كيفية زراعة حبة البركة

كتابة:
كيفية زراعة حبة البركة

زراعة حبة البركة

يُمكن زراعة حبة البركة عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[١]

  • التربة: تربة خصبة وذات رطوبة جيدة.
  • التعرض للشمس: يتمّ تعريض النبتة للشمس الساطعة إلى الظل الجزئي وقت الظهيرة.
  • درجة الحرارة: درجة حرارة معتدلة، بحيث يتمّ زراعتها في المناطق الشتوية المعتدلة أو الأماكن المحمية، وقد تبقى الشتلات التي نبتت في موسم الخريف على قيد الحياة حتّى الربيع.
  • التغذية: خليط من الأسمدة العضوية المتوازنة، التي توضع في التربة قبل الغرس.
  • المباعدة بين النباتات: يتمّ المباعدة بين النبتة والأخرى 30 سم على الأقل.
  • الزراعة: يتمّ زراعة البذور في الغرس المعدّ لذلك، والضغط على سطح التربة برفق، والحفاظ عليها رطبة حتّى تنبت البذور.
  • الحصاد: يُمكن حصاد النبتة عندما تُصبح القرون بنية اللون، فتقطف ثمّ تُعلّق في عناقيد حتّى تجف.


نبات حبة البركة

يُعدّ نبات حبة البركة أو الكمون الأسود (بالإنجليزية: Nigella sativa) من النباتات العشبية القوية، التي يصل طولها من 20 إلى 60 سم، وتحمل جذوعها المتفرّعة أوراقاً عميقةً ومقسمة، وتمتلك النبتة أزهاراً زرقاء وبيضاء تحتوي على خمس بتلات، والعديد من الأسدية، وخمس أو ست من الكرابيل الممدودة المطوية،[٢] وتمتلئ قرون الفواكه فيها بالبذور، ويُشار إلى أنّ حبة البركة تنمو في أجزاءٍ من آسيا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[٣]


الفوائد الطبية لحبة البركة

هناك العديد من الفوائد الطبية لحبة البركة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • السرطان: تحتوي حبة البركة على مركب الثيموكينون (بالإنجليزية: thymoquinone أو TQ)، وقد أثبت عدد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ هذا المركّب من شأنه أن يحدّ من حجم الأورام السرطانية، وأثبتت الدراسات المخبرية في الهند أنّ هذا المركّب يُبطّئ من نموّ سرطان الدم وخلايا سرطان الغدد الليمفاوية النخاعية.
  • الحساسية: توجد العديد من الأبحاث التي تُؤيّد استخدام حبة البركة لعلاج التهاب الأنف التحسسي (بالإنجليزية: allergic rhinitis)، فهو يُعالج الأعراض الشائعة للالتهاب، والتي تتمثل في: الاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس المتكرر، وتورّم الممرّات الأنفية.


المراجع

  1. "Nigella Growing Guide", www.growveg.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
  2. Melissa Petruzzello (6-2-2018), "Black cumin"، www.britannica.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Susan Morris (25-2-2015), "Black Cumin: Which Is Which?"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
4718 مشاهدة
للأعلى للسفل
×