فحص الثدي
تعدّ اختبارات الثدي طريقةً مفيدةً للكشف عن علامات الإصابة بسرطان الثدي، إذ تُجري العديد من النّساء الفحص الذاتي للثدي، ومن الأفضل إجراء هذا الاختبار مرّةً واحدةً في الشّهر، وفي نفس الوقت من كلّ شهر، إذ يمكن أن يساهم الفحص في التعرّف على كيفيّة ظهور الثديين، إذ تكون المرأة على دراية بأيّ تغييرات تحدث.[١]
كما ساعد الدّعم الكبير للتّوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على تحقيق تقدّم في تشخيص سرطان الثّدي وعلاجه، وقد زادت معدّلات البقاء على قيد الحياة للمصابات بسرطان الثّدي، كما أنّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بانخفاض مستمرّ، ويُعزى ذلك إلى عوامل عدّة، مثل: الاكتشاف المبكّر، والطريقة الشّخصية في التّعامل معه وعلاجه، والفهم الأفضل للمرض.[٢]
كيفية الفحص الذاتي للثدي
عند إجراء اختبار الفحص الذّاتي للثدي يجب اتباع الخطوات الآتية:[٣]
الفحص أمام المرآة
- خلع الملابس والوقوف أمام مرآة كبيرة في غرفة مضاءة جيّدًا، والنظر إلى الثديين، إذا لم يكونا متساويين في الحجم أو الشّكل فلا بأس في ذلك؛ لأنّ معظم صدور النّساء ليست كذلك، ومع استرخاء الذراعين على الجانبين يُبحَث عن أي تغييرات في الحجم، أو الشّكل، أو الموضع، أو أي تغييرات في جلد الثدي، وعن أيّ تجعّد، أو قذف، أو تقرّحات، أو تلوّن.
- التحقّق من الحلمات والبحث عن أيّ تقرحات، أو تقشير، أو تغيير في اتجاهها.
- وضع اليدين على الوركين والضّغط إلى أسفل بإحكام حتّى تُشَدّ عضلات الصّدر تحت الثديين، والانتقال من جانب إلى آخر حتّى التمكّن من النظر إلى الجزء الخارجي من الثديين.
- الانحناء إلى الأمام نحو المرآة، ولف الكتفين والمرفقين إلى الأمام لشدّ عضلات الصدر، وحينها سيسقط الثّديان إلى الأمام، ثمّ البحث عن أي تغييرات في شكلهما أو محيطهما.
- شبك اليدين وراء الرأس وضغط اليدين إلى الأمام، ومرّةً أخرى الانتقال من جانب إلى آخر لتفقّد الأجزاء الخارجية للثديين، ويجب تذكّر النّظر تحتهما، وقد تحتاج المرأة إلى رفع الثديين باليد لرؤيتهما.
- مراقبة الحلمات، وذلك بوضع الإبهام والسّبابة على الأنسجة المحيطة بالحلمة والسّحب إلى الخارج باتجاه نهاية الحلمة، والبحث عن أي سائل يخرج منها، وتكرار ذلك للثّدي الآخر.
الفحص في الحمام
- كم الممكن أن يساعد الصابون والماء على جعل اليدين زلقةً، ويساعد ذلك على الشعور بالتغييرات في الثدي، ويمكن التحقّق من وجود أي كتل في منطقة الإبط من خلال وضع اليد اليسرى على الفخذ والوصول باليد اليمنى إلى الإبط الأيسر، ثمّ التّكرار للجانب الآخر.
- مراقبة كلا الجانبين وملاحظة الكتل أو التورّمات أعلاه وتحت عظم التّرقوة.
- من خلال استخدام الصابون على اليدين تُرفَع إحدى الذراعين إلى خلف الرأس، ثمّ يستخدم الجزء المسطّح من الأصابع من الجهة الأخرى للضّغط برفق على الثدي، والتّمرير إلى الأعلى والأسفل، والاستمرار بهذا الشّكل حتّى تغطية الثّدي بالكامل، ثمّ التّكرار للجانب الآخر.
الفحص بوضع الاستلقاء
- وضع وسادة صغيرة أو منشفة مطويّة تحت الكتف الأيمن، ثمّ وضع اليد اليمنى وراء الرّأس، ووضع اليد اليسرى على الجزء العلوي من الثدي الأيمن وتكون الأصابع معًا ومسطّحةً، وإذا استُخدم الصّابون على اليد فقد يجعل هذه الطّريقة أسهل.
- التحريك بيد واحدة باتجاه عقارب السّاعة بحركات دائريّة صغيرة، مع المحافظة على الأصابع مسطّحةً وعلى اتّصال دائم مع الثّديين عند اكتمال الدّائرة، والتحرّك باتّجاه الحلمة وإكمال دائرة أخرى باتّجاه الساعة، والاستمرار بهذا الشّكل حتّى الشّعور بالثدي بأكمله، والتأكّد من أن تستشعر المناطق الخارجيّة العليا التي تمتدّ إلى الإبط.
- وضع الأصابع بصورة مسطّحة مباشرةً فوق الحلمة؛ للشّعور إذا كانت توجد تحت الحلمة أيّ تغييرات، والضّغط برفق على الحلمة إلى الدّاخل، ويجب أن تتحرّك بسهولة.
- تكرار هذه الخطوات للثّدي الآخر.
أعراض سرطان الثدي
تشمل علامات سرطان الثدي ما يأتي:[٢]
- ظهور كتلة في الثّدي.
- التغيّر في حجم الثّدي أو شكله أو ظهوره.
- حدوث تغيّر في جلد الثدي، مثل التّقشير.
- الحلمة المقلوبة حديثًا.
- تقشّر المنطقة المحيطة بالحلمة (الهالة)، أو جلد الثدي، واحمرار جلد الصّدر.
المراجع
- ↑ "A Comprehensive Guide to Breast Cancer ", www.healthline.com, Retrieved 30/5/2019. Edited.
- ^ أ ب "Breast cancer", www.mayoclinic.org,22/5/2019، Retrieved 30/5/2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (3/7/2018), "Should You Do a Breast Self-Exam?"، www.webmd.com, Retrieved 30/5/2019. Edited.