كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية

كتابة:
كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية

تعرف على كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية من خلال متابعتك لقراءة هذا المقال.

من المهم تعلم كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية ومنع العدوى، وهذا محور حديثنا في المقال الآتي:

كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية

هناك عدة أساسيات توضح كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية، وهي كالآتي:

1. التشخيص والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية لالتهاب الحلق

يعد العلاج الفوري للحمى القرمزية أو التهاب الحلق العقدي عن طريق استخدام المضادات الحيوية المناسبة هو الوسيلة الأساسية للوقاية من الحمى الروماتيزمية.

ولذلك من المهم للغاية التماس الرعاية الطبية عند الاشتباه بإصابة الطفل بالتهاب الحلق أو الحمى القرمزية، وظهور الأعراض التي قد تشمل الآتي:

  • التهاب الحلق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.33 درجة مئوية أو أعلى.
  • تورم وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • ظهور بقع حمراء على سقف الفم.
  • صداع.

2. المحافظة على النظافة الشخصية

إن أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بعدوى البكتيريا العقدية من المجموعة A، مثل: التهاب الحلق أو الحمى القرمزية والحد من انتشارها هي غسل اليدين بشكل متكرر وخاصة بعد العطاس أو السعال وقبل تحضير الطعام أو تناوله.

3. العلاج الوقائي الثانوي بالمضادات الحيوية

تتطلب الوقاية الثانوية من الحمى الروماتيزمية استخدام العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية، وذلك للمساعدة في حماية الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالحمى الروماتيزمية في وقت سابق من الإصابة بها مرة أخرى.

وتختلف مدة العلاج الوقائي طويلة الأمد من فرد لآخر، ولكن عادةً يُوصى باستعماله حتى سن 21 عامًا على الأقل، نظرًا لأن الحمى الروماتيزمية يمكن أن تحدث بشكل متكرر مع عدوى التهاب الحلق البكتيري العقدي من المجموعة A.

ويكون العلاج الوقائي عادةً من خلال حقن بنزاثين بنسلين في العضل كل 4 أسابيع، أو تناول أدوية البنسلين V عن طريق الفم مرتين يوميًا، ويمكن اللجوء إلى تناول السلفاديازين أو الماكروليد الفموية يوميًا لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالحمى الروماتيزمية ما يأتي:

  • تاريخ العائلة: هناك بعض الجينات الموروثة التي قد تساهم بزيادة فرص التعرض للحمى الروماتيزمية.
  • نوع البكتيريا العقدية: يوجد سلالات عديدة من البكتيريا العقدية، وقد يزيد بعضها من فرصة الإصابة مقارنة مع غيرها.
  • العوامل البيئية: يزداد الخطر مع الاكتظاظ وسوء المرافق العامة وغيرها من الظروف التي قد تساهم في انتشار عدوى البكتيريا العقدية.

علاج الحمى الروماتيزمية

قد يشمل العلاج ما يأتي:

  • إعطاء المضادات الحيوية، مثل: البنسلين، وقد يستمر هذا العلاج لمدة 5-10 سنوات اعتمادًا على عمر الشخص، وحالة القلب لمنع تكرر المرض.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل: النابروكسين لتسكين الألم والالتهاب والحمى.
  • يمكن إعطاء دواء بريدنيزون الذي ينتمي إلى الستيرويدات القشرية إذا لم يستجيب المريض للأدوية السابقة، أو إذا كان هناك التهاب في القلب.
  • لا يُوصى عادةً بإعطاء الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي التي يمكن أن تسبب تلفًا في الكبد والدماغ وربما الوفاة، ولكن في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي قد يتم إجراء استثناء نظرًا إلى أن الفائدة تفوق.
  • يصف الطبيب الأدوية المضادة للتشنجات، مثل: حمض الفالبرويك، والكاربامازيبين، والهالوبيريدول، والريسبيريدون لعلاج أعراض الرُقاص الشديدة، وهو اضطراب حركي غير طبيعي لاإرادي.
4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×