كيفية تسمين الخيول وزيادة قوتها

كتابة:
كيفية تسمين الخيول وزيادة قوتها

تربية الخيول

يرغب الكثير من النّاس ولا سيما أصحاب المزارع في تربية الخيول والاستمتاع بها وركوبها؛ وذلك لأغراضٍ عديدة، إمّا تجاريّةٍ أو للمتعة باعتبارها نوعًا من الهوايات، وتربيّةُ الخيول هي عمليّة التكاثر، من خلال تربيّة الإنسان لأنواعٍ معيّنةٍ من السلالات المرغوبة؛ وذلك باتباع طريقة التربيّة الانتقائيّة للحيوانات، وينتج عن ذلك التزاوج أنواعًا معيّنةً من الخيول ذات خصائصَ محدّدة، ومن خلال عمليات التربية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، أصبح من الممكن زيادة معدّلات الحمل الصحيّ المطلوب، وتُستَخَدم الخيول لأغراض التنافس والسّباق، ويتطلّب ذلك معرفة الأوزان المناسبة لها، ومعرفة كيفيّة الحفاظ على الوزن المثاليّ لها، وبذلك سيعرض المقالُ كيفية تسمين الخيول وزيادة قوتها، والحفاظ على وزنها المناسب.[١]

كيفية تسمين الخيول وزيادة قوتها

تسمينُ الحصان أو ما يُسمّى بعمليّة "التكييف" من العمليات الضروريّة التي على مربّي الخيول الانتباه لها، فهناك عوامل عديدة قد تسبب انخفاضًا في وزنها، مثل برودة الشتاء، وعدم حصولها على الغذاء الكافي، والعديد من الأسباب التي يجب معالجتها قبل اتباع خطوات تسمين الخيل، والتي ينتج عنها انخفاضٌ في الوزن، وضعف قوّة الخيل، فقبل معرفة كيفية تسمين الخيول وزيادة قوّتها، لا بدّ من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عكس ذلك، منها:[٢]

  • لا بدّ بدايةً من فحص الخيل، والتأكّد من عدم وجود مشاكلَ صحيّةٍ وراء فقدان الوزن.
  • من الممكن أنه قد يكون يعاني ألمًا في الأسنان، فبدل أن يتعامل مع ذلك الألم، يوقِع الكثير من الطعام من فمه، أو يقلّل تناول الطعام، فلا بدّ من معالجة الأمر.
  • لا بدّ من فحص براز الخيل من قبل الطبيب البيطريّ؛ للتأكّد من عدم وجود الديدان في أمعاء الخيل، والتي قد تسبب مشاكلًا في الهضم.
  • لا بد من فحص دم الحصان؛ للتأكد من عدم وجود أي نقصٍ في أيّ نوعٍ من أنواع المعادن.

وبعد الـتأكّد من الحالة الصحيّة للخيل، وإجراء الفحوصات الّلازمة لها، لا بدّ من اتباع عدّة خطواتٍ تبين كيفية تسمين الخيل وزيادة قوتها، ومنها:[٢]

  • يحدَّد ذلك من خلال قياس درجة الحصان بمقياس، فالحصانُ الضعيف تُزاد كميّة الأعلاف التي يتناولها، بينما الحصان الضعيف جدًّا فيحتاج إلى كميةٍ من الأغذية الحاوية على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات والدهون مثل نخالة الأرزّ.
  • لا بدّ من وصف حالة الخيل لتاجر الأعلاف؛ فهو سوف يعطي الخيل ما يحتاجه؛ إذ يعرف فوائد كلّ نوعٍ منها.
  • تحديد كميّة الطعام المناسبة للخيل، بالوزن الدقيق الذي يحدّده الطبيب البيطريّ.
  • إطعام الحصان الغذاء الحاوي على البروتين؛ فهو يحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ عالية.
  • لا بدّ من وجود كميّةٍ كافيةٍ من العشب.
  • إضافة القليل من الزيت إلى العلف.

الوزن المثالي للخيول

من بين طرق قياس وزن الحصان، استخدام المقياس الذي ذُكرَ في العنوان السابق، والذي يحتوي على تسع تدرجات، وهو ما يسمّى: "نظام تكييف الجسم"، ولمعرفة الوزن المثاليّ للخيل لا بدّ من معرفة درجته على ذلك المقياس، فإن كانت درجة الخيل من 1-4 يعدّ الخيل هزيلًا جدّا، ويحتاج إلى طرق التسمين التي ذُكرَت سابقًا، وإن كانت درجته 9 فإنه يعاني من السمنة المفرطة جدًّا، أما الوزن المثاليّ له فهو درجة 5، وهذا هو الوزن المثاليّ، [٢]والجدير ذكره أن العديد ممن يربون الخيول يحرصون على تسمينها مثل الخيول العربية التي قد تستخدم في أعمال الزراعة كالجر وغيرها من المهام التي يتطلبها الوزن الثقيل.[٣]

المراجع

  1. "Horse breeding", en.wikipedia.org, Retrieved 05-05-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to Fatten up a Horse", www.wikihow.com, Retrieved 05-05-2020. Edited.
  3. "Arabian horse", www.wikiwand.com, Retrieved 05-05-2020. Edited.
3946 مشاهدة
للأعلى للسفل
×