يُعاني الكثير من الأشخاص من وجود السيلوليت الذي يؤثّر على مظهر الجسم وخاصة الفخذين والأرداف، تعرّف معنا على كيفية علاج السيلوليت بالليزر.
السيلوليت هو تراكم الدهون تحت الجلد مما يُسبب تغيّر في شكل الأنسجة الضامّة في الجلد، وهذا يُسبب ظُهور السيلوليت خاصًة في الفخذين والأرداف، مما يسبب مظهرًا غير مرغوب به في العادة.
ولكن هل يمكن علاج السيلوليت بالليزر؟ وما التقنيات المستخدمة للتخلص منه؟
علاج السيلوليت بالليزر
تُستخدم أنواع مختلفة من الليزر في علاج السيلوليت وتحسين مظهره، منها: العلاج باستخدام ليزر قليل الإختراق للجسم يسمى السيلوليز (Cellulaze)، يتم باستخدام هذا النوع من الليزر إدخال ألياف ليزر صغيرة تحت الجلد، حيث تعمل الطاقة الناتجة من الليزر على الآتي:
- تفتيت الحزم الليفية التي تسبب ظهور السيلوليت.
- تزيد من سماكة الجلد مما يُقلل من ظهور السيلوليت؛ لأنه عادًة ما يكون الجلد رقيق مكان تشكّل السيلوليت.
- تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم.
- تحسين ملمس البشرة ومرونتها.
- تشد الجلد، وتزيد تدفّق الدم للمنطقة وتقليل احتباس السوائل.
وفي الغالب يتم استخدام علاج السيلوليت بالليزر بالتزامن مع علاجات أخرى، مثل: التدليك، أو العلاج بالضوء، أو شفط الدهون.
وعلى الرغم من أن علاج السيلوليت بالليزر السابق يتضمّن إحداث شقوق صغيرة مكان تواجد السيلوليت، إلا أنه لا يُعد خطيرًا ويمكن إجراؤه في عيادة الطبيب تحت تأثير التخدير الموضعي، وقد تحتاج للراحة بعدها لمدة يوم أو يومين.
باستخدام العلاج بالليزر يلاحظ المرضى انخفاضًا في السيلوليت وتحسنًا في مظهره بنسبة 75%، وقد تستمر النتائج لمدة عام تقريبًا، وعادةً ما يعود ظهور السيلوليت بنسبة قليلة.
علاج السيلوليت بطرق أخرى
إضافة إلى ما ذكر عن علاج السيلوليت بالليزر، يتم استخدام طرق أخرى لعلاج السيلوليت، مثل:
-
تفكيك الدهون بالتبريد
يتم باستخدام تفكيك الدهون بالتبريد تجميد الخلايا الدهنية وقتلها، وبالتالي يتخلص الجسم من هذه الخلايا بشكل طبيعي.
يُستخدم هذا العلاج أيضًا من أجل نحت الجسم، ويتم العلاج على عدة جلسات، وستظهر النتائج بعد حوالي 3 أو 4 أشهر.
-
العلاج بالموجات الصوتيّة
يُعد العلاج بالموجات الصوتية أحد الخيارات العلاجية لعلاج السيلوليت، إذ يتم توجيه الموجات الصوتية على المناطق المصابة.
عادة ما يتم الخضوع لعدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة.
-
التدليك
تتوفر عدة آلات تعمل على تدليك مناطق تواجد السيلوليت، وتعتمد هذه التقنية على إعادة توزيع الدهون في الجسم مما يظهر تحسن مؤقت في مظهر السيلوليت في الجسم.
كما قد يحتاج المريض ما بين 10 و20 جلسة حتى تظهر النتائج.
-
العلاج باستخدام الكريمات الموضعية
تتوافر عدة كريمات أو غسولات موضعية تعمل على تحسين السيلوليت عن طريق تكسير الدهون أو تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم، وقد تحتوي هذه الكريمات على عدة مركبات، مثل:الكافيين، والثيوفيلين (Theophylline)، والأمينوفيلين (Aminophylline)، وفي العادة يكون تأثير هذه المنتجات قليل، حيث أنها قليلة التأثير على الدهون والنسيج الضام والكولاجين.
كما أثبتت بعض الدراسات فعالية كريم الريتينول (Retinol) بنسبة 0.3% في علاج السيلوليت، حيث يعمل الريتينول على زيادة سماكة الجلد وتحسين مظهر السيلوليت.
-
علاج السيلوليت عن طريق تقطيع الألياف
يقوم طبيب الجلدية بإدخال إبرة تحت الجلد من أجل إزالة الألياف والأنسجة الموجودة تحت الجلد.
أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في علاج السيلوليت، حيث تعطي نتائج لمدة أطول من الطرق الأخرى قد تصل إلى 3 سنوات.
قد يُلاحظ المريض بعض الآثار الجانبية مثل الألم أو وجود كدمات خفيفة، أما الأعراض الجانبية الشديدة فهي نادرة الحدوث في حال تم إجراء العلاج من قبل طبيب مؤهّل ومختص.
أسباب ظهور السيلوليت
تؤثر العوامل الجينية والهرمونية على ظهور السيلوليت، ويمكن أن تؤثر سماكة البشرة في ظهور السيلوليت، ويُلاحظ ظهوره عند السيدات أكثر من الرجال، ويزداد ظهوره مع التقدم في العمر.
لا توجد أسباب واضحة لظهور السيلوليت، لكنه يرتبط ظهوره بما يأتي:
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- قلّة النشاط البدني.
- اتباع حميات غذائية خاطئة.
- الجفاف.
- كمية الدهون الموجودة في الجسم.