كيفية إدارة الألم

كتابة:
كيفية إدارة الألم

مفهوم الألم

الألم يعني تجربة حسية وعاطفية غير سارة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المتخيل أو المشخص من حيث الضرر، ويصنف الألم إلى عدة أنواع، منها الألم المزمن، وهو الألم الذي يحدث بسبب أذى حشوي أو جسدي، وعادة ما ينتج من تحفيز مستقبلات الألم، وقد ينشأ من الإلتهابات أو التشوه الميكانيكي أو الإصابة المستمرة أو تدمير للأنسجة الحية، ويستجيب بشكل جيد للأدوية المسكنة الشائعة والاستراتيجيات غير الدوائية، وهناك نوع آخر من الألم وهو الألم العصبي، ويشمل الجهاز العصبي المحيطي أو الجهاز العصبي المركزي، وهذا النوع لا يستجيب بشكل جيد تجاه المسكنات التقليدية، وقد يستجيب للعقاقير المسكنة المساعدة، أما أنواع الآلام الفيزيولوجية المرضية المختلطة أو غير المحددة، فهي آليات مختلطة أو غير معروفة، ولا يمكن التنبؤ بأسلوب علاجها، وهناك متلازمات الألم النفسية، والتي تكون مسبباتها نفسية غير جسدية، أو نفسية ذات تأثير إستجابي جسدي، ولا تخضع لأساليب التسكين التقليدية.[١]

كيفية إدارة الألم

الألم هو تجربة ذاتية تنطوي على جوانب جسدية ونفسية، في بداية محاولات إدارة الألم، قد يلجأ الفرد إلى زيارة المتخصصين، وفي الزيارة الأولى، يكون العنصر الأساسي في العلاج الفعال هو إشراك المريض في بناء وتنفيذ خطة تقديم الرعاية، وبعد إجراء التشخيص، يقتصر التركيز بعدها على العلاج الجراحي أو الدوائي، وهذا غالبًا، على الرغم من أنّ هذا النوع من العلاج قد يكون مناسبًا للإصابات البسيطة المقيدة للذات، وقد تكون خطة الرعاية أكثر شمولًا إذا كانت تجربة المريض للألم أكثر حدة، أو إذا كانت قيمه ومعتقداته تتطلب نهجًا أكثر عمقًا، ومن المهم التأكد من فهم المريض وتثقيفه بشأن حالته، إذ يجب تضمين التعليم المتعلق بمسار المرض وعملية التعافي في كل زيارة، بالإضافة إلى العلاج الخاص بالمرض والتدخلات الدوائية، عند الانتهاء، يجب تضمين العلاج الطبيعي والعلاج المهني والتقييم النفسي أو العقلي، بالإضافة إلى علاجات الطب التكميلي، ويكون الهدف الرئيس هو تمكين المريض من لعب دور هام في التعافي وتحديد أهداف العلاج بصورة واقعية. [٢]

تصنيف الألم

بما أن الألم تجربة ذاتية، ومن أجل إدارة الألم بشكل مناسب، فمن المهم فهم ما يعانيه المريض، وقد ثبت أنّ الإبلاغ الذاتي للمريض هو المؤشر الأكثر موثوقية لوجود وشدة الألم، إذ تتوفر أدوات قياسية مختلفة لشدة الألم، مثل مقياس التصنيف اللفظي، والذي يتم فيه تصنيف الألم من 0-10، أو بعض الوسائل البصرية الخاصة بالتصنيف، مثل المقياس التماثلي البصري VAS، والذي يتم فيه استخدام الوجوه ذات التعبيرات المختلفة، للتفريق بين درجات الألم، إذ يتم تصنيف الألم على أنه خفيف أو معتدل أو شديد، وهذه الأدوات مفيدة لتوجيه العلاج الأولي وفعالية العلاج المستمر لكل مريض. [٣]

التخطيط للعلاج ومتابعته

عند التخطيط للعلاج، من المهم مناقشة أهداف العلاج مع المريض والتفاوض معه للوصول لها، وبشكل عام، يجب أن تشمل أهداف العلاج على السيطرة المبكرة على الألم، مع إجراء التعديلات في العلاج للوصول إلى مستوى مقبول من الراحة، ثم السيطرة الكافية على الألم للسماح بوظائف المريض المطلوبة، وبعدها تسهيل عملية الشفاء من المرض أو الإصابة بصورة كاملة، ومن المهم متابعة المرضى وإعادة تقييم فعالية العلاج والآثار الجانبية له، كما يجب تقييم الألم الخفيف كل 7-14 يومًا، حتى يتم إنشاء نظام مناسب لإدارة الألم، فإذا كان الألم مستمرًا، فمن المهم استبدال الأدوية قصيرة المفعول بالأدوية طويلة المفعول، ومن المهم سؤال المرضى عن آلامهم في كل استشارة، وكيف يتعاملون معها، إذ يجب وقف التدخلات العلاجية إذا كانت غير فعالة بعد عدة أسابيع، كما يجب إعادة تقييم الألم المعتدل على فترات زمنية أقصر، أما الألم الشديد فيجدر إعادة تقييمه كل بضع ساعات، ويعد التعليم والدعم وإدارة الإجهاد التي تركز على مهارات التأقلم أمرًا حاسمًا عندما يعاني المريض من آلام شديدة، ويتطلب ألم الأعصاب منهجًا مختلفًا لإدارة الألم ويجب أن يتم تصميمه وفقًا لذلك.[٤]

أنواع الألم

اقترحت الرابطة الدولية لدراسة الألم IASP تعريف الألم بأنه تجربة حسية وعاطفية غير سارة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل، ويتم وصفه من حيث الضرر،[٥] وتستدعي وظيفة الألم التنبيه للاستجابات الوقائية، وهي انسحاب دفاعي انعكاسي، يشمل استجابات سلوكية، يهدف الألم إلى إبقاء تلف الأنسجة عند الحد الأدنى، وإن القدرة على تجربة الألم لها دور وقائي، فإذا كان تلف الأنسجة، أو الانهيار الخلوي مع تحرير المواد البيوكيميائية، أمرًا لا مفر منه، فعندها تحدث سلسلة من التغييرات في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي المسؤول عن إدراك الألم، [٦] ويمكن التمييز بين الألم التكيفي وغير التكيُّفي[٧] على النحو التالي:.

الألم التكيفي الحاد

ويحدث هذا النوع من الألم عادة عند الاستجابة لحدث ضار، يمكن تحديده من خلال تحفيز الجهاز المسبب للألم، من الجهاز العصبي المحيطي عبر الحبل الشوكي وجذع الدماغ ومنطقة المهاد إلى القشرة الدماغية، إذ يتم إدراك الإحساس، ويكون لهذا النوع من الألم دورة زمنية محددة خلال مرحلة التعافي، ويهدف إلى تصحيح العملية المرضية الكامنة، إن الألم الحاد مفيد و تكيفي لأنه إحساس فسيولوجي حيوي ينبه الفرد إلى شيء ضار في البيئة، والذي يجب على الفرد تجنبه، بالإضافة إلى ذلك، إذا حدثت إصابة في الأنسجة بعد التحفيز الضار، فإن الألم التكيفي يسبب حالة قابلة للعكس، من فرط الحساسية الموضعي، أي أن المنبهات التي لا تسبب الألم عادة تقوم بتسبيب الألم، في المنطقة المصابة وحولها، مما قد يؤدي إلى تجنب تلف الجزء المصاب، ويحاول هذا الألم التكيفي الالتهابي المساعدة في الإصلاح بعد تلف الأنسجة، مما يعزز عملية الشفاء.[٨]

الألم غير التكيفي

لا يقدم الألم غير المرضي أو غير التكيفي أي ميزة بيولوجية، لأنه غير منفصل عن التحفيز الضار أو شفاء الأنسجة، إن الألم غير التكيفي هو تعبير عن الليونة أو التعديل الذي يتميز به الجهاز العصبي، والذي يحدث بشكل غير مناسب، وعادة ما يكون مستمراً أو متكرراً، وقد يحدث الألم غير التكيفي كاستجابة لتلف الأعصاب، مثل بعض مناطق العصب المحيطي، والعقدة الجذرية الظهرية، والجهاز العصبي المركزي، ويعرف بألم الاعتلال العصبي، ويعرف الألم غير التكيفي، أو الاعتلال العصبي، باعتباره الألم كمرض.[٩]

الألم النفسي

وهو كما يسمى المعاناة، والألم تجربة معقدة تنطوي على مكونات فسيولوجية وحسية وعاطفية ومعرفية وسلوكية، ويرتبط إدراك الفرد لشدة الألم بتفاعلات العوامل الجسدية والنفسية والثقافية، على الرغم من أن السيطرة على الألم أمر أساسي لتخفيف المعاناة، وعلى الرغم من إن الألم والمعاناة قد يتم التعامل معهما على أنهما مصطلح واحد، إلا أنهما متميزان، ولتعريف المعاناة، تم تكييف منظور نفسي اجتماعي يُنظر فيه إلى المعاناة على أنها ظاهرة ذاتية يمكن أن تتأثر بالعمليات البيولوجية والنفسية والاجتماعية، إذ يمكن أن يعاني المرضى من ألم شديد دون معاناة، مثلًا أثناء الولادة، ويمكن أن تشمل المعاناة الألم الجسدي، لكنها لا تقتصر عليه بأي حال من الأحوال، إذ ينتج ضيق المريض أيضًا عن عوامل أخرى غير الألم والتي تزيد من المعاناة، مثل القلق والكوابيس والاكتئاب وتغيير إدراك الجسم والتغيرات في الوظيفة المهنية والاجتماعية.[١٠]

النظريات النفسية المفسرة للألم

بالرغم من إن الألم يفهم تقليديًا ضمن النموذج الطبي بمعنى الألم المتعلق بتلف الأنسجة أو المرض، فإن هذا الفهم لا يتفق مع الملاحظات اليومية للألم أو مع الأمثلة السريرية للألم المستمر، والذي غالبًا ما يكون فيه ارتباط قليل جدًا بين الألم الذي تم اكتشافه والنتائج الجسدية، وقد تناولت مجموعة من النظريات النفسية أبعاد للألم، بما في ذلك النظريات السلوكية والمعرفية والسياقية والوظيفية.[١١]

النظرية السلوكية

تقليديًا، تم استخدام النظرية السلوكية لعلاج مشاكل الصحة النفسية مثل الخوف والرهاب، وقد تم تقديم بعض النجاحات، وقد تم تطبيق النظرية السلوكية على إدارة الألم من قبل ويلبرت فورديس، مما أدى إلى إنشاء عيادات الألم التي أدرجت مناهج علم النفس في معالجة الألم، وطبق العلاج السلوكي مبادئ التكييف السلوكي لسلوكيات الألم، بهدف استخدام تقنيات التكييف الفعال لزيادة السلوكيات الصحية وتقليل سلوك الألم.[١٢] ويشير التكييف الإجرائي إلى التطبيق المنهجي لنتائج المحددة للسلوك، مما يؤثر على احتمالية تكرار السلوك، إذ يمكن تعزيز السلوك من خلال التعزيز الإيجابي، حيث يتبع السلوك نتيجة مجزية، أو سلبيًا، حيث يتبع السلوك نتيجة مجزية أيضًا، بسبب توقف تجربة غير سارة، وسيكون من المرجح أن يتكرر، من ناحية أخرى، يمكن تقليل السلوك إذا أعقبه الكف - أو اللا نتيجة- أو العقوبة - نتيجة غير سارة-، ويتضمن العلاج السلوكي استخدام هذه الحالات الطارئة بطريقة منهجية لتقوية السلوكيات التكيفية، مثل المشاركة النشطة في الأنشطة الهادفة وإضعاف السلوكيات التي يُنظر إليها على أنها إشكالية، مثل الراحة المفرطة أو الشكوى، وضمن هذا البروتوكول يتم تعليم مهارات الاسترخاء الذهني وتطبيقها إلى جانب التعرض التدريجي للمرضى الذين يعانون من الحساسية بشكل منهجي لمجموعة متزايدة من الأنشطة، والجزء المهم من البروتوكولات السلوكية هو الحاجة إلى تحليل وظيفي دقيق للسلوك والنتائج التي يجب أخذها في الاعتبار على أساس فردي، حيث أن شيئًا مقبولًا لشخص ما قد يعتبره شخصًا مزعجًا، وتظل العديد من الابتكارات السلوكية التي استخدمها الباحثون ذات صلة مع بعضها اليوم، بما في ذلك النظر في سلوكيات الألم كأهداف للعلاج، والحاجة إلى التحليلات الوظيفية الفردية، وقدم العلاج السلوكي للألم أيضًا تأكيدًا على أنّ عوامل زيادة المشكلة والحفاظ عليها غالبًا ما تكون مختلفة تمامًا.[١٣]

النظرية المعرفية

ركزت النظرية السلوكية على السلوك، والذي يمكن ملاحظته بشكل موضوعي، ولم تأخذ في الاعتبار الظواهر غير الملحوظة مثل العواطف والأفكار، ضمن علم النفس السريري بشكل عام، يتلقى موضوع التعرف على الأفكار وأنماط التفكير وتأثيرها اهتمامًا متزايدًا خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى تطوير العلاج المعرفي، وهو نهج يركز بشكل أكبر على الأحداث الداخلية غير الملحوظة بما في ذلك الأفكار والمعتقدات، أصبح هذا النهج يُعرف بالعلاج السلوكي -الموجة الثانية-، وأصبحت الأساليب التي تركز على تغيير السلوك الذي يمكن ملاحظته من خلال التكييف الكلاسيكي والعملي تعرف باسم -الموجة الأولى-، ضمن عيادات الألم متعددة التخصصات، تم دمج المناهج المعرفية والسلوكية بشكل طبيعي في العلاج السلوكي المعرفي CBT، وهو نهج يعكس، تطورات أوسع في علم النفس السريري، وتستند النظريات الإدراكية والسلوكية للألم إلى الفرضية القائلة بأن الأفكار والعواطف والسلوكيات والأحاسيس الجسدية كلها مترابطة وتوجد في سياق معين مؤثر أيضًا، ويمكن أن يكون للتغييرات الصغيرة في أي من هذه المجالات تأثيرات واسعة النطاق من خلال التأثير الدائري لتأثيرها على كل منطقة، وغالبًا ما يتم تقديم نموذج العلاج السلوكي المعرفي بشكل تخطيطي ويوضح كيفية ترابط المناطق المختلفة مع بعضها البعض وصناعة دورات مفرغة يمكن أن تزيد من ضائقة الأعراض، بعد تحديد الأفكار أو السلوكيات التي يُعتقد أنها تتغذى على الدورات بهذه الطريقة، سيعمل المعالجون النفسيون بشكل تعاوني مع المرضى الذين يستخدمون مجموعة متنوعة من التقنيات لمعالجة المشكلات المحتملة وعكس الدورات المفرغة.[١٤]

نظريات التفكير والمعتقدات

ركزت مجموعة كبيرة من الأبحاث على تحديد الأفكار أو المعتقدات محددة، والتي قد تكون متورطة في نتائج متعلقة بالألم المستمر ويمكن تعديلها من خلال العلاج السلوكي المعرفي، ووفقًا للعمليات المعرفية، سلط البحث الضوء على العلاقة بين المعتقدات ذات الصلة بالألم والتقييمات الخاصة بشدة الألم، والاكتئاب، والإعاقة الجسدية، والنشاط وحدود الدور الاجتماعي؛ وقد وجدت بعض الدراسات أن التعامل مع الألم مرتبط بخلل وظيفي ونفسي اجتماعي أكبر، حتى بعد السيطرة على مستويات الألم والاكتئاب، وقد ثبت أيضًا أن تجنب الخوف الذي يشير إلى تجنب النشاط بسبب الخوف من زيادة الألم أو الأذى الجسدي المهم في الألم، والوظيفة الجسدية والنفسية الاجتماعية؛ تم تحديد معتقدات الكفاءة الذاتية، التي تشير إلى ثقة الشخص في أنه يمكنه المشاركة في السلوك الذي سيحدث اختلافًا في وضعه، على أنها هامة، إن العلاج السلوكي المعرفي للألم يوحي بأنه إذا تم تحديد هذه المعتقدات وتغييرها، فإن الألم الذي سيحدث من المحتمل أن يكون لها تأثير أقل على المزاج ونوعية الحياة،[١٥] في دراسة حول العلاج السلوكي المعرفي للمرضى الذين يعانون من التهابات في الفك الصدغي تم الإبلاغ عن آثار هذه المعتقدات الخاصة بالألم، وقد فشلت دراسة أخرى في تكرار هذه النتائج، والتي كانت تحقق في إن التغييرات في السلوك المعرفي تترجم إلى التحسينات وتظهر بعد العلاج السلوكي المعرفي في مقاييس النتائج.[١٦]

أساليب علاج الألم

يمكن أن يستمر الألم لأسابيع أو حتى أشهر لدى بعض الأفراد، مما قد يسبب معاناة لا داعي لها، والألم قد يؤثر في جودة الحياة، وإذا ما حاول الفرد تجاوز ألمه بطريقة مؤثرة، فقد يكون من المهم له أن يعرف أن لديه خيارات علاجية كثيرة، قامت كلية الطب في جامعة هارفرد بإدراج ثماني تقنيات للتحكم في الألم وتقليله، والتي لا تتطلب إجراء جراحيًا، أو تناول الأدوية والمسكنات، [١٧] وهي كالآتي:

  • البرد والحرارة: لا تزال هاتان الطريقتان المجربتان والصحيحتان من الطرق الهامة في تخفيف الألم لأنواع معينة من الإصابات، والتي يمكن أن تعالج بشكل أعمق في العضلات والأنسجة.
  • التمرين: يلعب النشاط البدني دورًا حاسمًا في مقاطعة الحلقة المفرغة للألم، وتقليل الحركة الموجودة في بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي.
  • العلاج الطبيعي والعلاج المهني: يرشد أخصائيو العلاج الطبيعي الأفراد من خلال سلسلة من التمارين المصممة للحفاظ على القوة والحركة أو تحسينها، ويساعد المعالجون المهنيون الأفراد على تعلم أداء مجموعة من الأنشطة اليومية بطريقة لا تؤدي إلى تفاقم الألم.
  • تقنيات العقل والجسم: تشمل هذه التقنيات، التأمل، واليقظة الذهنية، وتمارين التنفس، وتساعد هذه التقنيات على استعادة الشعور بالتحكم في الجسم ورفض استجابة القتال أو الهروب، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر العضلي المزمن والألم.
  • اليوغا والتاي تشي: يتضمن هذان التمرينان التحكم في التنفس والتأمل والحركات اللطيفة لتمتد وتقوية العضلات، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن اليوغا تساعد الأشخاص في التحكم في الألم الناجم عن مجموعة من الحالات، من الصداع إلى التهاب المفاصل إلى الإصابات المستمرة.
  • الارتجاع البيولوجي: تتضمن هذه التقنية تعلم تمارين الاسترخاء والتنفس بمساعدة آلة الارتجاع البيولوجي، التي تحول البيانات حول الوظائف الفسيولوجية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، إلى إشارات بصرية مثل الرسم البياني أو الضوء الوامض أو حتى الرسوم المتحركة، وتمنح مشاهدة التصورات وتعديلها درجة من التحكم في استجابة الجسم للألم.
  • العلاج بالموسيقى: أظهرت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تساعد في تخفيف الألم أثناء وبعد الجراحة والولادة، وقد ثبت أن الموسيقى الكلاسيكية تعمل بشكل جيد، ولكن ليس هناك ضرر في الإستماع للنوع المفضل لدى الأفراد من الموسيقى والذي يصرف عنهم التركيز على الألم أو الانزعاج.
  • التدليك العلاجي: يمكن للتدليك أن يخفف الألم عن طريق العمل على تقليل توتر العضلات والمفاصل، وتخفيف التوتر والقلق، وربما يساعد على تشتيت الشعور بالألم عن طريق تقديم إحساس منافس، يتجاوز إشارات الألم.

المراجع

  1. "Pain Management Guideline", www.hcanj.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  2. "Pain Management by the Family Physician", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  3. "Acute Pain Management: Operative or Medical Procedures and Trauma,", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  4. "assessment, and treatment of acute pain and chronic noncancer pain", www.npcnow.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  5. "Classification of Chronic Pain", www.iasp-pain.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  6. "Management of pain", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  7. "Pain:Moving from Symptom Control toward Mechanism", www.researchgate.net, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  8. "Treatment_of_Acute_Adaptive_Pain", www.researchgate.net, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  9. "The crucial role of systemic responses in the innate (non-adaptive) host defense", journals.sagepub.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  10. "Pain, suffering and risk", www.tandfonline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  11. "Psychological_Theories_of_Pain", www.researchgate.net, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  12. "Interventional Spine E-Book: An Algorithmic Approach", books.google.jo, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  13. "Psychological Behaviorism Theory of Pain", www.researchgate.net, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  14. "Cognitive therapy, Nature and relation to behavior therapy.", psycnet.apa.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  15. "The Effect of Catastrophizing and Depression on Chronic Pain--A Prospective Cohort Study of Temporomandibular Muscle and Joint Pain Disorders", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  16. "Fear-avoidance and its consequences in chronic", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  17. "8-non-invasive-pain-relief-techniques-that-really-work", www.health.harvard.edu, Retrieved 2020-06-18. Edited.
5215 مشاهدة
للأعلى للسفل
×