محتويات
- ١ كيف يمكنك أن تحفظ بشكل سريع دون نسيان؟
- ١.١ تجهيزات ما قبل الدراسة
- ١.٢ طرق الحفظ أثناء الدراسة
- ١.٢.١ اقرأ المعلومات بصوت مرتفع وتكرارها
- ١.٢.٢ استخدم طريقة الربط
- ١.٢.٣ استخدم طريقة الاختصارات
- ١.٢.٤ اكتب المعلومات في دفتر ملاحظاتك
- ١.٢.٥ سجّل الملاحظات وإعادة سماعها
- ١.٢.٦ استخدم البطاقات التعليمية
- ١.٢.٧ استخدم أسلوب التسلسل القصصي
- ١.٢.٨ اختبر نفسك أو جعل شخص آخر يفعل هذا
- ١.٢.٩ قم بتدريس شخص آخر أو تخيّل ذلك
- ٢ كيف يمكنك تطوير ذاكرتك؟
كيف يمكنك أن تحفظ بشكل سريع دون نسيان؟
تعرف الذاكرة (Memory): بأنها عملية تخزين البيانات في الدماغ والقدرة على استرجاعها، كما يجب التنويه إلى أن الذاكرة ليست شيئََا ماديًَا ثابتًَا في الدماغ، وإنما هي مجموعة من العمليات الكيميائية بين الخلايا العصبية، وهي ليست ثابتة إذ يمكن أن تتلاشى أو يتلاشى بعض أجزائها، وتشمل الذاكرة ثلاثة أنواع هي: الذاكرة الحسية والتي لا يتم التحكم فيها بوعي، الذاكرة قصيرة المدى وهي ذاكرة تحتفظ بمعلومات محددة، والذاكرة طويلة المدى والتي تتميز بقدرتها على تخزين كمية غير محدودة من المعلومات،[١] وفيما يلي كيفية الحفظ السريع والتركيز:
تجهيزات ما قبل الدراسة
من المهم قبل الدراسة أن يتم تجهيز أمور عديدة تتعلق بالمكان الذي تتم فيه الدراسة، وتجهيز النفسية وذلك لتهيئتها للبدء بالدراسة واستيعاب المعلومات، كما أنه من الضروري إبعادالهاتف أو إغلاق زر البيانات لتجنب التشتت الذهني لدى الطالب وتخزين المعلومات وفهمها، وفيما يأتي توضيح تجهيزات ما قبل الدراسة:
تجهيز المكان للدراسة
من الضروري اختيار المكان المناسب لاستيعاب المعلومات وحفظها، ومن الأماكن الجيدة للدراسة: المكتبة والغرفة الخاصة بالطالب أو المقاهي أو أي مكان آخر قد يرغب به ويساعده على الدراسة بشكل أفضل،[٢] ويعتمد اختيار المكان الذي ستتم عملية الدراسة فيه على مزاج الطالب والمكان الذي يرتاح فيه مما يؤدي إلى استيعاب أفضل للمعلومات، ومن الضروري توافر العديد من الخصائص في مكان الدراسة منها:[٣]
- الهدوء: بحيث يجب أن تكون الغرفة أو مكان الدراسة فارغًا، وذلك لتجنب الانقطاع في الدراسة والابتعاد عن الإزعاج.
- توفر الأدوات: يجب توفر الأدوات التي يحتاجها الطالب في المكان المخصص للدراسة مثل الأقلام والكتب والآلة الحاسبة وجهاز الكمبيوتر إذا كان الطيقوم باستخدامه أثناء الدراسة.
- وجود مساحة تخزين كافية: بحيث يجب أن يحتوي المكان على مساحة كبيرة بحيث يستطيع الطالب حفظ الكتب وأدوات الدراسة والحركة أيضًَا دون تعرقل.
- وجود طاولة وكرسي مريح: إذ إن توفر الطاولة مهم لعملية الكتابة والكرسي المريح يتيح عملية الدراسة دون أن يشعر الطالب بالتعب جراء ساعات الجلوس الطويلة.
- وجود مكان للدراسة متاح في أي وقت: يجب أن يكون مكان التدريس متاحًا في كل الأوقات، وفي حين كان المكان مشتركََا فإنه من الأفضل وضع جدول زمني للوقت المتاح للدراسة.
تحضير النفسية للدراسة
يجب على الطالب أن يحضّر نفسيته وذلك لتسهيل تلقي المعلومات وحفظها، ومن الأمور التي تخص الوضع النفسي الجيد للدراسة ما يأتي:[٤]
- التفكير بإيجابية: يجب الابتعاد عن الاكتئاب الذي من شأنه خفض مستوى التعلم والحفظ لدى الطالب.
- الابتعاد عن اليأس والإكتئاب: إذ إن الإكتئاب يقوم بتشتيت الذهن وإبطاء عملية الحفظ وتعطيل سير الدراسة على النحو السليم.
- الحفاظ على مستوى الطاقة: وذلك بتناول الطعام الصحي والمغذي بحيث لا ينشغل الطالب بالجوع أو يشعر بنقص مستوى الطاقة فتقل كفاءة الدراسة لديه.
- عدم الوصول إلى مرحلة الإجهاد: وذلك من خلال النوم الكافي وتجنب القلق والتعب الشديدين.
إغلاق زر بيانات هاتفك المحمول
من الضروري إغلاق زر البيانات في الهاتف المحمول أو استبعاده تمامًَا من مكان الدراسة، وذلك لأن الهاتف المحمول يقوم بعملية الإلهاء وتشتيت الذهن وخاصة عند أداء المهام العلمية والمعرفية، أي تلك المهام التي تتطلّب تركيزًا ومجهودًا ذهنيًَا.[٥]
وقد أظهرت دراسة أجراها ألتمان وترافتون وهامبريك عام 2019 أن وجود الهاتف إلى جانب الطالب قادر على تشتيت ذهنه وتلاشي في المعلومات التي حصل عليها حتى وإن لم يستخدمه.[٥]
طرق الحفظ أثناء الدراسة
فيما يلي بعض الطرق لحفظ المعلومات أثناء الدراسة:
اقرأ المعلومات بصوت مرتفع وتكرارها
من الضروري عند حفظ المعلومات قراءة هذه المعلومات بصوت مرتفع مع تكرارها، ويجب أن يكون هذا التكرار متباعدََََا وعلى فترات، وهذه الفترات تضمن عملية الحفظ السليم للمعلومات واسترجاعها بطريقة أفضل، وهو ما يسمى بالاسترجاع المتباعد المتكرر.[٦]
استخدم طريقة الربط
تعد طريقة الربط فارقًََا حقيقيََا بين المتعلمين البطيئين والمتعلمين السريعين؛ إذ إن ربط المعلومات طريقة ذكية للتعامل مع الأفكار وتسهيل حفظها، وتسمى هذه الطريقة بالتعلم السياقي، وتختلف طريقة الربط بحسب الطالب، فمن الممكن رسم المعلومات على لوحة والربط بينها بصريًا مما يسهم في الحفظ السريع وعدم النسيان.[٧]
استخدم طريقة الاختصارات
من الممكن إنشاء اختصارات تعمل على إثارة المعلومات المحفوظة واسترجاعها، فعلى سبيل المثال يتم استخدام لعبة الكلمات أو اختصار يحتوي الحروف المكوّنة للكلمات عن طريق تكوين جملة من هذه الحروف يمكن تذكرها، ومن الممكن ربط المعلومات بالصور أيضًا وخاصةََ إذا كان الطالب يفضل المجال المرئي.[٨]
اكتب المعلومات في دفتر ملاحظاتك
من الطرق التي تساعد على حفظ وتذكر المعلومات هي كتابة المعلومات المراد حفظها على دفتر الملاحظات وهذه تقنية لتفكيك وإعادة بناء الأفكار، والتي تعد محاولة لفهم المفاهيم المعقدة، إذ يتم تمثيل هذه البيانات على شكل جدول أو شجرة.[٧]
سجّل الملاحظات وإعادة سماعها
من الضروري فهم المعلومات أثناء التواجد في الفصل وتسجيلها لإعادة الإستماع إليها مرة أخرى وذلك تجنبََا لضياع الوقت أو المعلومات وذلك في المحاضرات لقصر الوقت وعدم استطاعة المتعلم تدوين جميع الملاحظات المذكورة في المحاضرة.[٩]
استخدم البطاقات التعليمية
هي عبارة عن بطاقات ملاحظات صغيرة تستخدم لاختبار الذاكرة وتحسينها من خلال استرجاع المعلومات المحفوظة، وهي طريقة فعالة في حفظ المفاهيم الأساسية والمصطلحات والمفاهيم، كما أنها وسيلة تعليم مثالية للأطفال وتسهّل عملية استعادة المعلومات وتحريرها من الذاكرة.[١٠]
استخدم أسلوب التسلسل القصصي
يعد أسلوب السرد القصصي أسلوبًا جيدََا في توصيل المعلومات إلى المتلقي وترسيخها؛ وذلك عن طريق ربط المعلومات بأحداث القصة التي تم ذكرها، كما يمكن تعلم المفاهيم الصعبة في المجالات المختلفة عن طريق دمج العقل والعاطفة والخيال في آنِِ واحد.[١١]
اختبر نفسك أو جعل شخص آخر يفعل هذا
تعد طريقة اختبار النفس طريقة هامة في استرجاع المعلومات واستذكارها، كما أنها من أساليب الدراسة الناجحة إذ يقوم الطالب بسؤال نفسه وتوقع الأسئلة حول الأفكار التي يقوم بدراستها ومن ثم يقوم بإلقاء هذه الأسئلة على نفسه وإجابتها حتى تلك الأسئلة التي يعتقد الطالب بأنه يعرف إجابتها.[١٢]
قم بتدريس شخص آخر أو تخيّل ذلك
من الطرق الفعّالة في الحفظ القيام بشرح الدرس والأفكار المختلفة مثل المعلم، إذ تشجع هذه الطريقة على الحفظ وتقوم بتسهيله من خلال سماع المعلومات بصوت مرتفع وكأن هذه المعلومات تٌشرح من جديد.[١٣]
يوجد العديد من الأمور التي تساعد على الحفظ السريع وعدم النسيان مثل تجهيز مكان الدراسة، تدوين المعلومات في دفتر الملاحظات، استخدام البطاقات التعليمية، اختبار النفس، التخيل بأن هناك شخص آخر يقوم الطالب بتدريسه، ربط المعلومات واستخدام الأسلوب القصصي في حفظ المعلومات.
كيف يمكنك تطوير ذاكرتك؟
هناك العديد من الأمور الهامة التي من شأنها تحسين وتطوير الذاكرة، وهذا المقال يتناول أهم هذه الأمور المتعلقة بالصحة الجسدية، العقلية والنفسية:[١٤]
مارس الرياضة المنتظمة
تعمل الرياضة على تحسين عملية توصيل الأكسجين والمغذيات إلى الجسم ، كما تساعد على تكوين خلايا جديدة في الدماغ ضرورية لتخزين الذاكرة، لذا من الضروري ممارسةالرياضة لتحسين الذاكرة، وليس من الضروري أن تكون الرياضة شاقة، فمن الممكن أن تكون الرياضة رياضة المشي، أواليوغا.[١٤]
تعلم أشياء جديدة
قوة الدماغ مشابهة لقوة العضلات، بحيث إنه كلما زاد استخدامه زادت قوته، ومن الضروري إخراج الدماغ عن التفكير المستمر في الشيء ذاته وتعليمه أشياء جديدة من شأنها تقوية سعة الذاكرة لديه، فعلى سبيل المثال يمكن تعلم لغة جديدة، أو تعلم استخدام آلة جديدة أو صناعة حرفة معينة مثل صناعة الفخار.[١٤]
العب ألعاب الذكاء
تعد ألعاب الذكاء طريقة جيدة في تمرين الدماغ ولفت انتباهه وإخراجه من منطقة الراحة الخاصة به، كما أنها طريقة لتوسيع التفكير وإمتاع العقل، ومن الألعاب التي يمكن ممارستها لتحسين الذاكرة لعبة الشطرنج ولعبة سودوكو.[١٤]
تناول أطعمة صحية
من الضروري التركيز على تناول الأطعمة الصحية التي تعمل على تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة من مرض باركنسون والزهايمر، ومن هذه الأطعمة: الخضروات والحبوب والمكسرات والأسماك الدهنية، كما يجب الابتعاد عن تناول السكر، الأطعمة المقلية واللحوم المصنّعة التي تؤدي إلى إضعاف الذاكرة.[١٤]
اشرب كمية كافية من الماء
يتكون الدماغ في الغالب من خلايا عصبية تحتوي بشكل كبير على الماء، وهو ضروري ويساعد خلايا الدماغ على امتصاص المواد الغذائية المختلفة، لذا فإن أي نقص في الماء سيؤدي إلى حدوث جفاف في الدماغ وانكماش في خلاياه مما يسبب حدوث أضرار كبيرة وتلاشي كبير في الذاكرة، وشرب الماء ضروري جدًَا للحفاظ على خلايا الدماغ سليمة.[١٤]
ادرس في أماكن متنوعة
من الضروري وجود مكان متاح وهادئ للدراسة وذلك للحفاظ على التركيز وعدم التشتيت، ولكن لا بأس بالخروج من مكان الدراسة والذهاب إلى مكان هادئ آخر مثل الحديقة أو المنتزه وذلك للمساعدة على التركيز وتحسين النفسية.[١٤]
يوجد العديد من الأمور الهامة التي تعمل على تطوير الذاكرة ومن هذه الأمور: تناول الأطعمة الصحية وشرب كميات كافية من الماء، ومن المهم أيضًَا تعليم العقل مهارات جديدة ولعب ألعاب العقل لتمرين الدماغ، كما أن الرياضة والدراسة في أماكن متنوعة مهمة جدًا لتطوير الذاكرة، كما أنه من المهم تكرار الدعوات للحصول على توفيق ورضا الله ومنها دعاء الحفظ السريع وعدم النسيان.
المراجع
- ↑ "Memory: An Extended Definition", www.frontiersin.org, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "Learn About the Top 9 Places to Study", www.thoughtco.com, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "SOME CHARACTERISTICS OF A GOOD STUDY PLACE ", www.lakeheadu.ca, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "Mental Health, Academic Self-Efficacy and Study Progress Among College Students – The SHoT Study, Norway", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Mobile phones: The effect of its presence on learning and memory", journals.plos.org, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "Six research-tested ways to study better", www.apa.org, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "17 SCIENTIFICALLY PROVEN WAYS TO STUDY BETTER THIS YEAR", www.thebestcolleges.org, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "MEMORIZATION SKILLS How to Study So You Can Remember Everything", www.wikihow.com, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ↑ "Listening and Note-Taking", www.cuesta.edu, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ↑ "ACADEMIC GAINS THROUGH IMPROVED LEARNING EFFECTIVENESS (AGILE)", usm.maine.edu, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ↑ "Storytelling in Teaching and Learning", www.nyu.edu, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ↑ "5 Research-Backed Studying Techniques", www.edutopia.org, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ "Studying 101: Study Smarter Not Harder", learningcenter.unc.edu, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "25 Ways to Improve Your Memory", www.healthline.com, Retrieved 21/12/2020. Edited.