محتويات
تُصيب التهابات الجيوب الأنفية الكثير من الأشخاص، فكيف يُمكننا علاج التهابات الجيوب الأنفية؟ لنتعرّف على الإجابة في هذا المقال.
تُعد التهابات الجيوب الأنفية مرض شائع جدًا يُصيب بمعدل 10% إلى 15% من السكان البالغين، ويُؤثر على صحة الإنسان وعلى أدائه الوظيفي.
مرض التهاب الجيوب الأنفية شائع أيضًا في سن الطفولة، والسبب في ذلك هو ارتفاع وتيرة الالتهابات في المسالك التنفسية العلوية وتضيّق الممرات الأنفية وفتحات الجيوب الأنفية.
فكيف يمكننا علاج التهابات الجيوب الأنفية؟ لنتعرّف على الإجابة في هذا المقال:
علاج التهابات الجيوب الأنفية
هناك علاجات منزلية ودوائية متنوعة لالتهابات الجيوب الأنفية، إليك أهمها:
1. العلاج المنزلي لالتهاب الجيوب الأنفية
يُمكنك القيام بالأمور الآتية منزليًا لعلاج التهابات الجيوب الأنفية وتخفيف أعراضها:
- خذ قسطًا من الراحة.
- اشرب الكثير من السوائل.
- خذ نوع من أنواع المسكنات التي تُصرف دون وصفة طبية مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، والأيبوبروفين (Ibuprofen).
- ابتعد عن المواد التي تزيد من تهيُّج الجيوب الأنفية، مثل: التدخين، والأتربة، ووبر الحيوانات الأليفة.
- نظّف أنفك بالماء والملح بمقدار ملعقة ملح صغيرة لكل كوب ماء للتقليل من الاحتقان.
- استنشق بخار الماء الساخن.
- اشرب مشروب الزنجبيل الساخن للتقليل من الاحتقان ووجع الرأس.
2. العلاج الدوائي لالتهاب الجيوب الأنفية
يختلف العلاج الدوائي باختلاف حدة الأعراض التي تواجه المريض، لنتعرّف على أهمها:
-
مضادات الاحتقان
يُوصي الطبيب باستخدام المستحضرات المضادة للاحتقان سواء كان بخاخ يستخدم بشكل مباشر في الأنف، أو دواء فموي لمدة تتراوح بين الثلاثة والخمسة أيام.
-
استخدام المضادات الحيوية
يجب التوجه إلى الطبيب مباشرة إذا استمرت النزلة البردية لأكثر من أسبوع وأصبحت شديدة ومصحوبة بانسداد الأنف، فغالبًا ما تكون عدوى بكتيرية ويجب علاجها بالمضادات الحيوية.
-
شفط الصديد في العيادة
إذا تفاقمت الأعراض ورافقها شعور بالضغط، أو الصداع فيُفضل التوجه إلى الطبيب المختص بالأنف والأذن والحنجرة من أجل النظر إلى عمق الممرات الأنفية وفتحات الجيوب الأنفية بواسطة منظار قاسٍ أو مرن، وفي الوقت نفسه يستطيع شفط الصديد مما يُخفف من الانسداد والشعور بالألم.
-
العلاج السترويدي
في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الجيوب الأنفية المتكرر يُمكن فحص إمكانية استخدام علاجات أخرى، مثل: الأدوية الستيرويدات، ولكن قبل اتخاذ القرار بشأن العلاجات الأخرى، يجب معرفة وتحديد المسبب الحقيقي لهذه الظاهرة ومعالجته.
كيف يُمكن منع التهابات الجيوب الأنفية؟
بعد التعرّف على طرق علاج التهابات الجيوب الأنفية، إليك طرق الوقاية من الإصابة بها:
- يجب الحفاظ على ممرات الأنف نظيفة بواسطة غسل الأنف بماء الصنبور أو خليط الماء والملح، وتنظيف الأنف بلطف في أوقات النزلة البردية.
- تجنب التعرُّض لتغييرات حادة في درجات الحرارة.
- تجنب التعرّض للتغيرات الحادة في الضغط الجوي، مثل: الغوص خاصة الأشخاص المعرضون للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
- المحافظة على النظافة الدائمة للفم والأسنان.
- تجنب التدخين.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
مسببات وعوامل الخطر للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية
لنتعرّف على أهم الأسباب التي تُشير لالتهاب الجيوب الأنفية:
- يكوّن الاحتقان وانسداد الأنف بعد الإصابة بالنزلات البردية لفترات طويلة.
- التعرّض لمسببات الحساسية التي تُسبب احتقان الأنف، مثل: الغبار، وتلوث الهواء، وغيرها.
- تكرار التعرض للتغيرات الحادة في الطقس.
- الغوص والطيران، قد يحصل تغيير في الضغط الجوي، مما يؤدي إلى احتقان الأغشية المخاطية في الأنف.
- خلل في البنية الداخلية للأنف، مثل: انحراف الحاجز الأنفي.
- مشاكل في الأسنان العلوية، أو بعد علاج الجذر، أو جراحة رفع الجيوب الأنفية.