محتويات
تعرف على تفاصيل حول كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي وأهم النصائح التي يمكن تقديمها لمقدمي الرعاية في هذا المقال.
وجود طفل مصاب بالتوحد يشكل ضغط على العائلة، وفي هذا المقال سنقوم بنقاش كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي:
كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي
بعيدًا عن العلاج الطبي هناك بعض الطرق والأساليب التي يمكن للأهل اتباعها من أجل التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي، مثل:
1. الإثناء على تصرفاتهم الإيجابية
يساعد الإثناء على التصرفات الإيجابية للطفل المصاب بالتوحد في تكراره لهذا العمل الإيجابي، حيث أن طفل التوحد يشبه أي طفل آخر في بعض الأمور.
ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال مكافئة الطفل من خلال جائزة صغيرة أو زيادة وقت اللعب وعليك أن تكون دقيق وتقوم بتحديد الفعل الذي استحق لأجله الطفل هذا الثناء.
2. ممارسة الأنشطة
يقود الحديث عن كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي إلى الحديث عن الأنشطة، حيث غالبًا ما ينحصر نظام الطفل المصاب بالتوحد بين العلاج أو التعلم، لكن يجب وضع أنشطة تخرجه عن هذا النمط حتى يستطيع تعلم مهارات جديدة.
3. الصبر
يجب على الأهل الصبر حيث ستأخذ فترة طويلة لإيجاد الطريقة أو التقنيات المناسبة التي ستساعد طفلك على التطور واكتساب المهارات، لذا لا تيأس أو لا تشعر بالإحباط في حال مر وقت طويل قبل أن تجد تلك الطريقة.
4. اصطحاب الطفل خارجًا
يفضل الأهل عادةً عدم اصطحاب أطفالهم المصابين بالتوحد للأماكن التي يرتادونها بشكل مستمر، مثل: البقالة أو صندوق البريد وذلك لأن تصرفات أو ردات فعل الطفل المصاب بالتوحد غير متوقعة، لكن جرب اصطحابه معك ليعتاد على تلك الأماكن ويصبح التواصل بينه وبين المحيط أكثر سهولة.
5. عدم معاقبتهم
يعمل العقاب على بناء شعور بالخجل أو الخوف عند الطفل عامةً، أضف إلى ذلك أن الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع السيطرة على ما يحزنه لذا لا فائدة من العقاب، بل أفسح له المجال بالبكاء وقف بجانبه حتى يفهم أنك الداعم له.
6. أخذ الآباء لفترة من الراحة
يعد الآباء هم المعينون الأساسيون لأطفالهم، لكن قد يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون العطاء فيها بسبب التعب، لذا لا مانع من إعطاء مهمة الاعتناء بطفلك للمحيطين بك لفترة مؤقتة، تستطيع من خلالها استعادة عافيتك البدنية وتعود بطاقة أكبر لمساعدة طفلك.
دور البيئة الداخلية في سلوكيات الطفل المتوحد
الحديث حول كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد لم ينتهي بالنقاط السابقة، إنما يجب الحديث عن دور البيئة الداخلية، حيث يجب على مقدمي الرعاية فهم سبب السلوك لمعرفة كيفية التعامل معه، ومن الأمثلة على بعض تلك الأسباب ما يأتي:
1. الشعور بالألم
هناك بعض السلوكيات التي يقوم فيها الطفل المتوحد والتي تدل على وجود ألم، مثل: الالتفاف ببطنه حول الأريكة فهذا قد يدل على وجود ألم في معدته، لذا يجب على مقدمي الرعاية الانتباه على كل ما قد ينتج عنه ألم، مثل:
- الأسنان.
- الالتهابات.
- الكدمات.
- كسر العظام.
2. نوبات الصرع
بعض التصرفات لأطفال ذوي التوحد تبدو مفاجئة أو من دون سبب أو أي محفز، وأحيانًا غريبة قد تكون غالبًا بسبب نوبات الصرع، وفي مثل تلك الحالات ينصح بتسجيل مشاهداتك وسؤال المعالج أو المدرسة ما إن تكررت تلك المشاهدات لنقاشها مع الطبيب لاحقًا.
3. الحساسية تجاه بعض الأطعمة
قد تكون بعض الأطعمة سبب لبعض التصرفات الغريبة لأطفال التوحد، كما قد يكون لديهم حساسية منها تسبب بعض الأعراض، مثل: الإسهال، لذا يجب على مقدم الرعاية الانتباه على الأطعمة التي يتناولها الطفل، وتسجيل أي تصرفات غريبة أو أية أعراض ظهرت على الطفل بعد تناولها لتجنبها لاحقًا.
نصائح حول كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي
هناك بعض النصائح التي قد تفيدك في طريقة التعامل مع الطفل التوحدي، مثل:
- طلب النصيحة من عائلات لديها طفل مصاب بالتوحد.
- عدم الشعور بالذنب عند أخذ وقت من الراحة.
- التفكير بأخذ كورسات حول التوحد وكيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي.
- الاستماع لقصص عائلات قامت بتربية أطفال من ذوي التوحد.