كيفية تناول فاكهة القشطة لعلاج السرطان

كتابة:
كيفية تناول فاكهة القشطة لعلاج السرطان

فاكهة القشطة

فاكهة القشطة هي ثمرة من شجرة تسمىّ بالقشدة الشابكة، وهي شجرة دائمة الخضرة، والموطن الأصلي لها المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبيّة، وتُقدَّم فاكهة القشطة كمُكمّل غذائيّ، كما تستخدم لعلاج العديد من الحالات، وتعدّ القشطة بمثابة نبات علاجيّ عجيب، إذ إنّها تستخدم كعلاج طبيعيّ للفيروسات وتخفيف الآلام، كما لها دور في علاج بعض أنواع السرطان[١].


كيفية تناول فاكهة القشطة لعلاج السرطان

قد تكون فاكهة القشطة مضادّةً للسرطان، إذ توجد بعض الأدلّة على أنّ القشطة قد تحارب بعض أنواع السّرطان، ووفقًا لدراسات أجريت في عام 2016 في الجسم الحيّ وفي المختبر وُجد أنّ مستخلص القشطة كان سامًّا ضدّ بعض خلايا سرطان الثدي في الجسم الحيّ، كما أنّها زادت من عدد الخلايا التائية، والخلايا التائية هي خلايا ليمفاوية في الجسم تقتل الخلايا السرطانية والخلايا التالفة الأخرى.

كما وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2012 في الجسم الحي وفي المختبر أنّ القشطة قد تكون مفيدةً أيضًا لبعض خلايا سرطان البنكرياس، وذلك عن طريق تثبيط عملية الأيض الخلوي لها، لكن ما يزال الباحثون يحذّرون من أنّ فاكهة القشطة وحدها لا تكفي للقضاء على أورام البنكرياس، كما لا ينبغي أن تستخدم كعلاج أوليّ، وما زالت الدراسات مستمرّةً لتقييم فعالية القشطة كعلاجٍ مساعد لسرطان البنكرياس.[١].


ما القيمة الغذائية لفاكهة القشطة؟

بالرّغم من أنّ هذه الثمرة قليلة السعرات الحرارية إلّا أنّها تحتوي على نسبة مرتفعة في العديد من العناصر الغذائيّة، مثل: الألياف، وفيتامين ج، وتحتوي القشطة الخام التي تبلغ 3.5 أوقية أو 100 غرام على ما يأتي:[٢]

  • 66 سعرةً حراريّةً.
  • 1 غرام من البروتينات.
  • 16.8 غرامًا من الكربوهيدرات.
  • 3.3 غرام من الألياف.
  • 34% من فيتامين (ج) من الكمية اليومية الموصى بها للشخص.
  • 8% من البوتاسيوم من الكمية اليومية الموصى بها للشخص.
  • 5% من المغنيسيوم من الكمية اليومية الموصى بها للشخص.
  • 5% من الثيامين من الكمية اليومية الموصى بها للشخص.

كما تحتوي القشطة على كميّة قليلة من النياسين، والريبوفلافين، والفولات، والحديد.


ما الآثار الجانبية لفاكهة القشطة؟

تعدّ فاكهة القشطة غير آمنة على الأرجح عندما تؤخذ عن طريق الفم، إذ يمكن أن تقتل الخلايا العصبية في الدّماغ وأجزاءً أخرى من الجسم، كما قد تسبّب اضطراباتٍ في الحركة شبيهة بمرض باركنسون، لكن توجد حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذه الآثار، ويجب على مرضى باركنسون عدم استخدامها؛ لأنّها قد تجعل أعراض المرض أسوأ، كما يجب على الحامل أو المرضع ألّا تستخدم القشطة؛ لأنّها غير آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم.[٣]


أسئلة شائعة حول فاكهة القشطة

ما هي الجرعة المناسبة التي يمكن استهلاكها من مكملات فاكهة القشطة؟

يمكن أن تكون فاكهة القشطة متاحةً في كبسولة أو على شكل مستخلص، لكن لا توجد أبحاث كافية لتحديد جرعة آمنة وموحّدة، وبصورة عامّة يوصي المصنّعون بأخذ 500-1500 مليغرام من الكبسولة يوميًّا، أو 1-4 مليلتر من المستخلص يوميًّا، لكن لم يُعتَمَد هذه الجرعات من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إذ لا تراقب إدارة الأغذية والعقاقير إنتاج المكمّلات الغذائية والأعشاب أو جودتها[١].

كيف يمكن إدخال فاكهة القشطة في النظام الغذائي؟

يمكن إضافة فاكهة القشطة إلى العصائر، أو تحضيرها كشاي، كما يمكن إضافتها كمحلي للمخبوزات، وذلك لكونكها ذات نكهة حلوة وقوية.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Annette McDermott , "What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15/6/2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachael Link, MS, RD (6/10/2017), "What Is Soursop?"، www.healthline.com, Retrieved 15/6/2019. Edited.
  3. "GRAVIOLA", www.webmd.com, Retrieved 15/6/2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×