محتويات
التقرب إلى الله
حتى يستطيع المرء معرفة كيفية التقرب إلى الله لا بد من فهم معنى وشروط التقرب إلى الله لأن مخالفة تلك الشروط قد يُوقع المرء في الشرك أو الكفر، ودليل ذلك قول الله عزَ وجلَ: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}،[١] ولقد ورد في تفسير الطبري لهذه الآيات: {ألا لله الدين خالصاً}؛[٢] أنّ العبادة والطاعة لله وحده خالصة، وقول الله تعالى: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}،[٣] حيث يقول الله أنّ أولئك اتخذوا من دون الله أولياء يعبدونهم من دون الله، ويقولون لهم ما نعبدكم أيّها الآلهة إلّا لتقرّبونا الى الله زلفى؛ أيّ قربة.[٤] فالتقرب الى الله هو التوسل إليه بما شرع من الأعمال إبتغاء مرضاته ولتحقيق ذلك لا بدّ من الإخلاص لله وحده، وأن يوافق ذلك سنة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، وموافقة السنة أمرٌ في غاية الأهمية لتجنب الوقوع في الشرك والبدع.[٥]
كيفية التقرب إلى الله
هنالك طرق لا تعدّ ولا تُحصى في كيفية التقرب إلى الله، ولا يسع ذكر ذلك حتى في ذلك المقام، كما لا بدّ من التنويه إلى أنّ هنالك أولويات بين تلك الأبواب، فعلى سبيل المثال أداء الفروض أولى من أداء النوافل وهكذا، وفيما يأتي بيان بعض تلك الطرق.
الفرائض
أول وأعظم أبواب كيفية التقرب إلى الله هو أداء الفرائض وقد ذكر في الحديث القدسي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ما تقرب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب اليّ بالنوافل حتى أحبه"،[٦][٧] فيأتي على رأس كيفية التقرب إلى الله هذه الفروض أركان الإسلام وهي:
- الشهادتان: فهي الاعتقاد بأنّ الله الواحد الأحد الفردٌ الصمد، وأنّ محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم- رسول الله، أنزل عليه القرآن للناس كافة والأمة مأمورة بطاعته ومحبته، فقد قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.[٨][٩]
- الصلاة: وتأتي أهميتها في أنّها صلة العبد بربّه، ولها مكانتها العظيمة حيث فُرضت في رحلة الإسراء والمعراج أيّ من دون أيّ وسيط، وهي أول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، كما أنّها الفارق بين المسلم والكافر وقد جاء في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "بين العبد والكفر أو الشرك ترك الصلاة، فإذا ترك الصلاة فقد كفر"،[١٠] والمسلم فُرضت عليه خمس صلوات في اليوم والليلة ليكون دائم الاتصال بالله بخالقه برازقه.[١١]
- الصوم: حيث تجلّت فريضة الصوم في الآية القرانية، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}،[١٢] وقد ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآيات؛[١٣] أنّ الله -عزّ وجلّ- خاطب المؤمنين وآمرهم بأن يصوموا شهر رمضان، وذلك تزكية للنفس وطهارتها وتنقيتها من الآثام، والأخلاق السيئة، وفي الصيام تزكية للبدن وتضييق مسالك الشيطان، ولذلك ثبت في الصحيحين عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء".[١٤]
- الزكاة: وهي فرض من فروض الإسلام وأعمدته الخمسة التي لا يقوم الإسلام إلّا بها، حيث يُكفّر جاحدها ويقاتل مانعها كما فعل أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه- أنّه قال: "والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فأن الزكاة حق المال"،[١٥] ويطول شرح أحكام الزكاة ولكن الزكاة لها أهمية عُظمى في الإسلام، وهي لا تنقص من مال الفرد وانمّا تطهّره وتبارك فيه وفي صاحبه، حيث قال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم}.[١٦][١٧]
- الحج: وهو واجب على كلّ مسلم توفرت لديه شروط الإستطاعة وذلك بنص الآية: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}،[١٨] وهو واجب على المكلف مرة في العمر بإجماع العلماء.[١٩]
النوافل
ثاني أبواب كيفية التقرب إلى الله وهي سننٌ عن رسول الله من جنس فرائض أركان الإسلام؛ كالصلاة والصيام والزكاة والحج يقابلهم من النوافل صلاة السنة وصيام النافلة وصدقةٌ وعمرة، وللنوافل أحكام وشروط ومواقيت ومراتب ولا يسع المقام هنا للتفصيل بها، فلقد علم النبي الكريم الأمة كيفية التقرب إلى الله بطرق شتى، وسيتم ذكر بعض الأمثلة على النوافل:
- صلاة الضحى، الوتر، صيام عاشوراء، ويومي الإثنين والخميس، وصيام الست من شوال.
- أما السنة المماثلة للزكاة وهي الصدقة، وأفضلها صدقة في رمضان، وفيما يأتي بيان فضائل الصدقة:[٢٠]
- تجعل الملائكة تدعو بالخَلَف على المتصدق فتقول: "اللهم أعط منفقًا خلفًا".[٢١]
- قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب".[٢٢]
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "داووا مرضاكم بالصدقة".[٢٣]
- الصدقة تنصر الانسان على الشياطين، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "لا يخرج رجل شيئاً من صدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطاناً"؛[٢٤] لحيي: كنايةً عن الوسوسة.
- الصدقة تحمي العرض والشرف، حيث قال رسول صلّى الله عليه وسلّم: "ذبوا عن أعراضكم بأموالكم".[٢٥]
- الصدقة تؤدي إلى حسن الخاتمة، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء".[٢٢]
التوبة
ثالث أبواب كيفية التقرب إلى الله هي التوبة، حيث إنّ من رحمه الله على العباد أنّ ترك لهم باب التوبة للعودة الى الطريق الصحيح إن ابتعد الإنسان وعصى، لقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}،[٢٦] بل إنّ الحقّ -سبحانه- حذّر الأمة من القنوط من رحمته وذلك من أعظم صور التشديد على التوبة، حيث قال تعالى: {قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ}،[٢٧] كيف لا تكون للتوبة تلك المنزلة وفيها تركٌ للذنب مخافًا من الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه، ولقد قال المولى في كتابه العزيز: {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ}،[٢٨] مع وعده -سبحانه- بأنّه يغفر لمن تاب توبًة نصوحة، ولم يكتف الله الكريم بذلك فقط بل ربط التوبة والاستغفار بالبركات من السماء وزيادة المال والبنين، حيث قال الله تعالى: { يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا* وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا}.[٢٩]
البُعد عن المعاصي
ترك المعاصي من أهم أبواب كيفية التقرب إلى الله كيف لا وترك المعاصي انصياعٌ كاملٌ لأوامر الله ونواهيه، ويكمن سرّ ترك المعاصي في الخوف والخشية من الله تعالى؛ وذلك بإستشعار عظمة الله ويقين بعلم الله المطلق ويقينه بيوم الحساب ويوم الجزاء، وقد قال الأستاذ سيد قطب -رحمه الله- في ظلال القرآن: "الخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة، قلَ أن يثبت غير هذا الحاجز امام دفعات الهوى"، ولذلك فإنّ البعد عن المعاصي هو أقوى المؤشرات على يقظة قلب صاحبه وإخلاصه واذعانه لله عزّ وجلّ،[٣٠] وقد حذّر الله في مواطن كثيرة من القرآن الكريم، فقال: {فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ}،[٣١] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ* وَٱلَّذِينَ هُم بَِٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ* وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ}.[٣٢]
الدعاء
الدعاء وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، فيقوم العبد بدعاء خالقه ليوفقه، ويعينه، وينصره، فيبرء من قوته إلى قوة الله وحوله، وعن الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "الدعاء هو العبادة"،[٣٣] فالدعاء جزءٌ عظيم من العبادة التي هي جوهر خلق الإنسان كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُون}،[٣٤] ومن كرم الله -تعالى- أنّه وعد عباده بأنّه دائم الإجابة، فقد قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ}،[٣٥] وهذا من لطف الله ورحمته بأن جعل للدعاء تلك المنزلة رغم سهولة القيام به، ولقد جاء في الحديث عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"،[٣٦] وللدعاء آداب، وشروط ومواقيت يُستحب بها وهناك دعاء ليس بينه وبين الله حجاب، وقد ذُكر عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده".[٣٧][٣٨] وسيتم سرد بعض أفضل أوقات الدعاء فيما يأتي:
- الدعاء بين الأذان والإقامة.
- دعاء في الثلث الأخير من الليل.
- الدعاء بدعوة ذي النون عليه السلام: "لا إله الإ انت سبحانك اني كنت من الظالمين".
- الدعاء في السجود، وهو أقرب ما يكون العبد الى ربّه.
- الدعاء عند المرض.
- الدعاء عند الإستيقاظ من الليل وقد ورد في ذلك حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "من تعار من الليل فقال لا إله الإ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله ، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله ثمّ قال :اللهم اغفر لي أو دعى استجيب له ".[٣٩]
- ساعة الإجابة يوم الجمعة.
- وقد تم ذكر دعاء الوالد لولده.
الدعوة إلى الله
فإمة محمد خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ويُنصح بالاطلاع على مسيرة الدكتور عبد الرحمن السميط -رحمه الله- الذي اشتغل بالدعوة بأساليب واقعية أتت أُكلها، فقد أسلم على يد منظمته بحمد الله أكثر من ١١ مليون شخص.[٤٠]
طلب العلم
فقد رفع الله -تعالى- من منزلة العلماء فقال: {فَسَۡٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ}،[٤١] ولقد ورد في سنة المصطفى: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقًا إلى الجنة "[٤٢] وكذلك قال: "من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين".[٤٣][٤٠]العبادات الخاصة مثل الاعتكاف، التهجد، والصدقة بالسرّ، وتعظيم شعائر الله، الحبّ في الله، والسعي في مصالح الناس، وإصلاح ذات البين، فتعدّ كلّها من كيفية التقرب إلى الله.
الذّكر
وهو من أوسع أبواب كيفية التقرب إلى الله، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّ قراءة القرآن وحفظه وتعليمه هي من أهم أنواع الذّكر، فقد ورد في الحديث عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".[٤٤]
أثر التقرب إلى الله
إنّ من الآثار المحسوسة لمن يسعى للتقرب إلى الله الإحساس بالاطمئنان والراحة؛ لزيادة إيمانه ويقينه بأنّ الأمر كله لله، ومعرفة كيفية التقرب إلى الله والعمل بتلك المعرفة يوصل المرء إلى درجات عليا من رضا الله ومحبته، وقد ذكر المولى-عزّ وجلّ -المقربون في القرآن في مواقع كثيرة فقد قال الله -تبارك وتعالى- في حقهم: {أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ}،[٤٥] وقال الله -تعالى- أيضًا: {كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ* وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ* كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ* يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ}،[٤٦] ومن الآليات َالتي منحها الله للعباد للاقتراب منه هو السجود، فقال تعالى: {واسجد واقترب}،[٤٧] وقد سهل الله طريق التقرب فجاء في الحديث القدسي أنّ محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً واذا أتاني يمشي أتيته هروله"،[٤٨] وذلك من رحمه الله بعباده يهون عليهم وييسر لهم التقرب إليه، وفي حديث آخر قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "إن الله قال من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينّه وإن استعاذني لأعيذنه"،[٤٩] ومفهوم هذا الحديث أنّ الله يجعل أعضاء الشخص وجوارحه لا تستقبل ولا تصنع إلّا ما يحب الله ويرضيه،[٥٠] وبذلك القدر ينتهي مقال كيفية التقرب إلى الله.
المراجع
- ↑ سورة الزمر، آية: 3.
- ↑ سورة الزمر، آية: 3.
- ↑ سورة الزمر، آية: 3.
- ↑ "تفسير القرآن الكريم"، www.quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "التوسل المشروع والممنوع ، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1640، حديث صحيح
- ↑ "مطايا التقرب إلى الله"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019.
- ↑ سورة آل-عمران، آية: 31.
- ↑ "أركان الإسلام"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 568، حديث حسن لغيره
- ↑ "أركان الإسلام"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 183.
- ↑ ابن كثير القرشي الدمشقي (2000)، تفسير القرآن العظيم (الطبعة الاولى)، بيروت-لبنان: دار ابن حزم، صفحة 236، الجزء الأول. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5065، حديث صحيح
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6924، حديث صحيح
- ↑ سورة المعارج، آية: 24.
- ↑ "زكاة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة آل-عمران، آية: 97.
- ↑ "فريضة الله فى الحج"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "10 فضائل للصدقة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019.
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الأمالي المطلقة، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 155، حديث حسن صحيح
- ^ أ ب رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2/293، حديث حسن
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 3358، حديث حسن.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 2/62، حديث إسناده صحيح
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3426، حديث صحيح
- ↑ سورة طه، آية: 82.
- ↑ سورة الزمر، آية: 53.
- ↑ سورة البقرة، آية: 222.
- ↑ سورة نوح، آية: 11/12.
- ↑ "تركُ الذَّنب خوفاً من عقاب الله "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة آل-عمران، آية: 175.
- ↑ سورة المؤمنون، آية: 57/58/59.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج ابن حبان، عن النعمان بن البشير، الصفحة أو الرقم: 890، حديث صحيح
- ↑ سورة الذاريات، آية: 56.
- ↑ سورة البقرة، آية: 186.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، حديث صحيح
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3033، حديث حسن
- ↑ "كنوز الدعاء في القرآن الكريم والسنة النبوية "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 1154، حديث صحيح
- ^ أ ب "الحث على طلب العلم والتفقه في الدين"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 43.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 183، حديث صحيح
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 618، حديث صحيح
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027، حديث صحيح
- ↑ سورة الواقعة، آية: 11.
- ↑ سورة المطففين، آية: 18/19/20/21.
- ↑ سورة العلق، آية: 19.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7536، حديث صحيح
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، حديث صحيح
- ↑ "حول حديث: «من تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً...» "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019.