محتويات
- ١ كيف أنهي علاقة حب بشكل صحيح؟
- ١.١ اختر الوقت المناسب لإنهاء العلاقة
- ١.٢ استعد لمواجهة ألم الانفصال
- ١.٣ استعد لمواجهة الأمر وجهًا لوجه
- ١.٤ كن صريحًا ولكن لا تعطي الكثير من التفاصيل
- ١.٥ استمع للطرف الآخر ولكن لا تستسلم لحججه على حساب نفسك
- ١.٦ لا تكتم حزنك عند الانفصال بل عبر عنه
- ١.٧ لا تلقي اللوم كله على الطرف الآخر
- ١.٨ تحمل مسؤولية قرارك
- ١.٩ امنح نفسك الوقت الكافي للاعتياد والتغيير
كيف أنهي علاقة حب بشكل صحيح؟
كيف أنسحب من علاقة حب لا أُريدها؟
اختر الوقت المناسب لإنهاء العلاقة
عندما يتخذ الشخص قرارًا لا رجعة فيه بالانفصال، فإنّ الوقت المناسب لإنهاء العلاقة هو في الحال، فكما لا يرغب الشخص بمرافقة آخر لدى الأخير نية في الانفصال عنه، لما في الأمر من مضيعة للوقت وتقليل للاحترام، يجب في المقابل احترام الشريك وتجنّب إضاعة وقته.[١]
استعد لمواجهة ألم الانفصال
في الحقيقة، لا توجد أي طريقة خالية من الألم يُمكن اتباعها للخروج من علاقة عاطفية، لذا، من الضروريّ أن يعرف الشخص الذي يأخذ قرارًا بالانفصال، أنّ عليه الاستعداد لمواجهة الألم المرافق له، وإنّ مجرّد الوعي بوجود هذا الألم، هو بمثابة الخطوة الأولى في الاستعداد.[٢]
استعد لمواجهة الأمر وجهًا لوجه
يُنصح بإنهاء علاقة الحب وجهًا لوجه، والابتعاد عن استخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، إذ إنّ هذه الوسائل من شأنها إشعار الشخص أنّه لا يحظى بأي قدر من الاهتمام، للدرجة التي لم يكلّف شريكه نفسه فيها إخباره بأمر هامٍ كهذا شخصيًا، وبالمقابل فالمحادثة وجهًا لوجه تُعبّر عن احترام الطرف الآخر وتُحافظ على كرامته، أمّا بالنسبة لاختيار المكان، فيُنصح بأن يكون خاصًا ليتمكّن كلا الطرفين من التعبير عن مشاعرهما بشكلٍ مريح، أمّا في حال الخوف من ردة فعل الشريك العدوانية تجاه الأمر فيُنصح باختيار مكان عام.[٢]
كن صريحًا ولكن لا تعطي الكثير من التفاصيل
عند الانفصال، يجب أن يكون الشخص صادقًا وصريحًا، فعندما يُسأل عن أسباب انتهاء علاقة الحب من قبل شريكه، يُمكن شرح السبب العام لذلك، أو إعطائه سبب أو سببين لذلك، دون التحدّث عن أسباب الانفصال كاملة بشكلٍ تفصيلي ومحدّد جدًا، ورغم ذلك، يختلف الأمر من حالة لأخرى، فإذا كان من المفيد أن يعرف الشريك الأسباب فبالإمكان شرحها، وإلّا التحفظ عليها.[١]
استمع للطرف الآخر ولكن لا تستسلم لحججه على حساب نفسك
واحدة من أساسيات إنهاء علاقة الحب بالشكل الصحيح هي الاستماع الجيّد للطرف الآخر أثناء تحدّثه، دون محاولة مقاطعته أو الدفاع عن النفس، والإجابة عن كافّة الأسئلة بشكلٍ صادق قدر الإمكان، وبالطريقة المذكورة في الفقرة أعلاه، وجديرٌ بالذكر، أنّ الاستماع للطرف الآخر لا يعني الاستسلام لمبرراته أو حججه على حساب القناعة والرغبة الذاتية.[٣]
لا تكتم حزنك عند الانفصال بل عبر عنه
من الأمور الهامة عند الانفصال عن الشريك، هو التعبير عن المشاعر على اختلافها وعدم محاولة كتمها أبدًا؛ لذا يُمكن للشخص السماح لنفسه بالإحساس بالغضب، والألم، والشعور بالوحدة والحزن والحيرة وغيرها، إذ إنّ التعبير عنها يُساعد على تخطيها لاحقًا، من جهةٍ أخرى، يُمكن تدوين المشاعر أو التحدّث بها إلى المقرّبين، كما يُمكن مشاهدة الأفلام أو الاستماع للموسيقى أو قراءة الكتب التي تتحدث عن أشخاص مروا بالتجربة ذاتها، إذ توفر جميعها شيئًا من الراحة، مع الإشارة أخيرًا، إلى تجنّب الانغماس في هذه المشاعر بشكلٍ مبالغ فيه.[٤]
لا تلقي اللوم كله على الطرف الآخر
لإنهاء علاقة حب بشكلٍ صحيح، يُنصح بتجنّب إلقاء اللوم كاملًا على الطرف الآخر، وتجنّب العبارات التي تحمل في مضمونها معنى الاتهام، فمثلًا، يُنصح بقول: "أصبح ليس بإمكاني التواصل معك"، بدلًا من قول: "أنت لم تستمع إليّ مطلقًا في ما مضى"، أو قول: "أواجه صعوبة في توصيل ما أحتاجه منك" بدلًا من: "أنت لا تستطيع الإيفاء باحتياجاتي"؛ إذ إنّ عبارات اللوم سواء لوم الذات أو لوم الطرف الآخر غير مجدية، وتُسبب شعورًا بالألم، بل يجب أن يكون الحديث حول الطريقة التي ساهمت فيها أفعال الطرفين في إيصال العلاقة إلى الانتهاء.[٥]
تحمل مسؤولية قرارك
من النصائح التي على الشخص اتباعها عند رغبته في إنهاء علاقة حب، هي أن يتحمل المسؤولية كاملة عن قراره بالانفصال، إذ عليه أن يعترف أمام نفسه وشريكه، أنّ هذا ما يُريده فعلًا، وتجنّب إلقاء لوم الانفصال على الطرف الآخر أو الظروف أو غيرها.[٣]
امنح نفسك الوقت الكافي للاعتياد والتغيير
يحتاج الشخص بعد انتهاء علاقة الحب إلى فترة زمنية كافية ليتمكّن من الاعتياد على حياته بشكلها الجديد، ودون وجود شريكه فيها، أو دون وجوده بصفته التي كان عليها، وكذلك ليتمكّن من التخلّص من المشاعر المؤلمة المرافقة للانفصال، لذا يُنصح الشخص بمنح نفسه الوقت الكافي لذلك دون استعجال ليتمكّن من العلاقة تمامًا بشكلٍ صحي وسليم، ورغم ذلك، لا يوجد وقت محدد لاعتياد الشخص على الانفصال أو تجاوزه، فهناك من يستغرق الأمر بالنسبة له أسابيع قليلة، وهناك عامًا أو عامين؛ إذ يتعافى كل إنسان من الحزن بشكلٍ مختلف ونسبي.[٦]
أخذ الوقت الكافي للاعتياد على الحال الجديد، يتضمن أيضًا أخذ الوقت الكافي للدخول في علاقة أخرى، فعندما يعتقد الشخص أنّه أصبح بحال جيدة، أو أنّ دخوله علاقة جديدة من شأنه أن يساعده على نسيان ألم انفصاله، يلجأ للحب، إلّا أنّ هذا ليس أمر صحيح، وقد تظهر آثاره على المدى البعيد، ليُصبح لدى الشخص شريكين عليه تخطيهما وليس واحدًا فقط.[٧]
يجب الوعي بوجود ألم مصاحب للانفصال، والاستعداد له، ثمّ مقابلة الشريك لإخباره بالأمر وجهًا لوجه، مع مراعاة الاستماع إليه جيدًا، وتجنّب لومه، والتحدّث بصراحة إليه والإجابة عن أسئلته بصدق كما يجب أخذ الوقت الكافي لتجاوز هذه المرحلة.
المراجع
- ^ أ ب "How to End a Relationship With Someone You Still Care About", mydomaine, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ^ أ ب "How to End a Relationship the Right Way", verywellmind, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ^ أ ب "Fourteen Ways to Break Up Better", psychologytoday, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ↑ "Post-Breakup Do's and Don'ts", healthline, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ↑ "3 Tips on What to Say When You Want to Break Up", dating.lovetoknow, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ↑ "How Long Does It Take to Get Over a Breakup? It Depends", healthline, Retrieved 9-2-2021. Edited.
- ↑ "How To Mend A Broken Heart After A Heart-breaking Goodbye", lifehack, Retrieved 9-2-2021. Edited.