محتويات
هل يمكن تأخير الولادة المبكرة؟ وهل يمكن تأخيرها لفترة طويلة أم قصيرة؟ قم بقراءة المقال لمعرفة أهم التفاصيل حول كيفية تأخير الولادة المبكرة.
في هذا المقال سنقوم بنقاش كيفية تأخير الولادة المبكرة:
كيفية تأخير الولادة المبكرة
هناك عدد من الطرق التي قد تساعد بشكل مؤقت في تأخير الولادة المبكرة، والتي تستخدم تحت إشراف الطبيب، مثل:
1. الأدوية
يقود الحديث حول كيفية تأخير الولادة المبكرة إلى الحديث عن بعض الأدوية التي قد تساعد على تأخير الولادة المبكرة، مثل:
-
التوكوليتكس (Tocolytics)
يساعد هذا الدواء على تقليل عدد الانقباضات في الرحم، وتبلغ مدة فعاليته ما يقارب 48 ساعة، إذ يستخدم عادةً لإعطاء الوقت الكافي للكورتيكوستيرويد (Corticosteroids) (وهو دواء يتم إعطاؤه للحامل إما بين الأسبوع 23 - 24 أو ما بين الأسبوع 34 - 37 لتحفيز اكتمال رئة الجنين) لإعطاء مفعوله بشكل تام.
-
البروجسترون (Progestron)
يتم استخدامه إما من خلال حقنة أو مهبليًا، لتقليل التغيرات التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، خصوصًا عند النساء اللاتي اختبرن الولادة المبكرة من قبل أو اللاتي لديهن عنق رحم قصير.
-
أدوية أخرى
هناك بعض الأدوية الأخرى التي قد تساعد في إبطاء أو إيقاف انقباضات الرحم، مثل: كبريتات المغنيسيوم (Magnesium sulphate)، وريتودرين (Ritodrine)، وتيربيوتالين (Terbutaline)، كما قد تساعد المحاليل عبر الوريد في إبطاء أو إيقاف تقلصات الرحم كذلك.
2. العملية الجراحية
خياطة عنق الرحم (Cervix Cerclage) هي عملية جراحية تتمثل بخياطة عنق الرحم بخيوط قوية وفكها بعد إكمال 36 أسبوعًا من الحمل، ويتم إجراؤها لعدة أسباب، منها:
- إشارة الموجات فوق الصوتية ببدء توسع عنق الرحم باكرًا.
- قُصر عنق الرحم، أي أن يكون الطول أقل من 25 ملليمتر.
- ولادة مبكرة سابقة.
وغالبًا يتم إجراء مثل هذه العملية قبل إكمال 24 أسبوعًا من الحمل.
كيف يمكن تشخيص الولادة المبكرة؟
بعد الانتهاء من الحديث حول كيفية تأخير الولادة المبكرة، سننتقل للحديث عن طرق تشخيص الولادة المبكرة، والذي له عدة طرق، مثل:
- تقييم عنق الرحم والكشف عن ما إذا كان هناك أي تغيرات تدل على ولادة مبكرة.
- فحص فوق الموجات الصوتية المهبلي، ويتم من خلال إدخال أداة عبر المهبل من أجل قياس طول عنق الرحم.
- فحص السائل الأمنيوسي الذي يساعد الطبيب في تحديد ما إن كان جزء من السائل قد تسرب خارجًا أم لا.
- فحص الفبرونكتين الجنيني (Fetal fibronectin)، وهو بروتين موجود عادةً بين غشاء السائل الأمنيوسي وبطانة الرحم، وفي حال وجد في المسحة المهبلية فقد يكون إشارة على الولادة المبكرة.
هل يمكن الوقاية من الولادة المبكرة؟
بعد مناقشة كيفية تأخير الولادة المبكرة، لا بد أن نذكر طرق الوقاية من الولادة المبكرة والتي تعد إحدى الطرق التي تساعد في تأخير الولادة المبكرة، وبالرغم من أن هناك حالات لا تجدي نفعًا معها طرق الوقاية إلا أنها قد تساعد في حالات أخرى، مثل:
- الحفاظ على وزن مثالي قبل الحمل، بالإضافة إلى الحفاظ على معدل طبيعي لاكتساب الوزن أثناء فترة الحمل.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول والأدوية غير القانونية، كما يفضل استشارة الطبيب لوضع خطة للتخلص من هذه العادات إن وجدت.
- المواظبة على زيارة الطبيب أثناء فترة الحمل بشكل دوري ومنتظم، حتى وإن لم يكن هناك أي أعراض للمرض أو الضعف.
- الحصول على المطاعيم اللازمة لمنع حدوث أي التهاب، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة، مثل: غسل اليدين قبل وبعد استخدام الحمام، وتجنب لمس براز القطط، وعدم تناول الطعام النيء، مثل: البيض أو اللحوم أو السمك.
- تجنب التوتر من خلال الابتعاد عن الشريك في حال كان هناك تعنيف أو الحديث مع المدير في العمل لتخفيف ضغط العمل، بالإضافة إلى طلب المساعدة عند الحاجة إليها، كأن تطلب المساعدة من المحيطين بالاعتناء بالأطفال الآخرين عند وجودهم.
- المباعدة بين الأحمال فترة تقارب 18 شهرًا، كما يُفضل استشارة الطبيب حول المدة الأفضل للمباعدة بين الأحمال عند زيادة عمر السيدة عن 35 عامًا.
- تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب، مثل: نوع من البروجسترون يُدعى هايدروكسي بروجسترون كاربوات (Hydroxy progestron carpoate)، وهي إبر يتم إعطاؤها أسبوعيًا ابتداءً من الثلث الثاني للحمل حتى انتهاء الأسبوع 37، ويتم إعطاؤها غالبًا للنساء اللاتي اختبرن الولادة المبكرة مسبقًا.