محتويات
كيفيّة التخلُّص من السُّعال عند الأطفال
يُعتبَر السُّعال من الأعراض الشائعة التي تُصيب الأطفال، ويُمكن أن يستمرَّ لمُدَّة تصل إلى أسبوعَين، ويحدث عادةً نتيجة الإصابة بالفيروسات التي لا يُوجَد لها علاج، لذلك فإنَّ العلاج مبنيّ على مساعدة الطفل على النوم والبقاء هادئاً، وسيتمّ ذكر الطُّرُق العلاجيّة بشيء من التفصيل.[١]
العلاج المنزليّ
هناك العديد من العلاجات المنزليّة المُتَّبعة عند إصابة الأطفال بالسُّعال، ومنها ما يأتي:[١]
- رفع مستوى رأس الطفل عند النوم من خلال وضع بعض الوسادات أسفل رأسه.
- استخدام جهاز الترطيب الذي يُوفِّر هواء بارداً، حيث يُعتبَر أكثر أماناً للطفل من استخدام الهواء الدافئ.
- استشارة الطبيب حول وضع مرهم تدليك الصَّدر المحتوي على المنثول، أو الكافور.
- استخدام المحلول الملحيّ المُتوفِّر على شكل نقط لتخفيف المخاط، والمساعدة على إزالته.
- وضع الزيوت العطريّة على الجلد، أو داخل البخار لاستنشاقه، ويجب التنبيه إلى وجوب استشارة الطبيب حول إمكانيّة تطبيقه.
- إعطاء الطفل العسل، حيث يُعتبَر مُضادّاً للبكتيريا، ومُرطِّباً لاحتقان الحلق، وتجدر الإشارة إلى وجوب عدم إعطائه للأطفال تحت عمر السنة؛ خوفاً من الإصابة بالتسمُّم السجقيّ (بالإنجليزيّة: Botulism).
- توفير السوائل للطفل، حيث تُساهم في محاربة الأمراض، ومقاومتها، وإبقاء القنوات التنفُّسية نظيفة.
- فتح الماء الساخن في الحمَّام، مع إغلاق فتحة الباب السفليّة بمنشفة، ووضع الطفل داخل الحمَّام، ممَّا يُساعد على استنشاق الأبخرة التي تُريحه.
العلاج الدوائيّ
يُعتبَر استخدام الأدوية المُثبِّطة للكحَّة غير فعَّال للأطفال، حيث أوصت المُؤسَّسة العامَّة للغذاء والدواء بوجوب عدم استخدامها للأطفال تحت عمر الستِّ سنوات؛ وذلك لعدم فعاليّتها، وخوفاً من الأعراض الجانبيّة السيِّئة، أمّا بالنسبة لأدوية الكحَّة التي تحتاج إلى وصفة طبِّية، فإنَّها قد تكون أخطر من التي لا تحتاج إلى وصفة، وذلك لاحتوائها على الناركوتيات، مثل: الكودين، أو الهيدروكودون الذين يُسبِّبان إبطاء مُعدَّل التنفُّس لدى الأطفال، كما أنَّ كثرة الاستخدام، أو ظهور المضاعفات الخطيرة قد يُوقف عمل الجهاز التنفُّسي، وقد أقرَّت مُؤسَّسة الغذاء والدواء وجوب عدم إعطاء الأطفال تحت عمر السادسة الأدوية المُثبِّطة للسُّعال التي تحتاج إلى وصفة طبِّية؛ نتيجةً لحدوث وفيات لدى الأطفال الذين تناولوها.[٢]
أسباب السُّعال عند الأطفال
تُوجَد العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى حدوث السُّعال، والتي تنقسم حسب نوع السُّعال كما يأتي:[٣]
- أسباب السُّعال الحادّ: حيث يستمرُّ لأقلّ من أربعة أسابيع، ومن الأسباب التي تُؤدِّي إلى حدوثه ما يأتي:
- الإصابة بالارتجاع المعديّ المريئيّ.
- الإصابة بالأزيز، أو الصفير (بالإنجليزيّة: Wheezing) أثناء التنفُّس، حيث قد يحدث نتيجة تضييق مجرى الهواء، وسماكة بطانة مجرى الهواء نتيجة الإصابة بالالتهابات.
- إصابة الطفل بحساسيّة أنفيّة تُسبِّب تنقيطاً أنفيّاً خلفيّاً لإفرازات الأنف، محدثة احتقاناً في الحلق.
- إصابة الطفل بعدوى، مثل: الزكام، أو التهاب الجيوب الأنفيّة، أو تعرُّض الأحبال الصوتيّة لعدوى فيروسيّة، أو عدوى الجهاز التنفُّسي السفليّ.
- الإصابة بالتشنُّج اللاإرادي.
- أسباب الإصابة بالسُّعال المزمن: والذي يستمرُّ لمُدَّة تتجاوز الأربعة أسابيع، ومن أسبابه:
- تهيُّج قنوات الجهاز التنفُّسي نتيجة التعرُّض للمُلوِّثات، أو التدخين السلبيّ، أو المُحفِّزات التحسُّسية.
- إصابة قناة الأذن بالتهيُّج، ممَّا يُؤثِّر في أحد أفرع العصب المسؤول عن السُّعال الذي قد يتواجد في قناة الأذن لدى بعض الأطفال.
- زيادة تحسُّس مستقبلات السُّعال التحسُّسية للمُحفِّزات لدى بعض الأطفال.
مراجع
- ^ أ ب Taylor Norris (30-8-2018), "How to Treat a Cough in Toddlers at Home"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ Kristina Duda (26-6-2018), "What to Know About Kids and Cough Medications"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ John Mersch (20-11-2018), "Children's Cough: Causes and Treatments"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.