كيف يتم الحمل بولد

كتابة:

الحمل

يُنصَح الأطباء الأزواج الراغبين إلى إنجاب طفل بممارسة الجنس في المدة ما بين اليوم السابع من الدورة الشهرية إلى اليوم العشرين منها بشكل يومي أو يومًا بعد يوم؛ لأنّ الحيوانات المنوية تبقى على قيد الحياة لمدة تتراوح ما بين 3 أيام إلى 5 أيام أثناء وجودها في جسم الزوجة، إلّا أنّ البويضة الناضجة تعيش لمدة تتراوح ما بين 4 ساعات إلى 12 ساعة فقط، وتحدث أغلب حالات الحمل بعد 4 إلى 6 ساعات من الإباضة.[١]


كيفية الحمل بولد

تنتشر مجموعة من النصائح والأراء التي اقتُرِحَت للحمل بجنين ذكر أو أنثى، إلّا أنّه لم يُربَط أيّ منها بدليل طبي يدعم صحتها، وهي في الغالب غير فعالة:[٢]

  • ممارسة الجنس مع الزوج خلال أول يوم من أيام الإباضة، ويُعتقد أنّ الحيوانات المنوية تمتلك قدرة أكبر على السباحة، مما يرفع من احتمال وصولها إلى البويضة الناضجة أولًا.
  • السماح للزوجة بالوصول إلى النشوة الجنسية قبل الزوج، ويعتقد أنّ ذلك يساعد جسم الزوجة في إفراز سائل قلوي، والذي يؤثر إيجابيًا في الحيوانات المنوية الذكرية على عكس الوسط الحمضي للمهبل.
  • السماخ للقضيب بالتغلغل عميقًا أثناء ممارسة الجنس.
  • امتلاك الزوج عددًا عاليًا من الحيوانات المنوية يرفع من عدد الحيوانات المنوية الذكرية، ويزيد من فرصة وصولها أولًا إلى البويضة؛ لأنّ الحيوانات المنوية الأنثوية أقوى في طبيعة الحال من الذكرية.
  • الامتناع عن ممارسة الجنس قبل أسبوع من موعد الإباضة؛ من أجل السماح للزوج بامتلاك عدد عالٍ من الحيوانات المنوية، وممارسته مرة واحدة فقط في يوم الإباضة.
  • ارتداء الزوج للسراويل والشورتات الفضفاضة؛ من أجل تجنب ارتفاع درجة حرارة الخصيتين.
  • تناول الأطعمة المالحة، والأسماك، واللحم، والمعكرونة، والدقيق الأبيض، والفاكهة الطازجة.
  • تجنب تناول منتجات الألبان، والحليب، والخبز، والشوكولاتة، والمكسرات.


طرق طبية للحمل بولد

تتوفر بعض الطرق والاجراءات الطبية التي تساعد في تحديد جنس الجنين ذكرًا هو أو أنثى، إلّا أنّها عالية التكلفة، وتترافق مع بعض الآثار السلبية الطبية، كما أنّها لا تقدّم نتائج دقيقة بنسبة 100%، وترفض بعض العيادات الطبية إجراءها إلا في حال وجود حالة طارئة، وتُعدّ تقنية التلقيح الصناعي مع PGD التقنية التي تقدّم أفضل نتائج في تحديد جنس المواليد بنسبة تصل إلى 99%، وطُوّرت هذه التقنية من أجل تجنب إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية، كما استُخدِمت حاليًا من أجل تحديد جنس الجنين لأسباب غير طبية، إلّا أنّ تكلفتها العالية جدًا تحول دون قدرة العديد من الأزواج على اللجوء إليها في شكل حل لتحديد جنس الجنين، أو حتى بهدف الحمل بسبب العقم.[٣] يُلجَأ إلى تقنية فرز الحيوانات المنوية في شكل تقنية أخرى مساعدة في تحديد جنس الجنين، إلّا أنّ نسب نجاحها أقلّ من نسب نجاح التلقيح الصناعي وأعلى من نسب نجاح الطرق الطبيعية، ولا تتوفر هذه التقنية إلّا في عدد قليل جدًا من الدول؛ مثل: سويسرا، وماليزيا، وقبرص الشمالية، ويسافر الأشخاص الراغبون إلى استخدام هذه التقنية إلى هذه الدول للاستفادة منها، وتحمل هذه التقنية بعض المخاطر؛ مثل: تكسّر الكروموسومات المكوّنة للحيوانات المنوية؛ بسبب تعرّضها للضغط العالي، والأشعة فوق البنفسجية، والصّبغات خلال عملية الفرز.[٣]


المراجع

  1. "Pregnancy - identifying fertile days", www.medlineplus.gov, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  2. "Can you choose to have a boy or girl?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Rachel Gurevich (18-7-2019), "Choosing the Sex of Your Baby: Facts & Myths"، www.verywellfamily.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
5461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×