كيفية معرفة الحمل بولد

كتابة:

معرفة جنس الجنين

من الطبيعي أن تشعر المرأة وزوجها بالفضول لمعرفة نوع جنس الجنين القادم، ويرجون معرفة إن كان جنسه أثنى أو ذكرًا من الأشهر الأولى للحمل، وتتنوع الطرق التي يستخدمها الأطباء في تحديد جنس الجنين، كما تختلف في درجة دقتها، ويمكن تحديد جنس الجنين باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية بدايةً من الأسابيع 18 إلى 22 من الحمل، على الرغم من أنَّ الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى يبدأ تكوّنها منذ الأسبوع السادس من الحمل، ويجدر الإشارة إلى أنّه رغم وجود الكثير من العلامات والخرافات المنتشرة بين النساء المتعلقة بتحديد جنس الجنين إلا أنّه ليس لها أي إثبات أو دليل علمي واضح، ففي حال صحة تلك الأقاويل تكون مجرد صدفة لا أكثر.[١]


طرق معرفة جنس الجنين

يُعرف جنس الجنين من خلال تنفيذ الطرق التالية:[٢]

  • الموجات فوق الصوتية، يُعرَف جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية عادة في منتصف الحمل؛ أي غالبًا في الأسبوع الثامن العشر من الحمل، ذلك في حال كانت وضعية الجنين تُظهر أعضاء التناسل لديه بوضوح.
  • فحص الدم، يُعتمد على البحث عن أجزاء من الكروموسومات الذكرية في عينة من دم الأم لمعرفة ما إذا كانت حاملاً بذكر أو بأنثى، وتُستخدضم هذه أساسًا للكشف عن إصابة الجنين بالاضطرابات الكرموسومية كمتلازمة داون، ويمكن إجراءه بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل.
  • فحص الزغابات المشيمية (CVS) وبزل السائل الأمينوسي، يُستخدم هذان الفحصان في تحديد الإصابة ببعض الاضطرابات الجينية في الكروموسومات كمتلازمة داون، بالإضافة إلى معرفة نوع الجنين، ويُجرَى فحص الزغابات المشيمية ما بين الأسابيع 10 إلى 13 من الحمل، في حين يُجرى فحص بزل السائل الأمينوسي ما بين الأسابيع 16 إلى 20 من الحمل. ويجب الإشارة إلى أنَّ هذان الفحصان يُستخدمان للكشف عن الاضطرابات الجنينية يبشكل أساسي، وليس للكشف عن جنس الجنين، إذ إنهما يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالإجهاض.


خرافات حول أعراض الحمل بذكر

هناك الكثير من الطرق المزعومة الدالة على الحمل بولد، ومن بين تلك الطرق ما يأتي:[٣]

  • غثيان الصباح، يعتقد غالبية الناس أنّ غثيان الصباح الحاد من علامات الحمل بأنثى؛ ذلك بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات لدى الحامل بأنثى مقارنة بالنساء اللاتي يحملن بولد، إذ تنخفض نسبة الهرمون لديهن، وقد تضاربت الدراسات والأبحاث في هذا الخصوص، ولا يوجد دليل علمي كافي لإثباتها.
  • الرغبة الشديدة إلى تناول الأطعمة المالحة، تزعم بعض الأقاويل أنّ النساء اللاتي يحملن بذكر يفضلن الأطعمة المالحة؛ كرقائق البطاطا، على عكس النساء اللاتي يحملن بأنثى فيفضلن الأطعمة الحلوة كالشوكولاتة، والآيس كريم، وعلى الأرجح فإنّ الرغبة الشديدة إلى تناول نوعية طعام ما تُمثل احتياجات المرأة الغذائية، التي غالبًا ما تتطابق مع الأطعمة التي تشتهيها المرأة قبل الدورة الشهرية مباشرة.
  • صحة البشرة والشعر، تنصّ هذه الخرافة على أنّ الحمل بذكر لا يُغير من صحة شعر المرأة وصحة بشرتها، على عكس الحمل بأنثى، الذي يُؤدي إلى تجعد الشعر وفقدان صحته، بالإضافة إلى شحوب البشرة وظهور الحبوب فيها، لكن في الواقع تؤثر التغيرات الهرمونية خلال مدة الحمل بشكل كبير في شعر غالبية النساء وبشراتهن بغض النظر عن جنس الجنين.
  • تقلب المزاج، تُشير هذه الخرافة إلى أنّ المرأة التي تحمل بذكر لا تتعرض لأية تقلبات مزاج، بعكس المرأة التي تحمل ببنت فهي تتعرّض لتقلبات مزاج ملحوظة، لكن في الحقيقة تتعرّض معظم النساء لتقلبات المزاج خلال الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل بغض النظر عن جنس الجنين؛ نظرًا للإرهاق، والضغوط على الجسم، وتغير الهرمونات، والعديد من العوامل الأخرى.
  • معدل نبضات قلب الجنين، تزعم إحدى الخرافات أنّ الجنين الذي يقل عدد نبضات القلب لديه عن 140 نبضة في الدقيقة هو من الذكور، في حين أنّ الأجنة الإناث يمتلكن دقات قلب أكثر سرعة، لكن وجدت دراسة في عام 2006 عدم وجود فرق كبير بين معدل نبضات القلب لدى الأجنة من الذكور والإناث في مدة الحمل المبكر.[٤]
  • شكل البطن، يعتقد غالبية الناس أنّ الحمل ببطن منخفض يُشير إلى أنّ الجنين ذكر، بينما يُشير الحمل المرتفع إلى أنّ الجنين أنثى، ورغم ذلك لا توجد حقائق علمية تُثبت هذا الاعتقاد.


المراجع

  1. Anna Klepchukova (15-11-2018), "How to Find out Baby's Gender during Pregnancy? 3 (More or Less) Precise Methods"، flo.health, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  2. "When and how can I find out my baby's sex?", www.babycenter.com,1-10-2018، Retrieved 20-6-2019. Edited.
  3. Jayne Leonard (9-7-2018), "How can you tell if you are having a boy or a girl?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  4. McKenna D.S. · Ventolini G. · Neiger R. · Downing C. (2006), "Gender-Related Differences in Fetal Heart Rate during First Trimester", Fetal Diagnosis and Therapy, Issue 21, Page 144–147. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×