كيفية تنشيط المبايض

كتابة:

الخصوبة

الخصوبة هي قدرة الفرد أو الزوجين على الإنجاب من خلال النشاط الجنسي الطبيعي، وما يقارب 90% من النساء السليمات قادرات على الحمل خلال عام واحد إذا مارسن الجنس بانتظام، وتتطلّب الخصوبة الطبيعية إنتاج ما يكفي من الحيوانات المنوية السليمة من قِبَل الذّكور، والبويضة القابلة للحياة من قِبَل الأنثى، والمرور النّاجح للحيوانات المنوية من خلال قنوات مفتوحة من الخصيتين عند الذّكور إلى قناة فالوب عند الإناث، واختراق البويضة السّليمة، وزرع البويضة المخصبة في بطانة الرّحم، وأيّ مشكلة في هذه الخطوات قد تسبّب العقم.[١]


كيفية تنشيط المبايض

توجد عدة طرق لتحسين الخصوبة وتنشيط المبايض، ومنها:[٢]

  • تناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة، فمضادات الأكسدة مثل الفولات والزنك تساعد على تحسين الخصوبة للرّجال والنساء، فمضادّات الأكسدة تُلغي تنشيط الجذور الحرّة في الجسم التي تلحق الضرر بالمبايض، ومن الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة الفواكه والخضراوات، والمكسّرات، والحبوب، فهي غنيّة بمضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات (ج)، و(ي)، والفولات، والبتاكاروتين، واللوتين.
  • تناول وجبة الفطور وعدم إهمالها، وجدت إحدى الدّراسات أنّ تناول وجبة الإفطار يُحسّن من الآثار الهرمونية لمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، وهو سبب رئيس للعقم.
  • تجنّب تناول الّدهون غير المشبعة، التي توجد في الزّيوت المهدرجة، وبعض أنواع المارجرين، والأطعمة المقليّة، والسّلع المخبوزة، فالدّهون غير المشبعة ترتبط بزيادة خطر العقم التّبويضي؛ وذلك بسبب آثارها الضارّة على حساسيّة الأنسولين.
  • خفض الكربوهيدرات عند تناول الطّعام لتقليل مستويات الأنسولين والوزن؛ لأنّ تناول الكثير من الكربوهيدرات يزيد من خطر الإصابة بالعقم، فقد وجدت دراسة أنّ النساء اللواتي تناولن المزيد من الكربوهيدرات كُن أكثر عرضةً للإصابة بالعقم بنسبة 78% مقارنةً باللواتي اتبعن نظامًا غذائيًّا أقلّ بالكربوهيدرات، فالنّظام الغذائي قليل الكربوهيدرات يقلّل من مستويات الأنسولين والتستوستيرون، وكلاهما يسهم في العقم، وتوجد الكربوهيدرات في الأطعمة والمشروبات السكّرية، والحبوب المصنّعة، والمعكرونة البيضاء، والخبز، والأرز.
  • تناول المزيد من الألياف، فالألياف تساعد الجسم على التخلّص من الهرمونات الزّائدة والحفاظ على توازن السكّر في الدّم، وتوجد الألياف في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والفاصولياء.
  • تناول الفيتامينات، فالنّساء اللواتي يتناولن الفيتامينات أقلّ عرضةً للإصابة بمشكلات التبويض أو العقم، فتناول الفولات والمكمّلات الغذائية مثل فيتامين (هـ) وفيتامين ب6 يُحسّن فرص الحمل، فوجدت دراسة أنّ 26% من النساء اللواتي يتناولن المكملات الغذائية لمدّة ثلاثة أشهر قد حملن مقارنةً بـ 10% من اللواتي لم يتناولن المكمّل.
  • ممارسة النشاط البدنيّ، فلممارسة التمارين الرياضية فوائد متعدّدة للصحّة، بما في ذلك زيادة الخصوبة، وتقليل مخاطر الإصابة بالعقم.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنّها تؤثّر على خصوبة الإناث.
  • تناول مكمّلات الحديد؛ لأنّ الحديد يقلّل من خطر العقم.


العقم

العقم هو عدم القدرة على الإنجاب، والأسباب تكون إمّا من عند الرّجل وإمّا من عند المرأة، فالعقم يحدث عندما يتعذّر على الزوجين الحمل بعد ممارسة الجنس بانتظام ودون وقاية، وقد يكون الشريك غير قادر على الإسهام في الحمل، أو أنّ المرأة غير قادرة على الحمل، فالعقم ُيعرف أنّه عدم القدرة على الحمل بعد مرور 12 شهرًا من الاتّصال الجنسي المنتظم دون استعمال وسائل لمنع الحمل.

بعض الدّراسات في الولايات المتحدة وجدت أنّ حوالي 10% من النساء اللواتي أعمارهن 15-44 سنةً لديهن مشكلات في الحمل أو الاستمرار بالحمل، وفي جميع أنحاء العالم يعاني 8%-12% من الأزواج من مشكلات في الخصوبة، ويُعتقد أنّ 45%-50% من الحالات تنجم عن عوامل تؤثّر على الرّجل.[٣]


المراجع

  1. "Fertility", britannica., Retrieved 2019-5-29. Edited.
  2. Mary Jane (2017-6-15), "17 Natural Ways to Boost Fertility"، .healthline, Retrieved 2019-5-26. Edited.
  3. Christian Nordqvist (2018-1-4), "Infertility in men and women"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-29. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×