كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيء؟

كتابة:
كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيء؟

كيف يتم تصنيف الكولسترول السيئ في الدم (LDL)؟ وما هو دور الدهون المشبعة وغير المشبعة في السيطرة على هذه المستويات؟

من خلال المقال الآتي سنقوم بتوضيح أهم المعلومات المهمة التي تتعلق بالإجابة على سؤال كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟

كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟

كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟ يُعد من أهم الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عليها، ولمعرفة الإجابة التفصيلية لهذا السؤال المتداول ألا وهو كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟ تابع قراءة كل من الآتي:

مستوى الكولسترول السيئ (LDL)
في الدم مقدرًا بالملليغرام/ديسيليتر

التصنيف
أقل من 100 مثالي
100-129 قريب من المثالي
130-159 حد المرتفع
160-189 مرتفع
190 فما فوق مرتفع جدًا

الجدير بالعلم أنه كلما خفضنا مستوى الكولسترول السيئ (LDL) كلما نقص خطر الإصابة بداء القلب الإكليلي.

كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول الإجمالي؟

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟ لا بدّ الآن من الإجابة على سؤال كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول الإجمالي؟

إن المستوى المرغوب من كولسترول الدم الإجمالي هو أقل من 200 ملليغرام/ديسيليتر، وفي هذه الحالة يكون خطر الإصابة بداء القلب الإكليلي قليلًا، ومع ذلك من الأفضل حتى في هذه الحالة تناول الطعام قليل الكولسترول والدهون المشبعة.

حيث أنه إذا كان مستوى الكولسترول 200-239 ملليغرام/ديسليتر فإن الخطورة تكون حدية، وأن ثلث البالغين في أمريكا يقعون ضمن هذه المجموعة، وأما بالنسبة للمجموعة ذات الخطورة العالية يكون الكولسترول أعلى من 240 ملليغرام/ديسيليتر، ويكون خطر الإصابة بداء القلب الإكليلي في هذه الحالة أعلى بمرتين من الأشخاص الذين لديهم مستوى الكولسترول دون 200 ملليغرام/ديسيليتر.

ما هي مستويات الكولسترول السيئ التي تحتاج للمعالجة؟

إن مستويات الكولسترول السيئ التي تحتاج إلى المعالجة مختلفة حسب اختلاف عوامل الخطورة لحدوث النوبات القلبية، وعلى سبيل المثال فإن الأشخاص الذين أُصيبوا بنوبة قلبية لديهم فرصة أكبر لحدوث نوبة ثانية مقارنة مع الأشخاص غير المصابين بمرض قلبي معروف، وبالتالي يجب تخفيض مستويات الكولسترول السيئ لديهم بشكل أكبر مقارنة مع الأشخاص غير المصابين بمرض قلبي إكليلي.

يمكن الاستعانة بالجدول التالي لمعرفة درجة التخفيض المطلوبة في مستويات الكولسترول السيئ حسب المجموعات المختلفة، وهذا الجدول يعتمد على المبادئ التي أصدرها برنامج التثقيف الوطني حول الكولسترول في أمريكا عام 2001.

المجموعة مستوى الكولسترول السيئ الذي يحتاج للمعالجة الهدف من المعالجة الوصول إلى مستوى
الأشخاص غير المصابين بمرض قلبي إكليلي سابقًا ولديهم أقل من عاملين من عوامل الخطورة 190 ملليغرام/ديسيليتر أو أعلى. 160 ملليغرام/ديسيليتر أو أقل.
الأشخاص غير المصابين بمرض قلبي إكليلي سابقًا ولديهم عاملين أو أكثر من عوامل الخطورة 160 ملليغرام/ديسيليتر أو أعلى. 130 ملليغرام/ديسيليتر أو أقل.
الأشخاص المصابون بالداء القلبي الإكليلي (أي حدث لديهم نوبة قلبية أو أجري لهم جراحة المجازة القلبية) 130 ملليغرام/ديسيليتر أو أعلى. 100 ملليغرام/ديسيليتر أو أقل.

وأما بالنسبة إلى عوامل الخطورة التي من الممكن أن يكون لها تأثير واضح على إجابة سؤال كيف يتم تصنيف مستويات الكولسترول السيئ؟ فهي الآتية:

  • الداء السكري.
  • ارتفاع التوتر الشرياني.
  • التدخين.
  • انخفاض مستويات كولسترول الجيد (HDL).
  • التاريخ العائلي للنوبات القلبية.

كيف يمكن خفض الكولسترول السيئ؟

من أجل القيام بخفض مستويات الكولسترول السيئ لا بدّ من زيادة مستوى فعالية مستقبلات الكولسترول السيئ هذا على سطوح الخلايا الكبدية، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق:

  1. الحمية الغذائية الفقيرة بالكولسترول والدهون المشبعة.
  2. إنقاص الوزن الزائد.
  3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

وفي حال فشل الوسائل السابقة في الوصول إلى مستويات مقبولة من الكولسترول السيئ من الممكن أن نلجأ لاستخدام المعالجة الدوائية، مثل: المعالجة بمجموعة الستاتين والفيبرات (Fibrates)، وحمض النيكوتينيك (Nicotinic acid).

ما هي فوائد خفض الكولسترول السيئ

لقد وُجد أن إنقاص الكولسترول السيئ قد يؤدي إلى إنقاص نسبة حدوث النوبات القلبية، كما قد تشمل فوائد إنقاص الكولسترول الأمور الآتية:

  • إنقاص تشكل لويحات كولسترولية جديدة.
  • التخلص من اللويحات الموجودة.
  • الوقاية من تمزق اللويحات الموجودة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • التقليل من فرصة حدوث السكتات (Stroke).
3311 مشاهدة
للأعلى للسفل
×