محتويات
كمقعد أو كمستخدم للكرسي المتحرك منذ زمن أو حديث العهد بالتأكيد أنت بحاجة إلى الحفاظ على وزنك ورشاقتك، تعرف على كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين في الآتي:
إذا كنت ممن يستخدمون الكرسي المتحرك بشكل دائم أو مؤقت فانت بالتأكيد أصبحت أقل نشاطًا وأقل قدرة على الحركة مقارنة بالوضع الطبيعي، إذًا ما كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين؟ وما هي الطرق الأفضل للحفاظ على الرشاقة والوزن الصحي؟
كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين
الموضوع سهل لا يهم أن كنت ستشترك بنادي رياضي أو بمسابقات على مستوى أم لا، فنحن ننصحك فقط بممارسة يومية تتحول إلى عادة منتظمة وممتعة لنشاط تفضله وتحبه وتتخذه كهواية.
يجب أن تدرك بأن ممارسة النشاط البدني والحفاظ على الرشاقة لذوي الاحتياجات الخاصة وبشكل خاص المقعدين ضرورية جدًا وذات فوائد صحية كبيرة، برغم ما قد تشكله من تحدي كبير بالنسبة لهم.
التمارين الهوائية قد تكون أحد الأمثلة على الرياضات المهمة والتي يسهل ممارستها، ومن شأنها تعزيز صحة القلب، وتقوية عضلات الجسم المختلفة، والمساعدة في حرق العديد من السعرات الحرارية.
وهناك العديد من الخيارات المنوعة والمختلفة عند الحديث عن كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين.
ما مدى أهمية القيام بالنشاط البدني للمقعدين؟
ممارسة النشاط البدني مهمة جدًا في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، وطريقة رائعة لتغير نمط الحياة الروتيني المعتاد، وفرصة للقاء العديد من الأشخاص الجدد.
ومن المعروف مدى أهمية النشاط البدني للصحة وللتخلص من الوزن الزائد وتقوية عضلات الجسم وتعزيز صحة القلب والجهاز التنفسي، كما سيساعد النشاط البدني على أدراه ودفع الكرسي المتحرك بصورة أسهل ووقاية الشخص من الإصابات الناتجة عن الضغط على عضلات الجزء العلوي والناتجة عن دفع الكرسي بشكل يومي ومتكرر وبشكل خاطئ.
واستكمالًا للحديث عن كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين إليكم النقاط الآتية التي تختصر أهم فوائد النشاط البدني وممارسة التمارين الهوائية وتمارين الكارديو:
- مساعدة القلب على العمل بشكل أكثر كفاءة وقوة.
- المساعدة في الحفاظ على الوزن وتقليل الدهون في الجسم والسيطرة عليها.
- تقليل خطر الاصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسمنة.
- المساعدة في رفع الكولسترول الجيد وخفض الكولسترول السيئ.
- رفع مستوى الإندورفينات (Endorphins) وهي مواد كيميائية في الدماغ تساعد على تخفيف الألم وتحسين الحالة المزاجية.
- زيادة استهلاك الأكسجين في الجسم وتعزيز كفاءة الرئتين.
- تحسين جودة النوم والاستيقاظ أكثر انتعاشًا.
- زيادة مقاومة الجسم للتعب وإعطاء الهمة والنشاط.
- تحسين الحالة المزاجية وتقلل من حالات الاكتئاب، والتوتر والقلق.
- المساعدة على صقل العضلات وجعل الجسم أكثر مرونة.
- الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
المدة لممارسة النشاط البدني للمقعدين
عادة ما ينصح الخبراء والمختصين بأنه على الشخص البالغ والذي يتراوح عمره ما بين 19-64 ممارسة النشاط البدني لمدة مرتين على الأقل أسبوعيًا، ولما يقارب 150 دقيقة أي بما يعادل ساعتين ونصف، بحيث يمكن تقسيم الأوقات إلى ممارسة التمرين مرتين خلال اليوم مثلًا.
وكلما زادت مدة وعدد أيام ممارسة التمرين كلما اكتسبت الفائدة المرجوة بشكل أسرع وبفعالية.
ما هي أنواع النشاطات البدنية التي ينصح بممارستها؟
في البداية لتحديد النشاط البدني عند الحديث عن كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين يجدر بك التحدث إلى الطبيب المختص أو المعالج الطبيعي والمتابع للحالة لتحديد أنواع الأنشطة التي يمكن القيام بها وممارستها، ومن ثم تحديد أي نوع من الخيارات المتاحة تفضل القيام به، ووضع خطة يومية مناسبة للقيام بهذا النشاط وتبنيه كهدف وهواية يومية.
ويجدر بك الانتباه إلى أن كل فئة عمرية معينة وبحسب الحالة تحتاج إلى مدة معينة يومية من النشاط البدني كما ذكرنا سابقًا.
ننصحك بتمارين الكارديو، أو التمارين الهوائية، والتي تعد من أهم التمارين التي تعمل على تعزيز صحة عضلة القلب والدورة الدموية وتقويتها، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الرئتين. وبالطبع بالإمكان البدء بعشر دقائق وزيادة المدة تدريجيًا بحسب تحمل الجسم وقدرته إلى أن يعتاد.
ومن أمثلة هذه الرياضات:
- السباحة.
- الجري باستخدام الكرسي المتحرك وفي مسارات خاصة.
- التجديف في قوارب مهيئة.
- كرة السلة أو كرة الشبكة أو الريشة.
- تمارين المقاومة وتقوية العضلات.
- رياضات الهوائية المناسبة.
دفع الكرسي المتحرك وحده يعني تقوية لعضلات الكتفين والصدر ولكن يجب أن يتم ذلك بالشكل الصحيح وبعد التمرين بإشراف المختص وإلا فقد تتسبب بالإصابات لعضلاتك، ويجب التنبه إلى الاهتمام بتقوية عضلات الظهر التي لا تشارك أبدًا في هذه العملية، مما قد يؤدي إلى خمولها مع الزمن.
باشر الآن بالبحث عن نوع الرياضة أو النادي الرياضي الملائم لك، واستشر طبيبك حول كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين، وانطلق نحو نمط الحياة الصحي الجديد.