيكوستيرويد، والعلاج المناعي، والأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (Disease-modifying antirheumatic drug)، وجميع هذه العلاجات تهدف إلى التخفيف من الأعراض عن طريق تثبيط الالتهاب والإبطاء من معدل سير المرض.
    • العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، إذ يهدفان إلى زيادة مرونة المفاصل، وتحسين جودة حياة المُصاب.
    • الإجراءات الجراحية، إذ يتم اللجوء إلى هذه العلاجات في حال فشل العلاجات الأخرى في إبطاء تقدُّم المرض، بالإضافة إلى إصلاح المفاصل المتضررة والتالفة، فتساعد على التخفيف من الألم واستعادة حركة المفصل.
  • علاج الفصال العظمي: تتضمن العلاجات الآتي:[٥][١٤]
    • العلاج الطبيعي المساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفصل.
    • ممارسة التمارين الرياضية كالسباحة والمشي مدة 20-30 دقيقةً يومًا بعد يوم على الأقل، كما يمكن ممارسة اليوغا.
    • العلاج بالكمادات الدافئة أو الباردة بهدف التخفيف من الألم والتصلُّب، وذلك بتطبيقها مدّة 15-20 دقيقة عدة مرات يوميًا.
    • استخدام الأحذية الداعمة.
    • تخفيف الوزن لتقليل الضغط على المفاصل.
    • الأدوية، ومنها الآتي:
      • أسيتامينوفين (Acetaminophen)، إذ يعدّ مسكّنًا لألم المفاصل، لكن يجب أخذه ضمن الجرعة الموصى بها لا أكثر، خاصةً لمن يعانون من مرض الكبد.
      • مضادات الالتهاب غير الستيرودية (Non-steroidal anti-inflammatory drugs) لتسكين الألم والتقليل من التورُّم، مثل ديكلوفيناك (diclofenac)، وتتوفر هذه على هيئة حبوب فموية أو علاجات موضعية كالكريمات والمراهم.،إلا أنه يُحَذَر من استخدامها على المدى الطويل.
      • مسكنات أكثر قوّةً، مثل الترامادول (Tramadol)، أو المسكنات الأفيونية في حالات نادرة.
      • أدوية الكورتيكوستيريد، التي تُؤخَذ إما عن طريق الفم، أو تحقن مباشرةً في المفصل.
      • ديلوكستين (duloxetine)، وهو أحد مضادات الاكتئاب قد يُستخدم أحيانًا للسيطرة على الألم.
      • مرخيات العضلات أحيانًا.
    • العلاج بالجراحة، عند استنفاد جميع الحلول والطرق العلاجية يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية التي تهدف إلى استبدال المفاصل التالفة بمفاصل صناعية.
  • علاج التهاب المفاصل الصدفي: يتضمن علاج التهاب المفاصل الصدفي الأدوية الآتية:[١٢]
    • مثبط عامل نخر الورم (TNF-alpha inhibitors).
    • أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرودية.
    • الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (Disease-modifying antirheumatic drugs).
    • أدوية الإعطاء الفموي المتحررة بالتناضح (Osmotic release drugs)، وتعطى في حال كان الشخص لا يستطيع أخذ أدوية مثبطات عامل نخر الورم، بما فيهم أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض المناعة الذاتية، ومن الأمثلة عليها توفاسيتينيب (Tofacitinib).
    • علاجات أخرى، بما فيها العلاج الوظيفي، والعلاج الفيزيائي، بالإضافة إلى اتباع التدابير اللازمة لخسارة الوزن الزائد، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل: تاي تشي، واليوغا، والسباحة.


مراجع

  1. Mayo Clinic Staff (19-7-2019), "Arthritis"، mayoclinic, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (1-3-2019), "Rheumatoid arthritis"، mayoclinic, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  3. Cowen Laura (17-09-2019), "Global RA burden ‘significant, yet under-recognized’"، medicine matters, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Kristeen Cherney (26-11-2019), "Effects of Rheumatoid Arthritis on the Body"، healthline, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Corey Whelan, David Heitz, and Valencia Higuera (30-3-2020), "Everything You Need to Know About Osteoarthritis"، healthline, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  6. "Osteoarthritis", arthritis, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  7. Ann Pietrangelo (20-7-2018), "The Effects of Psoriatic Arthritis on the Body"، healthline, Retrieved 20-7-2020. Edited.
  8. ncbi (20-5-2020), "Rheumatoid arthritis: Overview"، ncbi, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  9. Mayo Clinic Staff (21-9-2019), "Psoriatic arthritis"، mayoclinic, Retrieved 20-7-2020. Edited.
  10. TRACEY GERALD (20-6-2017), "Diagnosis and management of rheumatoid arthritis"، prescriber, Retrieved 19-6-2020. Edited.
  11. Sanchari Sinha Dutta (8-10-2019), "Osteoarthritis Complications"، news-medical, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  12. ^ أ ب Nicole Galan (20-6-2019), "What causes psoriatic arthritis?"، medicalnewstoday, Retrieved 20-7-2020. Edited.
  13. Skoczyńska, M., & Świerkot, J. (31*8*2018), "The role of diet in rheumatoid arthritis"، ncbi, Retrieved 19-6-2020.
  14. Apostolos Kontzias (5-2020), "Osteoarthritis (OA)"، msdmanuals, Retrieved 19-7-2020. Edited.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×