الحروق
تُعدّ الحروق مشكلة عامة خطيرة أو طفيفة بحسب درجة الحرق، وتنتج من إصابة الجلد أو أنسجة الجسم بسبب الحرارة، أو النشاط الإشعاعي، وأحيانًا بالملامسة الكيميائية، أو بسبب التيارات الكهربائية، وقد تكون نتيجة التعرض لأشعة الشمس، أو بالسمط؛ بما معناه الاحتراق الناتج من البخار أو السائل الساخن.[١]
كيفية تنظيف الحروق
لتنظيف الحروق في المنزل بالشكل السليم يجب اتباع الخطوات الآتية:[٢]
- تنظيف الحرق، بعد غسل الحرق بالماء البارد يجب تنظيفه بصابون مضاد للبكتيريا، الذي بدوره يساعد في منع العدوى.
- تبريد الحروق بالماء، إذ يُرَشّ الماء البارد فوق الجلد المحروق فورًا لمدة 20 دقيقة، مما يساعد في تبريد البشرة، والتقليل من حدّة الألم.
- المضادات الحيوية، فلا بد من استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مضاد حيوي لتساعد في التئام الحروق بسرعة أكبر، وخاصًة تلك التي تحتوي على الصبار، فهو مضاد طبيعي للالتهاب، ومضاد للبكتيريا ويمنع نموها، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام العسل أيضًا مضاد التهاب جيدًا.
- تناول مسكن أو مضاد التهاب، عادةً ما تكون الحروق مؤلمة؛ لذا لا بد من تناول الأدوية لتخفيف الألم والتورم.
- تغطية الجرح من أشعة الشمس؛ ذلك للتقليل من الألم، والوقاية من تفاقم الحرق، لذا يجب ارتداء ملابس تغطي الجرح أثناء الخروج تحت أشعة الشمس.
أنواع الحروق
للحروق ثلاثة أنواع أساسية تُقسّم بالاعتماد على درجة الحروق، وشدة الأضرار الناتجة منها، وهي:[٣]
- حروق من الدرجة الأولى، هذا النوع من الحروق يدعى أيضا الحروق السطحية؛ لأنها توثر في الطبقة الخارجية من الجلد، التي من أهم أعراضها: الشعور بالألم، واحمرار الجلد، وانتفاخ مكان الحرق والتهابه، أمّا بعد الشفاء منه يجف الجلد ويُقشّر، كما تختفي هذه الأعراض وتلتئم الحروق من 7 إلى 10 أيام بمجرد التخلص من خلايا الجلد التالفة، وغالبًا ما يكون علاجها في المنزل، وقد تحتاج إلى متابعة الطبيب اذا كان الحرق ممتدًا على مساحة كبيرة من الجلد، أو اذا كان على الوجه، أو على أحد المفاصل.
- حروق من الدرجة الثانية، هذا النوع من الحروق أكثر خطورة مقارنة بحروق الدرجة الأولى؛ لأنّ الأضرار النّاتجة منه تتجاوز طبقة الجلد السطحية، مما يؤدي إلى ظهور تقرّحات حمراء مؤلمة في الجلد، ومن أعراض هذه الدرجة أيضًا: ظهور فقاعات للحرق تحتوي على السوائل، وقد تُطوَّر إلى تشكيل الخثرات مكان الحرق، وتستغرق حروق هذه الدرجة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء دون ترك ندوب، وتعالج في المنزل اذا كانت شدة الحرق خفيفة مع مراعاة الحرص على نظافة المنطقة المصابة وتضميدها بالطرق السليمة، ومع ذلك يفضل اللجوء الى العلاج الطبي، خاصًة إذا كانت أثار الحروق واسعة الانتشار.
- حروق من الدرجة الثالثة، تُعدّ هذه الدرجة الأكثر خطورًة وضررًا من الدرجتين الأولى والثانية؛ فهي تمتد إلى طبقات الجلد كلها، وتشكل أضرارًا واسعة فيها، مما يؤدي إلى تلف في الأعصاب ينتج منه عدم إحساس المصاب بأي ألم، وقد يتغير لون الجلد المصاب الى الأبيض الشمعي أو البني الداكن، ويتغير ملمس الجلد، وتنتشر البثور على سطح الجلد المصاب، ذلك بالاعتماد على سبب الحرق، وهذه الحالة لا تُعالَج مطلقا في المنزل، بل يجب الاتصال سريعًا بالطوارئ، والخضوع للرعاية الطبية اللازمة، أمّا عن مدة الشفاء منها فلا توجد مدة زمنية محددة.
أسباب الحروق
في الحياة اليومية تتسبب أشياء كثيرة في الإصابة بالحروق، بما في ذلك:[٤]
- النار.
- السوائل الساخنة أو بخارها.
- المواد الكيميائية؛ مثل: الأحماض القوية، والغسول، ومخفف الطلاء، والبنزين.
- الأشعة فوق البنفسجية؛ مثل: أشعة الشمس، وسرير دباغة.
- الزجاج، أو المعادن الساخنة.
- التيارات الكهربائية.
المراجع
- ↑ "Burns: how to treat", www.mydr.com.au,13-2-2013، Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (20-10-2017), "What home remedies can treat my burn?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ April Khan, Matthew Solan (26-4-2016)، "Burns: Types, Treatments, and More"، www.healthline.com, Retrieved 20/5/2019. Edited.
- ↑ "Burns", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.