الإجهاض
يُعرَف الاجهاض طبيًا بأنه التخلّص من الحمل في وقت مبكر، ويشمل إخراج الجنين وأغشية الجنين والمشيمة من الرحم، ويسمى فقدان الحمل الإجهاض بغض النظر عن مسبباته، ويسمى أيضًا الإجهاض التلقائي،[١] وتحدث معظم حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل؛ أي ما بين 7 إلى 12 أسبوعًا من الحمل، أما في حالة الإجهاض لثلاث مرات أو أكثر بشكل متتالٍ فتسمى الحالة الإجهاض المعتاد أو فقدان الحمل المتكرر.[٢]
تنظيف الرحم بعد الإجهاض
تشعر بعض النساء بعد مرحلة الإجهاض بالتعب والإرهاق، والألم بسبب التشنجات، لذا من المهم أن تحصل على الراحة الكافية في البيت حتى يتعافى الجسم، وللتقليل من خطر حدوث آثار جانبية، فقد تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى حتى وقت إغلاق عنق الرحم، وللتقليل من خطر الإصابة يجب على النساء اتباع ما يلي:[٣]
- عدم استخدام السدادات القطنية، واستخدام الفوط الصحية لأي نزيف.
- تجنب ممارسة الجماع لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
- تجنب السباحة في الحمامات العامة لمدة من أسبوع إلى أسبوعين.
- تدليك المعدة يساعد في التخفيف من التشنجات، ويساعد في تمرير أنسجة الرحم، كما يُدلّك الظهر للتخفيف من التشنجات.
- تطبيق مصدر حراري على المعدة أو الظهر يساعد في التخفيف من الألم والتنشجات.
- استخدام المضادات الحيوية أو أية أدوية يصفها الطبيب.
- استخدام الأدوية المسكنة للألم التي لا تستلزم وصفية طبية في حالة الألم الشديد؛ مثل: الإيبوبروفين.
- مراقبة درجة حرارة الجسم بشكل يومي ولمدة أسبوع، حيث ارتفاع درجة الحرارة أو الإصابة بالحمى دلالة على الإصابة بالعدوى.
- مراجعة الطبيب بعد عدة أسابيع لتأكيد أنّ الرحم يتعافى وأنّ الإجهاض اكتمل.
- يختلف وقت التعافي من امرأة لأخرى؛ ففي معظم الحالات يتوقف الزيف خلال 6 أسابيع، وفي حالات أخرى قد يتطلب وقتًا أطول، وفي بعض الحالات قد تحدث مضاعفات تتطلب إجراء الجراحة.
يُجري الطبيب العديد من الفحوصات للتأكد من اكتمال الاجهاض وتفريغ الرحم، ذلك من خلال فحص الحوض، أو اختبار الموجات فوق الصوتية، فعند إفراغ الرحم بشكل كامل فهذا لا يتطلب تنفيذ أي إجراء طبي، أما في حالة عدم افراغ الرحم بشكل كامل فقد يٌجري الطبيب كشطًا من خلال توسيع عنق الرحم وإزالة الأنسجة المتبقية أو المشيمة المتبقية في الرحم، وتُستخدَم أدوية معينة تساعد الجسم في التخلص من المحتويات المتبقية للحمل في الرحم.[٤]
أسباب الإجهاض
في معظم حالات قد يحدث الإجهاض بسبب مشاكل وراثة عند الجنين تمنعه من النمو الطبيعي والبقاء على قيد الحياة بعد الولادة، وهذه المشاكل لا ترتبط بمشاكل الوراثة للأم، وفي حالات أخرى قد يكون الإجهاض بسبب الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: إصابة الحامل بـداء السكري، أو مشاكل الغدة الدرقية، كما تصيب العدوى المشيمة مما يزيد من خطر حدوث الإجهاض؛ مثل: الالتهابات الفيروسية، وهناك عوامل خطر أخرى قد تسبب الإجهاض، ومنها:[٢]
- المرأة الحامل كبيرة السن.
- التدخين، خاصة في حالة تدخين أكثر من 10 سجائر في اليوم.
- شرب الكحول، سواء أكان باعتدال أم بشكل مفرط.
- إصابة الرحم بصدمة.
- التعرض للإشعاع.
- في حالة حدوث إجهاض في وقت سابق.
- وزن الأم، فقد يزيد خطر حدوث اجهاض في حال كان مؤشر كتلة جسم الحامل أقل من 18.5 كجم / م2 أو أعلى من 25 كجم / م2.
- تشوهات في الرحم.
- تعاطي المخدرات.
- استخدام الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية في المراحل الأولى من الحمل.
أخطار الإجهاض
في معظم حالات الإجهاض قد لا تعاني النساء من أية مشاكل، وفي حالة الإجهاض عن طريق عملية الجراحة فهي أكثر أمانًا، خاصة إذا كانت في وقت مبكر من الحمل، وفي حالات الإجهاض دون عملية قد تحدث بعض المضاعفات؛ مثل:[٥]
- الإصابة بعدوى الرحم، عادة ما تصيب امرأة واحدة من بين 10 حالات من الإجهاض.
- بعض أنسجة الحمل قد تبقى في الرحم.
- النزيف المفرط.
- الأضرار التي قد تحدث لعنق الرحم.
- الأضرار التي قد تصيب الرحم.
المراجع
- ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR, "Medical Definition of Abortion"، www.medicinenet.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler, MD, "Miscarriage"، www.medicinenet.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (20-7-2018), "How to care for yourself after an abortion"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑ Nivin Todd, MD (13-7-2017), "Pregnancy and Miscarriage"، www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑ "Abortion", www.nhs.uk,17-8-2016، Retrieved 3-6-2019. Edited.