محتويات
من خلال المقال الآتي سنجيب على إحدى أهم التساؤلات التي تدور في ذهن العديد من الأفراد، ألا وهي كيف يعمل جهاز الرنين المغناطيسي؟
كيف يعمل جهاز الرنين المغناطيسي؟ هذا ما سنتحدث عنه من خلال الآتي:
كيف يعمل جهاز الرنين المغناطيسي؟
كيف يعمل جهاز الرنين المغناطيسي؟ يُعد من الأسئلة المهمة التي يرغب العديد من الأفراد معرفة الإجابة عنه، ومن خلال الشرح الآتي سنوضح إجابة سؤالكم كيف يعمل جهاز الرنين المغناطيسي؟
فحص الرنين المغناطيسي من الممكن أن يستغرق حوالي 20 إلى 30 دقيقة، وأثناء هذا الفحص يتم إدخال الشخص لداخل مغناطيس كبير وقوي يمكنه أن يصل إلى قوة مغناطيسية أعلى 30.000 مرة من قوة حقل الكرة الأرضية.
بواسطة أجهزة بث الراديو التي توضع في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن في نقطة معينة تغيير اتجاه المجال المغناطيسي، وبعد ذلك يقوم الفاحصون بإيقاف البث وعندها يطلق الجسم الطاقة مرة أخرى التي دخلت إليه على شكل بث عائد، ومن خلال المعلومات العائدة وبواسطة كاشفات أمواج الراديو المتطورة فإن الفاحصون يستطيعون بناء صورة تظهر تشريح الجسم وتكشف العمليات غير الطبيعية داخل الجسم.
استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي
إن جهاز الرنين المغناطيسي يعمل بواسطة مسح غير غازي للجسم لأغراض عديدة، منها:
- التشخيص الطبي.
- بحث الدماغ.
- علم النفس.
- الطب النفسي.
- البحوث البيولوجية وغير ذلك.
كما أن هذا الفحص فعّال لا سيما لتصوير الجهاز العصبي المركزي، أيّ كل من الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى المفاصل، مثل: الركبة، والكتف، ففي صور الرنين المغناطيسي لا ترى سوى الأنسجة الرخوة، ولا ترى العظام نفسها وإنما فقط نخاع العظام، ومن أهم الأمثلة على الاستخدامات الشائعة للتصوير بالرنين المغناطيسي الآتي:
- البحث عن الأورام في الدماغ.
- تشخيص التصلب المتعدد.
- تقييم وضع الهلال (Meniscus) في الركبتين.
- فحص فتق القرص الفقري وغير ذلك.
إن خبير متخصص في هذا المجال يوضح أن جهاز الرنين المغناطيسي هو أداة فحص من الجيل الأخير من أدوات التصوير، ويستند هذا الجيل على تكوين صورة بواسطة الحقول المغناطيسية المتغيرة، ولا يوجد لهذا الفحص آثار جانبية ويمكن أن يعطي معلومات ذات أهمية كبيرة بهدف متابعة العلاج، أو تعزيز التشخيص، أو نفي التشخيص.
هذه المعلومات ضرورية وقيمة جدًا، لذلك أكثر من 90% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص يتغلبون على الأحاسيس غير المريحة، مثل الضغط من الأماكن المغلقة وغيرها للوصول إلى تقدم في عملية التشخيص والعلاج.
أسئلة حول جهاز الرنين المغناطيسي
هناك العديد من التساؤلات التي تخص هذا النوع من الأجهزة، والتي من أهمها:
1. ماذا نفعل مع الشخص الذي يخاف من الأماكن المغلقة؟
يمكن في البداية إدخال الشخص إلى جهاز يشبه جهاز الرنين المغناطيسي، حيث يستلقي الشخص داخل هذا الجهاز ويتدرب، ويمكن أيضًا إعطاء الأدوية المهدئة للشخص إذا كان يعاني من حالة خوف شديدة.
2. هل يصدر جهاز الرنين المغناطيسي الضوضاء؟
نعم، فأثناء فحص الرنين المغناطيسي من الممكن سماع ضجيج قوي، وهذه الضوضاء تنبع من التغيرات في الحقول المغناطيسية من وضع البث إلى وضع الاستماع، ويمكن التغلب على الضوضاء عن طريق سماعات تبث الموسيقى وتخفف على المريض أثناء الفحص.
3. هل يمكن التحرك خلال فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟
نظريًا إذا تحركنا فجأة وبشكل كبير كما في حال السعال مثلًا فهذه الحركة تشوش جزء من الفحص وعندها ربما يحتاج الفاحصون إلى إعادة تصوير الجزء الذي حدث فيه التشويش وعندها سوف يستغرق الفحص وقتًا أطول بقليل.
أما الحركات الخفيفة الروتينية، مثل: التنفس، وضربات القلب هي حركات تُؤخذ في الاعتبار من قبل الفاحصين، لذلك فإنها لا تشوش الفحص.
4. لمن لا يسمح بإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟
لا يسمح بإجراء هذا النوع من الفحوصات لكل من:
- الأشخاص الذين لديهم أجهزة ضبط نبضات القلب، لأن الفحص يمكن أن يشوش نشاط جهاز تنظيم ضربات القلب.
- الأشخاص الذين أصيبوا ويوجد الآن لديهم شظايا في الجسم، لأن الشظايا تتفاعل مع المجال المغناطيسي وتتحرك باتجاهه.