كيفية صناعة زيت الزيتون

كتابة:
كيفية صناعة زيت الزيتون

زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون الطبيعيّ من أفضل أنواع الزيوت، وأكثرها استخداماً حول العالم، حيث إنّ العديد من الاستخدامات سواءً الغذائيّة، أو الصناعيّة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الموادّ الغذائية، الضروريّة لصحّة الجسم، مثل الفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحيّة، ومضادّات الأكسدة وغيرها.


خطوات تصنيع زيت الزيتون الطبيعيّ

تسبق خطوات تصنيع زيت الزيتون الطبيعيّ، المرحلة التي يتمّ فيها تجهيز حبات الزيتون وإعدادها من أجل استخراج الزيت منها، حيث يجهز الزيتون من خلال بعض المراحل المتسلسلة، وهي مرحلة التغذية وإزالة الأوراق، ومرحلة الغسيل، ومرحلة الجرش، ومرحلة الخلط والتقليب، وفي النهاية مرحلة فصل زيت الزيتون الصافي.


مرحلة التغذية وفصل الأوراق

في هذه المرحلة، توضع حبات الزيتون في آلة معدة خصيصاً لإزالة وفصل أوراق شجر الزيتون عن حبات الزيتون، التي إذا لم يتم فصلها بشكل جيد، إلى زيادة الطعم المر في الزيت، كما أن إزالة الأوراق يحافظ على جودة الزيت ومنع حدوث عملية الأكسدة.


مرحلة الغسيل

حيث يستخدم الماء لتخلص من أي مواد عالقة قد تكون موجودة على حبات الزيتون.


مرحلة الجرش

بعد أن يتمّ تنظيف وغسل حبات الزيتون، توضع الحبات النظيفة داخل آلة الجرش، وهناك نوعان من الآت الجرش، الآلة الحجرية، التي تتشكل من أسطوانتين أو ثلاث حجريات، تدور بشكل محوري، وتساعد على جرش الزيتون وعدم التصاقه، إلا أنّها عملية بطيئة جداً، لذا يتم حالياً استخدام النوع الثاني من الآت الجرش، ألا وهو المعدنيّ، ولكن بالرغم من سرعته، إلا أن هناك احتمالية انتقال بعص آثار المعادن الموجودة في الآلة إلى الزيت.


مرحلة التقليب

يتم في هذه المرحلة تجميع قطرات الزيت التي نتجت عن عملية الجرش، فتجمع لتسهيل فصلها عن الماء، ومن أجل تحقيق ذلك يتم تزويد وحدة الخلط بالثرموستات، من أجل رفع درجة حرارة الزيت الناتج، ولكن من الضروري جداً عدم رفع درجة حرارة الزيت كثيراً، للمحافظة على نكهته، وعدم زيادة حموضة الزيت.


مرحلة فصل زيت الزيتون

في المرحلة الأخيرة من تصنيع زيت الزيتون، يفصل زيت الزيتون الصافي عن بقية المكوّنات التي نتجت عن عملية الجرش، حيث يتمّ ذلك من خلال عملية الكبس أو عملية الطرد المركزي، وأحياناً تستخدم العمليتين معاً، من أجل الحصول على زيت بجودة أفضل.


تخزين زيت الزيتون

ينصح بعدم تعريض زيت الزيتون للأشعة الشمس، كونه سريع التأكسد، وحتى لا يفقد قيمته الغذائية، كما لا ينصح بحفظه في أوعية بلاستيكيّة، لمنع التفاعل بينه وبين جزيئات البلاستيك، لذلك يجب الحرص على حفظه في عبوات زجاجية، معتمة، وفي أماكن مغلقة.

3827 مشاهدة
للأعلى للسفل
×