كيفية علاج سرطان المثانة

كتابة:
كيفية علاج سرطان المثانة

نظرة عامة حول علاج سرطان المثانة

يعتمد علاج سرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder cancer) على عدد من العوامل المختلفة مثل نوع السرطان الذي يعاني منه الشخص المعنيّ، ودرجة ومرحلة المرض، بالإضافة إلى تفضيلات الشخص وصحته العامّة،[١] وفيما يأتي بيانٌ تفصيليّ لأنواع العلاجات التي يمكن استخدامها:


العلاج الجراحي لسرطان المثانة

يمكن تعريف العلاج الجراحيّ لسرطان المثانة بالاستئصال الجراحيّ للورم السرطانيّ وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به، وتوجد عدّة أنواع من العمليّات الجراحيّة التي يمكن إجراؤها في هذه الحالة اعتمادًا على درجة ومرحلة سرطان المثانة الذي يعاني منه الشخص،[٢] ومن هذه الأنواع ما يأتي:


استئصال ورم المثانة عبر الإحليل

تعد عملية استئصال ورم المثانة عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral bladder tumor resection) واختصارًا TURBT إحدى العمليّات المتّبعة لتشخيص واستئصال ورم المثانة المقتصر على البطانة الداخليّة للمثانة والذي لم ينتشر إلى الطبقة العضليّة منها، ولا يجرى في هذه العمليّة شق في البطن؛ إذ تجرى العملية بإدخال منظار عبر الإحليل إلى المثانة يحتوي على حلقة من الأسلاك الكهربائيّة تُستخدم في القضاء على الورم من خلال القطع أو الحرق، كما يمكن استخدام طاقة الليزر لاستئصال الورم، وفي بعض الحالات قد تُحقَن المثانة بأحد أنواع أدوية العلاج الكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy) لمرّة واحدة بعد العمليّة بحيث يبقى الدواء في المثانة لفترة محدّدة من الزمن قبل إعادة سحبه للتأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانيّة ومنع عودة نمو الورم.[٣]


استئصال المثانة

ينقسم استئصال المثانة (بالإنجليزية: Cystectomy) إلى استئصال جزئيّ (بالإنجليزية: Partial cystectomy) يُستأصلُ فيه الجزء المصاب من المثانة فقط، واستئصال جذريّ (بالإنجليزية: Radical cystectomy) تُستاصلُ فيه المثانة كاملة مع العُقد الليمفاويّة المحيطة وبعض الأعضاء الأخرى؛ كالرحم، والمبايض، وجزء من المهبل لدى النساء، والبروستات، والحويصلات المنويّة لدى الرجال، وتُجرى هذه العمليّة بالطريقة المعروفة بالجراحة الروبوتيّة (بالإنجليزية: Robotic surgery) بحيث يتحكّم الطبيب بآلة جراحيّة أثناء وجوده في وحدة تحكم قريبة بَعد إجراء عدّة ثقوب صغيرة في البطن لإدخال المعدّات الجراحيّة منها، أو قد تُجرى العمليّة عبر إجراء شق جراحيّ أسفل البطن.[٣]


تحويل مجرى البول

لعملية تحويل مجرى البول (بالإنجليزية: Urinary diversion) عدّة أنواع مختلفة، نبينها كما يأتي:[٤]

  • إعادة بناء مثانة بديلة: (بالإنجليزية: Neobladder reconstruction) تجرى هذه العمليّة بعد عمليّة استئصال المثانة الجذري لإنشاء مخرج جديد للبول من الجسم، بحيث يستخدم الطبيب قطعة من الأمعاء ويعيد تشكيلها للحصول على خزان كرويّ الشكل، وثم تثبيت هذه المثانة الجديدة بالإحليل ممّا يساهم في استعادة الوظيفة الطبيعيّة للتبوّل في الغالب، إلّا في بعض الحالات النادرة التي يحتاج فيها الشخص المصاب استخدام القسطرة البوليّة بشكلٍ دوريّ بسبب عدم تفريغ المثانة بشكلٍ كامل عند التبوّل للتخلّص من البول الزائد.
  • المجرى اللفائفيّ: (بالإنجليزية: Ileal conduit) يقوم الطبيب في هذه العمليّة بتشكيل أنبوبًا بواسطة جزءٍ من الأمعاء، والذي يمتد من منطقة الحالب التي يُفرّغ البول فيها بعد خروجه من الكلى إلى خارج الجسم؛ ويتم وضع كيس خاص يُثبّت في منطقة البطن لتفريغ البول فيه.
  • خزان البول الحصور: (بالإنجليزية: Continent urinary reservoir) يستخدم الطبيب في هذه الحالة جزءًا من الأمعاء لجمع البول فيه، وذلك بعد تحويله إلى شكل يشبه الكيس، مع إنشاء فتحة في البطن تُستخدم لتفريغ البول بواسطة القسطرة البوليّة عدّة مرات يوميًّا.


العلاج الإشعاعي لسرطان المثانة

يشبه العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy) العلاج الجراحيّ كونه علاجٌ موضعيٌّ للسرطان، حيثُ يوجّه الإشعاع لمنطقة محدّدة من الجسم للقضاء على الخلايا السرطانيّة في مجال الإشعاع، ويكون الإشعاع ذو طاقة عالية قادرة على قتل أو تثبيط الخلايا السرطانيّة في المنطقة ومنعها من الانقسام والنمو، ويمكن توجيه الإشعاع من خارج الجسم باستخدام جهاز خاص يبث الموجات الإشعاعيّة عالية الطاقة، أو قد توضع كمية قليلة من المواد المشعّة في منطقة قريبة من الورم للقضاء عليه، ويُشار إلى عدم فاعليّة هذه الطريقة العلاجيّة في حال انتشار الخلايا السرطانيّة إلى مناطق أخرى من الجسم.[٥]


دواعي استخدام العلاج الإشعاعي

فيما يأتي بيان بعض الحالات التي قد يُلجأ لاستخدام العلاج الإشعاعيّ فيها:[٦]

  • أحد العلاجات الرئيسيّة لسرطان المثانة في المراحل الأولى، وذلك في الحالات التي لا يمكن فيها للشخص المصاب الخضوع للعلاج الكيماوي أو إجراء عملية جراحيّة.
  • جزء من المراحل العلاجيّة المتّبعة لعلاج بعض أنواع سرطان المثانة في المراحل الأولى، مثلًا بعد إجراء عملية جراحيّة لا تتضمّن استئصال كامل المثانة، كاستئصال ورم المثانة عبر الإحليل.
  • أحد العلاجات المساعدة في الحالات المتقدّمة من سرطان المثانة المنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولمنع وعلاج الأعراض المصاحبة للورم.
  • محاولة التخلّص من الورم دون الحاجة إلى إجراء عمليّة استئصال المثانة.
  • الدمج بين العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي لتعزيز فرصة نجاح العلاج فيما يُعرَف بالإشعاع الكيماويّ (بالإنجليزية: Chemoradiation)


الآثار الجانية للعلاج الإشعاعي

في الحقيقة قد يصاحب العلاج الإشعاعيّ لسرطان المثانة بعض الآثار الجانبيّة التي غالبًا ما تزول خلال فترة قصيرة من انتهاء العلاج مثل: التهيّج الجلديّ البسيط، والتعب والإعياء، والإسهال، وفي حالة سرطان المثانة فإن الأعراض تتركّز في منطقة البطن والحوض نتيجة موقع السرطان؛ مثل: الحاجة المتكرّرة للتبوّل، وتهيّج المثانة، ونزيف المثانة أو المستقيم، مع إمكانيّة حدوث بعض الآثار الجانبيّة الأخرى الأقلّ شيوعًا.[٢]


العلاج الكيماوي لسرطان المثانة

العلاج الكيماوي هو العلاج الدوائيّ للسرطان، ويُستخدم فيه دواء محدّد أو مجموعة من الأدوية التي تساهم في القضاء على الخلايا السرطانيّة مهما كان موقعها في الجسم، وقد يُلجأ لهذا النوع من العلاج كعلاج رئيسيّ في حال عدم القدرة على إجراء عملية جراحية نظرًا لانتشار الخلايا السرطانيّة في الجسم، أو كعلاج مساعد بعد أو قبل إجراء العملية لزيادة احتمالية الشفاء.[٧]


طريقة أخذ العلاج الكيماوي

يمكن إيصال العلاج الكيماوي في حال الإصابة بسرطان المثانة باتّباع إحدى الطرق الآتية:[٨]

  • الإيصال المباشر إلى المثانة: (بالإنجليزية: Intravesical chemotherapy) في هذه الحالة يوضع الدواء بشكلٍ مباشر داخل المثانة، وتستخدم هذه الطريقة في حال اقتصار انتشار الخلايا السرطانيّة في الأنسجة المبطنة للمثانة.
  • العلاج الكيماوي الجهازيّ: (بالإنجليزية: Systemic chemotherapy) يستهدف هذا النوع من العلاج الخلايا السرطانيّة في جميع أنحاء الجسم، بحيث يصل الدواء إلى مجرى الدم ومنه إلى أنحاء الجسم المختلفة بعد تناول الدواء عن طريق الفم، أو الحصول عليه عن طريق الحقنة الوريديّة أو العضليّة.


الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي

تتمثّل آليّة عمل أدوية العلاج الكيماوي باستهداف الخلايا سريعة الانقسام، وعلى الرغم من أن هذه الخاصية من مميزات الخلايا السرطانيّة إلّا أنّ بعض خلايا الجسم الطبيعيّة تنقسم بسرعةٍ أيضًا، مثل بصيلات الشعر، وبطانة الفم والأمعاء، والخلايا المتواجدة في نقيّ العظام المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهو ما يؤدي إلى تأثر هذه الخلايا بالعلاج وظهور الآثار الجانبيّة، ويجدر التنويه إلى وجود مجموعة من العوامل التي تساهم في ظهور الآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي مثل نوع الدواء المستخدم، والجرعة، ومدّة الاستخدام، ودمج العلاج الكيماوي مع علاج آخر مثل العلاج الإشعاعيّ مما يزيد من شدتها، ويجدر بالذكر أنّ هذه الآثار الجانبية تزول مع مرور الوقت بعد انتهاء العلاج، كما توجد مجموعة من الإجراءات التي تساهم في التخفيف والوقاية منها، مثل استخدام بعض الأدوية التي تساهم في التخفيف من الشعور بالغثيان والتقيؤ، كما يمكن استشارة الطبيب حول الآثار الجانبيّة المتوقعة بعد العلاج وطرق التخفيف منها والوقاية منها،[٨] وفيما يأتي بيان لبعض الآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي للسرطان:[٩]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • تساقط الشعر.
  • التعب والإعياء.
  • فقدان الشهيّة.
  • الحمّى.
  • تقرحات الفم.
  • الإمساك.
  • الألم.
  • النزيف.
  • سهولة ظهور الكدمات.


العلاج الموجه لسرطان المثانة

يعتمد العلاج الموجّه (بالإنجليزية: Targeted therapy) على استخدام أدوية خاصّة تستهدف نقاط الضعف في الخلايا السرطانيّة فقكط ممّا يؤدي إلى موتها، وقد يُستخدم هذا النوع من العلاج في الحالات المتقدّمة من سرطان المثانة غير المستجيب للعلاجات الأخرى، وقبل البدء بالعلاج قد تُختبر فاعليّته على بعض الخلايا السرطانيّة.[٤]


العلاج المناعي لسرطان المثانة

يهدف العلاج المناعيّ لسرطان المثانة إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعيّ في القضاء على السرطان،[١٠] ويعتمد قرار البدء بالعلاج المناعيّ على نوع السرطان، ومرحلته، ومدى انتشاره في الجسم، وحجم وعدد الأورام السرطانيّة، وفرصة عودة المرض بعد العلاج، والعلاجات الأخرى المستخدمة سابقًا،[١١] ويُعطى العلاج المناعيّ بعدّة طرق مختلفة نذكر منها الآتي:[١٠]

  • مباشرة نحو المثانة: (بالإنجليزية: Intravesical therapy) يُستخدم في هذه الطريقة لقاح عُصيات كالميت غيران (بالإنجليزية: bacillus Calmette-Guerin) واختصارًا BCG لإيصال الدواء، وهو أحد أنواع المطاعيم المستخدمة للوقاية من عدوى مرض السلّ، لكنه يسبّب تحفيز الجهاز المناعيّ لتوجيه الخلايا المقاومة للجراثيم إلى المثانة لمهاجة الخلايا السرطانيّة، وقد يُلجأ لهذا النوع من العلاج بعد استئصال ورم المثانة عبر الإحليل في حالة عدم انتشار السرطان إلى الطبقات الداخليّة والعضليّة من المثانة.
  • عبر الوريد: (بالإنجليزية: Intravenously) تُستخدم هذه الطريقة لإيصال العلاج المناعيّ في الحالات المتقدّمة من سرطان المثانة، أو التي يعود فيها انتشار السرطان بعد بدء العلاج، وتتوفر العديد من الأدوية المستخدمة ضمن خطة العلاج المناعي، وتعزز هذه الأدوية قدرة جهاز المناعة على تحديد الخلايا السرطانيّة واستهدافها.


النهج العلاجي الثلاثي في علاج سرطان المثانة

النهج العلاجيّ الثلاثيّ (بالإنجليزية: Trimodality Therapy Approach) هو إحدى الطرق المستخدمة لعلاج سرطان المثانة المتقدّم والمنتشر إلى الطبقة العضليّة للمثانة، والذي لا يرغب المصاب به بالخضوع لعمليّة استئصال المثانة، ففي هذه الطريقة يتم الدمج بين عدّة خيارات علاجية هي: استئصال ورم المثانة عبر الإحليل، والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعيّ، بحيث يبدأ الطبيب بإجراء الاستئصال عبر الإحليل ليزيل أكبر قدر من السرطان مع المحافظة على وظيفة المثانة قدر الإمكان، ثمّ يخضع الشخص المصاب للعلاج الكيماوي والإشعاعيّ، وفي حال عدم نجاح هذه الطريقة في التخلّص من الورم أو عودة نمو الورم قد ينصح الطبيب باستئصال جذريّ للمثانة.[١٢]


الرعاية التلطيفية لسرطان المثانة

الرعاية التلطيفيّة (بالإنجليزية: Palliative care) لسرطان المثانة هي الرعاية التي يمكن تقديمها للحالات المتقدّمة جدًا من المرض؛ إذ تساعد على توفير الراحة للشخص المصاب قدر الإمكان، والتخفيف من معاناته، والمحافظة على قدرته على ممارسة أنشطته اليوميّة والحصول على حاجته العاطفيّة، والاجتماعيّة، والجسديّة، والروحانيّة، ولا يقتصر هذا النوع من الرعاية على الشخص المصاب بل يمكن تقديمه لأهل المصاب أيضًا، ويمكن أن يبدأ مع تشخيص المرض كما يمكن تقديمه بالتزامن مع علاجات السرطان الأخرى، وفيما يأتي بعض الخدمات التي قد يحصل عليها الشخص المصاب من علاج الرعاية التلطيفيّة:[١٣]

  • التخفيف من بعض الأعراض التي يعاني منها الشخص مثل الألم، وضيق التنفّس، والغثيان.
  • تأمين بعض المعدّات المنزليّة التي تساعد المريض مثل الكرسي المتحرّك والسرير الخاص.
  • وصل المصاب ببعض الجهات التي تقدّم أنواع الرعاية الأخرى مثل الرعاية المنزليّة والدعم الماليّ.
  • إعطاء المساحة الكافية لأهل المصاب والمسؤولين عن رعايته للحديث حول المواضيع الحسّاسة.
  • تقديم الدعم العاطفيّ والروحانيّ.
  • تقديم الدعم في أوقات الحزن.
  • تقديم الدعم الكافي لمتابعة الالتزامات الثقافيّة أو الاجتماعيّة.
  • الإحالة إلى الخدمات الصحيّة المناسبة للشخص المصاب.


المتابعة الأولية بعد علاج سرطان المثانة

يجب الحرص على إجراء اختبارات الكشف الدوريّة لمتابعة حالة السرطان لسنوات بعد إتمام العلاج، إذ قد تتكرر الإصابة بسرطان المثانة حتى بعد الخضوع للعلاج الناجح في بعض الحالات، وتختلف الاختبارات المطلوبة والمدة المطلوب تكرارها فيها بناءً على عدد من العوامل المختلفة؛ مثل نوع السرطان المُعالَج، ونوع العلاج المستخدم، إذ تُجرى بشكل متكرر في حالات السرطان الأكثر عدائيّة أو العكس في الحالات منخفضة العدائيّة، وفي العادة يطلب الطبيب من الشخص المصاب إجراء تنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy) لفحص كل من المثانة والإحليل كل 3-6 أشهر في السنوات الأولى من الشفاء، وقد تنخفض هذه الوتيرة إلى مرّة واحدة سنويًّا في حال عدم الكشف عن الإصابة خلال السنوات الأولى، بالإضافة لإجراء اختبارات أخرى بشكل منتظم.[١٠]


المراجع

  1. "Bladder cancer", www.mayoclinic.org,8-8-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Bladder Cancer: Types of Treatment", www.cancer.net, Retrieved 9-5-2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Bladder cancer", www.stclair.org,8-8-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Bladder cancer", middlesexhealth.org,8-8-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  5. "RADIATION THERAPY FOR BLADDER CANCER", www.texasoncology.com, Retrieved 9-5-2021. Edited.
  6. "Radiation Therapy for Bladder Cancer", www.cancer.org,30-1-2019، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  7. "Chemotherapy for Bladder Cancer", www.mskcc.org, Retrieved 9-5-2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Chemotherapy for Bladder Cancer", www.cancer.org,30-1-2019، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  9. "Chemotherapy", www.mayoclinic.org,5-3-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Bladder cancer", www.drugs.com,8-8-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  11. "Immunotherapy for Bladder Cancer", www.webmd.com, Retrieved 9-5-2021. Edited.
  12. "Bladder cancer", www.nchmd.org,8-8-2020، Retrieved 9-5-2021. Edited.
  13. "Palliative care", www.cancercouncil.com.au, Retrieved 9-5-2021. Edited.
6886 مشاهدة
للأعلى للسفل
×