كيفية التعامل مع الأشخاص المستفزين

كتابة:
كيفية التعامل مع الأشخاص المستفزين

كيف يمكن التعامل مع الأشخاص المستفزين؟

يواجه الفرد في حياته بعض الأشخاص المستفزين، والذين لا يُمكن له الهروب منهم أحيانًا؛ فقد يكون الاستفزاز من أشخاص مقرّبون كاستفزاز الرجل حبيبته مثلًا أو العكس، كما يُمكن أن يكون بين أصدقاء أو زملاء عمل أو أفراد عائلة أو غيره، ويُمكن التعامل مع الشخص المستفز وفقًا لما يأتي:

الاستماع الجيد

تحدث النزاعات في كثير من الأحيان نتيجة سوء الفهم؛ لذا يجب الاستماع جيدًا للأشخاص المستفزين في أثناء محاورتهم، والحصول على جميع المعلومات التي لديهم عن طريق توجيه الأسئلة الدقيقة التي توجِّه تركيزهم نحو صلب الموضوع دون الحديث حول أمور أخرى بعيدة.[١]

وفي المقابل، فإنّ سوء الفهم الناتج عن عدم الاستماع يعني قضاء مزيد من الوقت مع الشخص المستفز.[١]

التكرار

تؤدّي المشاعر السلبية اتجاه الأشخاص المستفزين بتصور ما يقصدونه في الحديث دون أن يقصدونه بالفعل أحيانًا؛ ويمكن تجنب حدوث ذلك عن طريق تكرار المعلومات التي قالوها على مسامعهم أو توجيه الأسئلة حولها لتحقيق الفهم لسليم، ومنحهم الفرصة لتصحيح المقصد إن كان خاطئًا، وبالتالي تجنّب الشعور بالاستفزاز من اللاشيء.[١]

عدم دخول النقاش

إنّ عدم الدخول بنقاش مع الأشخاص المستفزين في كثيرٍ من الأحيان من أفضل الحلول؛ لأنّ النقاش قد لا يؤدي إلى شيء سوى المعاناة الزائدة، ولن يتغير رأي أي من الطرفين، ويجب تطبيق هذا الحل عندما يكون كلا الشخصين على حق، أو في حال عدم وجود أي تأثير مباشر لآرائهما على بعضهما بعضًا.[١]

وضع الحدود

لا يفترض مصادقة جميع الأفراد في المحيط وتقديم الخدمات لهم، ويُمكن إخبار الأشخاص المستفزين بعدم وجود الأولوية لتلبية طلباتهم، كما على الفرد تحديد ما يفترض عليه القيام به من عمل وما لا يُفترض، وفي حال انتقال الحوار إلى مكان غير ملائم يُسبب الشعور بالضيق يُمكن إعادة توجيه الحوار إلى المكان الصحيح.[١]

الهدوء وخفض التوتر

يُنصح بخفض حدّة التوتر عن طريق ترك الأشخاص المستفزين يُعبّرون عن غضبهم، وطلب تحديد موعد لمناقشة الموضوع بهدوء، وتكرار ذلك عند الحاجة؛ إذ من السيئ الخوض بمعركة حوارية مع الأشخاص الاستفزازيين وهم غاضبون، لأنّ كل ردة فعل ستعتبر إساءة، ولن يجدي نفعًا الحوار معهم في هذه الحالة.[١]

كما يجب التعامل باحترام مهما بدر منهم من تصرفات، وعدم التصرف بشكل دفاعي؛ فالأمور ليست شخصية، وعند الشعور بالغضب يُمكن أخذ نفس عميق وبطيء.[٢]

عدم التفاعل

تجنّب التفاعل مع الأشخاص الاستفزازيين عند عدم الرغبة بذلك؛ وذلك بتقليل التواصل خارج الوقت اللازم لأداء المهمة في حال وجود مهمّة، وبمعنى آخر بيان عدم الرغبة بالتفاعل في خارج الأوقات المحددة، وبأكبر قدر ممكن، وتحديد موعد لمناقشة العمل، ورفض تجاوز الوقت المحدد؛ وبالتالي فرض احترام الأشخاص المستفزين لذلك الوقت.[١]

تقدير الذات

التواجد مع الأشخاص المستفزين بهدف إنجاز مهمة يتطلّب تقدير الفرد لذاته لما يمتلكه بالـاكيد من مهارة أو معرفة محددة، بالتالي يجب تذكير الأشخاص الذين يحاولون الخروج عن موضوع المهمة بالعودة لسبب حضورهم معًا تقديرًا لوقته وقيمته.[١]

طلب المساعدة

في حال عدم نجاح أي من الحلول السابقة، يُمكن طلب المساعدة من أحد الافراد الموجودين في المكان للمساعدة في التعامل مع الأشخاص المستفزين والغاضبين.[٢]

سمات قد تساعدك في معرفة الشخصية الاستفزازية

تتميز الشخصية الاستفزازية بمجموعة من السمات، وهي كالآتي:[٣]

  • الكآبة والنظرة السلبية للأمور.
  • التذمر المستمر.
  • الشعور بأنّه دائما على حق.
  • مقاطعة حديث الاخرين.
  • الاستعراض، والترويج للذات.
  • عدم التركيز، وتشتت الانتباه.
  • عدم الالتزام بالمواعيد أو بالعمل.
  • التصرّف بعدوانية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Dustin Wax، "7 Ways to Deal with Annoying People and Still Get Things Done"، lifehack، اطّلع عليه بتاريخ 20/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Barbara Markway Ph.D (3/3/2015), "20 Expert Tactics for Dealing With Difficult People", psychologytoday, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  3. Karen Nimmo (16/4/2019), "The 10 Most Annoying Human Traits: Do You Have Them?", medium, Retrieved 20/11/2021. Edited.
6245 مشاهدة
للأعلى للسفل
×