محتويات
كيفية إقامة الصلاة
الإقامة هي من أقام الشيء أي أتى بجميع حقوقه، والمقصود بإقامة الصلاة أي القيام بالركوع والسجود والمحافظة على مواقيتها واستحضار كافة الفروض المتعلقة بها بصدق ورغبة ورهبة.[١] وإقامةالصلاة أيضًا أداؤها على وجه الاستقامة والاعتدال والإقامة وكما أمرنا الله أن نؤديها على الوجه المشروع، بلا اجتهاد أو زيادة.[٢]
أما بما يتعلق بإقامة الصلاة فاختلف بعض العلماء في ألفاظ الإقامة بين استخدام الصيغة الأولى وهي إحدى عشر جملة والصيغة الثانية وهي سبع عشر جملة مع بيان أن الصيغتين وردتا عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وكل صيغة منهما ثابتة عن الرسول بحديثٍ صحَّحه الألباني رحمه الله، والمقصود بالصيغة الأولى التي اختارها جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة هي صيغة الإقامة:
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ
قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
لا إِلَهَ إِلا اللَّه
أما الصيغة الثانية التي ذهب إليها الإمام أبو حنيفة:
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ
قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
لا إِلَهَ إِلا اللَّه
وتجوز الإقامة بكلتا الصيغيتين سواء صيغة الإقامة أو صيغة الأذان وكما ورد عن سؤال طرح على ابن باز في جواز الإقامة بصيغة الأذان، فأجازها وذكر العلماء أن من تمام السنة استخدام الصيغة الأولى تارة والصيغة الثانية تارة أخرى، وذلك من أفضل العبادة، وهو أن لا يلتزم المسلم صيغة محدَّدة بل يفعل كلَّ ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣]
ما هو وقت إقامة الصلاة
أشار النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى الأوقات التي تقام فيها الصلاة وهي من وقت زوال الشمس عن كبد السماء إلى هبوط الليل وزيادة حلكته وظلامه، فتقام خلال هذه الفترة الصلوات الأربع، الظهر والعصر والمغرب والعشاء، أما عن صلاة الفجر فلها وقتها الخاص المنفردة به وقد تم ذكره في القرآن لدلالة على بركته ولما يحمل من مشقة مكابدة النفس في الاستيقاظ من النوم لأدائها،[٤] وقد اتفق العلماء على مشروعية الأذان والإقامة وهي من خصائص الإسلام وطريق للقيام بالصلاة المتبعة فيه.[٥]
أما عن وقت الإقامة فهو يعود إلى الوقت الذي يقدره الإمام كما أن وقت الآذان يعود لتقدير المؤذن وفي هذا دعوة إلى اجتماع المؤذنون في حال كثرت المساجد في المنطقة الواحدة وأن يتناوبوا تبعًا لمن أذن أولًا فيقيم أولًا وإن تساووا في الوقت أقيمت بينهم القرعة درءًا للخلاف والتكرار.[٦]
وقد أجمع العلماء أنَّ مؤذن العالم العدل هو المفوض بوقت الآذان وأنَّ إمام المسجد الشخص الوحيد الذي توكل إليه الإقامة وإن سبقه أحد إليها فبذلك قد تعدى حدَّ الأدب وكان مسيئًا وعليه التنحي عن هذا الفعل وأن لا يقوم به مرة أخرى، فإقامة الصلاة واجبة على إمام المسجد وفي غيره تعدي على حقه.[٧] وبما يتعلق بأحكام أوقات الصلاة على اختلاف الأزمنة والأمكنة إلا أن هنالك قواعد تضبط عملية إقامة الآذان لهذا الصلوات.[٨]
الدعاء الذي يقال قبل إقامة الصلاة
لم يثبت عن الرسول -صلى اللله عليه وسلم- أنه كان هناك دعاء قبل الإقامة حتى ولو كانت الاستعاذة والبسملة فعلى المصلي أن لا يأتي إلا بألفاظ الإقامة المعروفة،[٩] أما ما يقال عندما يفرغ المؤذن من الأذان فهو دعاء" "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد"،[١٠] فالصلاة يستحب فيها الذكر والتسبيح والدعاء منذ بدء الصلاة إلى التسليم منها، فيستطيع المصلي الدعاء دبر كل صلاة أي في الجزء الأخير منها وعند الانتهاء وبإمكانه أيضًا الدعاء قبل التسليم وفي السجود، فالإنسان في وقت أداء الصلاة يكون أقرب إلى الله من أي وقت آخر.[١١]
ما حكم أن يقول الإمام: استووا واعتدلوا؟
شرع العلماء استخدام هذا الذكر عامة واستخدامه بعد الأذان،[١٢] والمقصود بهذا الذكر هو تحقيق فعل الاستقامة، فمن رحمة الله بعباده أن جعل صلاتهم كاصطفاف الملائكة أمام الله صفوفًا عقب صفوف وبجانب بعضهم بعضًا لما فيها من تحقيق الطمأنينة وزرع شعور بالتكافل، ففي الحديث عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا تصفُّون كما تصفُّ الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يُتمُّون الصفوف الأُول ويتراصُّون في الصف"،[١٣] ومن الصيغ التي تؤدي الغرض ذاته من هذا الذكر عقب الأذان وهي مما وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:[١٤]
- أقيموا صفوفكم وتراصوا.
- سوُّوا صفوفكم فإنَّ تسوية الصفوف من إقامة الصلاة.
- سوُّوا صفوفكم فإنَّ تسوية الصف من تمام الصلاة.
- أقيموا الصفَّ في الصلاة فإنَّ إقامة الصف من حسن الصلاة.
- استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم.
- أتمٌّوا الصفوف.
- أقيموا الصفوف، فإنَّما تصفُّون بصفوف الملائكة وحاذوا بين المناكب وسدُّوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفًّا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله.
- رصوا صفوفكم وقاربو بينها وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفس محمد بيده إنِّي لأرى الشياطين تدخل من خلال الصفوف كأنَّها الحَذَف.
وأمَّا الكلام بما يتعلق بالأمور الحياتية والاجتماعية التي ليس لها علاقة بالصلاة بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام، فالأصح تركه لوقته وفي حضور وقت الصلاة الامتثال لها وتعظيمها، أما الكلام الذي يكون وقتها من أذكار وتسبيح ودعاء وتسوية للصفوف والاعتدال، فلا بأس في ذلك.[١٥]
حكم إقامة الصلاة للمرأة
أجمع الأئمة الأربعة: الشافعي وأحمد ومالك وأبو حنيفة على عدم وجوب إقامة الصلاة على المرأة، ولكن إذا فعلت ذلك فليس عليها حرج، مستندين إلى الأثر الوارد عن ابن عمر -رضي الله عنه- في قوله: "ليس على النساء أذان ولا إقامة"، وقد جاء في الحديث عن عطاء بن أبي رباح: "عن عائشةَ أنها كانت تُؤَذِّنُ العهدُ الوسيمُ وتَؤُمُّ النساءَ وتَقومُ وسطَهُنَّ"،[١٦] وإلى هذا ذهب كلٌّ من: أنس والحسن وابن سيرين والثوري والنخعي وإسحاق وغيرهم.[١٧]
فمتى جاء وقت الصلاة كان لها أن تصلي مباشرة بلا أذان أو إقامة،[١٨] فإقامة الصلاة والأذان هو فعل مشروع ومفروض للرجل وهو ما يقوم به دعوة للناس للصلاة الجماعة في حين حضور وقتها وإقامة الرجل لصلاة الجماعة فرض كفاية فإن أقام أحدهم الصلاة سقطت عن الجميع،[١٩] أما ما يتعلق بإمامة المرأة للمرأة، أي أن تقوم امرأة بالإمامة بمجموعة من النساء فلا حرج في ذلك، فيشرع لها أن تؤم في الصلاة السرية والجهرية على أن لا تجهر بالقراءة فيكون صوتها معتدلًا ليس كالرجل عاليًا وواضحًا وجهورًا، بل لها أن تخفض صوتها بالقراءة والذكر، وإن كانت المرأة بحضرة أجانب أسرَّت.[٢٠]
هل تصح الصلاة بدون إقامة؟
الأصل في الإقامة هو فرض كفاية، فإذا قام بها شخص سقطت عن الآخرين، وإذا صلى المسلم بدون أذان أو إقامة صحت صلاته مع الإثم وإذا صلى بلا إقامة وكان قد أذن، فبذلك تصح الصلاة ويبقى الإثم، والواجب هو أن يؤذن ويقيم،[٢١] وكذلك تصح صلاة المنفرد بدون إقامة.[٢٢] أما ما يتعلق بهل تجوز الصلاة بدون الأذان؟، فكان للعلماء رأيان، البعض اعتبر الأذان واجب والآخر اعتبره سنة وفي كلاهما اتَّفقا على أنَّه يجوز للإنسان أن يصلي بدون أذان، والصلاة صحيحة لا تنقص شيئًا، وفيما ورد عن علقمة والأسود أنهما صليا خلف إمام بلا أذان ولا إقامة ولم يخالف أحد ذلك.[٩]
وأما عن صلاة المنفرد في المنزل فله أن لا يقيم الصلاة وصلاته بذلك صحيحة فما ورد عن النووي أنه قال: إن الإقامة سنة في الحضر والسفر للجماعة والمنفرد، وهذا القول ذهب إليه الكثير من الفقهاء، منهم: أبو حنيفة وأصحابه وإسحاق بن راهويه ونقله السرخسي عن جمهور العلماء، ولكنَّ بعض الحنابلة كرهوا ذلك رغم جوازه، والله أعلم.[٢٣] .
ما حكم من نسي إقامة الصلاة
يحدث أحيانًا أن ينسى المسلم الإقامة ويتذكر بعد قطع تكبيرة الإحرام أو بعد الانتهاء من الركعة الأولى، وكما ذكرنا من قبل أن الإقامة فرض كفاية فإذا تذكر أنه نسي الإقامة أكمل صلاته ولا حرج عليه بإذن الله، ولا ينقص هذا من صلاته شيء ولا يترتب عليه الإعادة،[١٩] وقد أعطى العلماء رأيين في حكم الإقامة:[٢٤]
- القول الأول: أنَّها فرض كفاية ومن يقوم بها تسقط عن الآخرين وإن لم يقم بها أحد أثموا جميعًا وهذا رأي الحنابلة وبعض الشافعية في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، واستدلُّوا على ذلك بأنَّ الإقامة من شعائر الإسلام الظاهرة، وترك العمل بها تهاون، لذلك كانت فرض كفاية.
- القول الثاني: أن الإقامة سنة مؤكَّدة وهذا ما ذهب إليه الماليكة والحنفية وهو الأصحُ عند الشافعية، ويترتب عليها ما يترتب عن هجر السنن المؤكدة فلا يجوز للمسلم تركها ففي تركها إساءة وهجر لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الشافعية السنة المؤكدة واجبة لأهميتها وعظمتها كما لا يجوز تركها والتهاون في أدائها ولو لم تكن من شعائر الإسلام.
أما من نسي الإقامة في السفر فوجب عليه إعادتها، لما يلزم المسلم إظهار شعائر الإسلام كافة كاملة دون نقصان في السفر وكي لا يعتقد من الذين رأوه وهو يصلي أن الصلاة تقام بلا إقامة في أساسها، وهذا فيه حرص للمسلم وشريعته في كل مكان.[٢٤]
ما حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة
هذا وقد شرع الأذان لإعلام المسلمين بمكان ووقت دخول صلاة وانقضاء وقت التي تسبقها ففي ذلك تيسير للناس والتذكير الدائم لهم بالصلاة وعليه فتكون الإقامة مشروعة أيضًا لإعلام العالمين بقيام الصلاة ونظرًا لسعة الأماكن وانشغال الناس كلٌ في أمره وسعيه كانت مشروعية رفع الصوت واستخدام مكبرات الصوت للأذان والإقامة والخطبة في بعض الأحيان إذا كان هنالك أمر يستدعي هذا، أما بما يتعلق باستخدام مكبرات الصوت في الحرمين الشريفيين والمساجد الكبيرة جدًا التي يحضر إليها الناس من كل مكان، فشرع استخدام المكبرات على الدوام، لنقل ما يقوله الإمام من كلام في صلاح للناس وتيسير لأمرهم وكذلك مهمتها الأساسية في نقل الأذان والإقامة.[٢٥]
إقامة الصلاة على صفتها الواجبة
والمقصود بإقامة الصلاة على صفتها الواجبة، أي أن يؤدي المسلم الصلاة بسننها وفروضها، وحفظ مواقيتها،[٢٦] أما بالنسبة إلى الدخول في الصلاة فتكون من خلال جملة الله أكبر فهي ما يبتدأ به المرء من إثبات الألوهية لله وحده.[٢٧] وسميت تكبيرة الإحرام بهذا الاسم لأنها تحرم الأشياء المباحة التي تنافي الصلاة، ويسميها بعض العلماء بتكبيرة الافتتاح أو تكبيرة التحريمة وبما يتعلق بآية الموالاة، حيث قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}،[٢٨] فالمقصود بإقامة الصلاة أداؤها والالتزام بها من الركوع والسجود والقيام والقعود والتشهد، وهو غير إقامة الصلاة التي تسبق الصلاة والتي سبق الحديث عنها.[٢٩]
والخلاصة أنَّ إقامة الصلاة عمومًا هي القيام بها والإتيان بأركانها كما أمر الله تعالى، أمَّا إقامة الصلاة بعد الأذان، فهي إشارة لقيام المصلين الذين ينتظرون الصلاة للاصطفاف خلفَ الإمام ومباشرة الصلاة.
المراجع
- ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح تفسير ابن كثير، صفحة 5.
- ↑ عبد الكريم الخضير، كتاب شرح الأربعين النووية، صفحة 6.
- ↑ محمد صالح المنجد، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 1269.
- ↑ عبد الكريم يونس الخطيب، التفسير القرآني للقرآن، صفحة 533.
- ↑ عبد الله الطيار، كتاب الفقه الميسر، صفحة 165.
- ↑ أبو حامد الغزالي، كتاب الوسيط في المذهب، صفحة 57.
- ↑ الجويني، كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب، صفحة 63.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 11293.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 4817.
- ↑ ابن باز، كتاب مجموع فتاوى ابن باز، صفحة 364.
- ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 429.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 4664.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم:430، صحيح.
- ↑ محمود عبد اللطيف عويضة، كتاب الجامع لأحكام الصلاة، صفحة 174.
- ↑ محمد بن عبد العزيز المسند، كتاب فتاوى إسلامية، صفحة 251.
- ↑ رواه الذهبي، في المهذب، عن عطاء بن أبي رباح، الصفحة أو الرقم:404، فيه ليث لين.
- ↑ الألباني، تمام المنة في التعليق على فقه السنة، صفحة 155. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 35.
- ^ أ ب ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 351.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 9725.
- ↑ ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 333.
- ↑ مجموعة من المؤلفين ، كتاب مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 97.
- ↑ حسام الدين عفانة، كتاب فتاوى يسألونك، صفحة 292.
- ^ أ ب مجموعة مؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير، صفحة 6.
- ↑ التويجري محمد بن إبراهيم، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 394.
- ↑ السمعاني، تفسير السمعاني، صفحة 76.
- ↑ صالح بن حميد، دروس للشيخ صالح بن حميد، صفحة 12.
- ↑ سورة المائدة، آية:55
- ↑ محمد بن رزق الطهروني ، كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا، صفحة 834.
