محتويات
يُعد سرطان عنق الرحم ثالث أنواع السرطانات انتشارًا عند النساء، فما هي طرق علاج سرطان عنق الرحم؟
سرطان عنق الرحم هو تكوّن خلايا سرطانية في أنسجة عنق الرحم، وقد تنتشر هذه الخلايا إلى مناطق أخرى من الجسم. فكيف يتم علاج سرطان عنق الرحم؟ وما الآثار الجانبية للعلاج؟
طرق علاج سرطان عنق الرحم
يوجد طرق مختلفة لعلاج سرطان عنق الرحم، وهي:
1. الجراحة
أحيانًا تكون الجراحة هي العلاج الوحيد لسرطان عنق الرحم وتتم بطريقتين، إمّا الجراحة المفتوحة والمقصود بها فتح البطن أو من خلال تنظير البطن والجراحة الروبوتيّة.
وهناك أشكال مختلفة للجراحة المستخدمة في علاج سرطان عنق الرحم والتي تتمثل فيما يأتي:
-
الخزعة المخروطية
يُزيل الجرّاح مخروط من الأنسجة حول السرطان بما في ذلك جزء من الأنسجة السليمة، ويتم استخدامها في علاج سرطان عنق الرحم المبكّر، وخاصةً النساء اللواتي يرغبن بالإنجاب.
-
استئصال عنق الرحم
إزالة جزء من عنق الرحم أو كله بالإضافة إلى الجزء العلوي من المهبل، وهو إجراء غير شائع يُستخدم للشابات اللاتي في مرحلة مبكّرة من السرطان ويرغبن بالإنجاب.
-
استئصال الرحم كليًا
وهي إزالة الرحم وعنق الرحم، وهذه الجراحة مناسبة لعلاج معظم سرطانات عنق الرحم التي في مرحلة مبكّرة.
-
استئصال الرحم جذريًا
إزالة الرحم وعنق الرحم والأنسجة حول عنق الرحم وأعلى المهبل، وهي عملية قياسية لعلاج معظم سرطانات عنق الرحم.
-
استئصال البوق الثنائي
يقوم الجرّاح بإزالة قناتي فالوب، يُستخدم هذا العلاج للنساء اللواتي يخضعن لاستئصال الرحم بعملية جراحية مفتوحة.
-
استئصال البوق والمبيضين
إزالة قناتي فالوب والمبيضين، ويتم إجرائه عندما يكون هناك احتمالية في انتشار السرطان إلي المبيضين أو إن كانت النساء في عمر متقدم في السن.
2. العلاج الإشعاعي
من طرق علاج سرطان عنق الرحم هو الإشعاع، حيث يتم استخدام أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو، ويعتمد هذا العلاج على نوع ومرحلة سرطان عنق الرحم، وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي وهما: العلاج الإشعاعي الداخلي، والعلاج الإشعاعي الخارجي.
3. العلاج الكيميائي
يُستخدم لإيقاف نمو الخلايا السرطانية، ويتم استخدامه إمّا بتناوله على شكل أدوية عبر الفم أو حقنه بالوريد أو العضلات، وقد يتم إضافته كعلاج آخر للنساء اللواتي عولجن بالعلاج الإشعاعي. ومن آثاره الجانبية الشائعة عند المرضى، ما يأتي:
- الغثيان والتقيؤ.
- تساقط الشعر.
- تقرحات الفم.
4. العلاج المناعي
يعتمد العلاج المناعي على جهاز المناعة لدى المريض في محاربة السرطان، حيث يتم تصنيع أدوية مطوَّرة لتحفيز وتعزيز الجهاز المناعي واستهداف الخلايا السرطانية.
5. العلاج الموجّه
إن مبدأ عمله يعتمد على تأثير الأدوية والعقاقير على جزيئات معينة في الخلايا السرطانية لمنع نموها.
يُستخدم لعلاج سرطان عنق الرحم الذي انتُشر في أجزاء أخرى من الجسم أو في حال عاد السرطان مرةً أخرى ولا يمكن علاجه بالجراحة أو العلاج الإشعاعي.
عوامل اختيار طريقة علاج سرطان عنق الرحم
لاختيار العلاج المناسب لعلاج سرطان عنق الرحم، هناك مجموعة من العوامل التي يعتمد عليها الطبيب، والتي تتمثل فيما يأتي:
- حجم وشكل الورم السرطاني.
- مرحلة السرطان.
- عمر المرأة وصحتها.
- رغبة المرأة في الإنجاب مستقبلًا.
طرق الكشف عن سرطان عنق الرحم
عادةً لا يوجد أعراض وعلامات لسرطان عنق الرحم، لكن إجراء الفحوصات بشكل منتظم ودوري يساهم في الكشف عنه.
ومن الفحوصات التي تساهم في الكشف عن سرطان عنق الرحم:
- مسحة عنق الرحم، وهذا الفحص لا يعطي تشخيص نهائي.
- فحص الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي (HPV).
- التنظير المهبلي، يتم إجرائه في حال العثور على تغيرات غير طبيعية في عنق الرحم، وقد يتم أخذ خزعات عند إجرائه لفحصها تحت المجهر.
الآثار الجانبية لعلاج سرطان عنق الرحم
بعد علاج سرطان عنق الرحم تتعرّض النساء لمجموعة من الآثار الجانبية والتي تختلف بناءً على نوع العلاج ومدته وبالاعتماد على صحة المريضة، ومن هذه الآثار الجانبية:
- حدوث تغييرات في منطقة البطن، فقد تعاني النساء من الإسهال أو الإمساك أو ألم في البطن.
- الشعور بالتعب، خصوصًا في العلاج الإشعاعي والكيميائي.
- حدوث مشكلات في المثانة، فقد تعاني النساء من السلس البولي.
- تكوّن وذمة لمفاوية وتضخم الساقين نتيجة تراكم السائل اللمفاوي وعدم تصريفه.
- انقطاع الطمث وما يرافقه من هبّات ساخنة وتقلب في المزاج وشعور بالتعب.
- هشاشة العظام وأمراض القلب.