محتويات
الطاقة السلبية
تزايد مستوى الطّاقة السّلبيّة في الجسم وكثرة الحديث السّلبي الدّاخلي مع النّفس قد يولّد توتّرًا كبيرًا في حياة الفرد، كما قد يزيد من حجم الضّغوطات التي تثقل كاهله، فيغدو الفرد يرى كل شيء بصورة سوداويّة، ويعطي المشاكل حيّزًا في تفكيره أكبر من حجمها بكثير، فتسيطر عليه الأفكار السّلبية وما تحمله من توتّر، وهو ما قد يجعله يفوّت العديد من الفرص التي قد تتاح له، ولذلك فقد يبتعد عن سكّة النجاح في مختلف جوانب حياته، كما أنّ الفرد قد لا يكون مدركًا لهذه الحالة وتداعياتها التي قد تمتد لتنتقل أو تؤثّر سلبًا على الأشخاص المحيطين به، ولذلك يجب تعلّم كيفيّة تفريغ الطّاقة السّلبيّة من الجسم باستمرار ومنع تراكمها في النّفس.[١]
كيفية تفريغ الطاقة السلبية من الجسم
لحل مشكلة تراكم الطّاقة السّلبية وتداعياتها على الفرد ومن حوله، يجب العمل والتّركيز على تغيير طريقة تفكير الفرد السّلبيّة، والتّركيز على مصادر الطّاقة الإيجابيّة والسّعادة والنّشاط، ومن الطّرق حول كيفيّة تفريغ الطّاقة السّلبيّة من الجسم:
بناء الطاقة الإيجابية
يكمن المفتاح في كيفيّة تفريغ الطّاقة السّلبية من الجسم؛ بتغيير طريقة تفكير الشّخص ومزاجه من الحالة السّلبيّة إلى الإيجابيّة، فعلى الفرد أن يحيط نفسه بالأشخاص والأماكن والمشاعر المليئة بالطّاقة الإيجابيّة، ويمكن القيام بذلك عبر:[١]
- الاستماع إلى الموسيقى والأغاني التي تحمل رسائل إيجابيّة وملهمة، كما تعمل على تخفيف مستوى التّوتّر.
- قراءة الكتب المتعلّقة ببناء قوّة الفرد التي قد تساهم في تغيير منظوره للأمور، وطرق مجابهة القلق والتّحكّم به.
- التقرّب من الأشخاص الإيجابيين اللّذين ينشرون السّعادة والفرح لمن حولهم، والأصدقاء الثّقة اللّذين يقدّمون الدّعم والنصائح عند حاجتها.
- تغيير طريقة التّفكير؛ فيجب التّركيز على قدرات الفرد وما يستطيع القيام به، وعلى حلول المشكلة بدلًا عن التّفكير بالمشكلة وجوانبها.
رفع مستويات النشاط والطاقة الجسدية
يؤدّي الشّعور بالتّعب والإرهاق إلى انخفاض طاقة الجسد، وهو ما قد يحمل تأثيرًا سلبيًّا على قدرة الفرد على الإنجاز، وذلك قد يؤدّي لتراكم الطّاقة السّلبية في الجسم، ولرفع مستويات الطاقة يمكن القيام بما يأتي:[٢]
- ممارسة التمارين الرّياضيّة؛ بما يقارب العشر دقائق يوميًّا عبر ممارسة التّمارين الهوائيّة البسيطة؛ كالمشي أو السّباحة، لرفع مستويات الطّاقة وسرعة وكفاءة العمليّات الذّهنيّة.
- شرب كميّات كافية من الماء؛ فالجفاف يؤدّي إلى التّعب وفقدان التّركيز وضعف العضلات، ممّا يخفّض من مستويات الطّاقة.
- أخذ قسط كافي من النّوم؛ لإمداد الجسم بالطّاقة اللّازمة ليغدو نشيطًا وفعالًا مما ينعكس إيجابيًّا عليه.
- الحفاظ على توقيت ثابت للنّوم؛ لتنظيم السّاعة البيولوجيّة وتجنّب مشاكل النّوم والأرق، التي يصاحبها تزايد الأفكار السّلبيّة.
تناول الأطعمة التي تحسن المزاج
هناك عدد من الدّراسات التي تذكر أنّ تغيير النّظام الغذائي قد يحمل تأثيرًا إيجابيًّا على كيمياء الدّماغ وعمليّاته، ممّا يؤدّي لتحسين المزاج ورفع مستويات الطّاقة لدى الفرد، ومن هذه الأغذية:[٣]
- الكربوهيدرات ذات الحبوب الكاملة والألياف؛ بحيث تمد الجسم بمقدار ثابت من الطّاقة.
- الأغذية الغنيّة بالمغنيسيوم؛ كاللّوز والكاجو والبندق والحبوب الكاملة والسّمك، بحيث تزيد من مستوى الطّاقة.
- اللّحوم الطّريّة الغنيّة بالتيروسين؛ كاللّحم البقري والدّجاج، التي تزيد التّركيز، كما أنّها غنيّة بفيتامين B12 الذي يعالج الأرق والاكتئاب.
- الأغذية الغنيّة بالأوميغا3؛ كالسّلمون والخضراوات الورقيّة والمكسّرات، وحمض الفوليك؛ كالخضراوات الورقيّة والفاكهة والمكسّرات، بحيث تسهم بعلاج الاكتئاب.
- تناول كميّات معتدلة من الكافيين؛ كالشّاي والقهوة والشوكولاته الدّاكنة قد يسهم في رفع مستويات الطّاقة.
المراجع
- ^ أ ب "Reducing Stress With Positive Energy", www.verywellmind.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Low on Energy? Try These Proven Solutions", www.everydayhealth.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Foods To Boost Your Energy And Mood", www.medicinenet.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.