محتويات
لبنان
لبنان أو الجمهورية اللبنانية، هو إحدى بلدان الشرق الأوسط العربية، يقع غرب قارة آسيا إلى الجنوب في بلاد الشام، حيثُ يحدّه من الشرق والشمال سوريا، وفلسطين المحتلة من الجنوب، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، وهو بلد جمهوري ديمقراطي طوائفي، يقدَّر عدد السكان فيه بأكثر من 4.25 مليون نسمة معظمهم من المسيحين والمسلمين، وعلى خلاف بقية الدول العربية فإنّ للمسيحيّين فيه وجودٌ ملموس ودور فعَّال في الحياة السياسية والعامة، هاجر الكثير من أبنائه منذ زمن الفينيقيين ويبلغ عدد المهاجرين اللبنانيين اليوم ضعف عدد السكان في لبنان، يمثِّل لبنان تنوعًا ثقافيًّا وطائفيًّا ودينيًا وسياسيًّا كبيرًا أدى إلى انفتاحه على دول العالم، وأصبح في أوج ازدهاره يعرف بسويسرا الشرق، حيثُ يعدُّ من أهم المراكز السياحية والمصرفية في أسيا الصغرى، لكنَّ دخوله في حرب أهليّة طويلة امتدَّت لأكثر من 15 عامًا أنهكه، وما تزال المحاولات جارية من أجل النهوض به ثانيةً، وفي هذا المقال لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان.[١]
لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان
في مقال بعنوان لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان يجب الإشارة إلى أنَّ عاصمة لبنان هي مدينة بيروت العظيمة والعريقة، والتي تشكِّل العاصمة السياسية والاقتصادية لجمهورية لبنان، وفيما يأتي لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان:[٢]
- تعدُّ بيروت أكبر المدن في لبنان.
- يبلغ عدد سكان مدينة بيروت أكثر من مليوني نسمة حسب الإحصائيات في عام 2007م، أي ما يقارب نصف عدد السكان.
- تقع في وسط الساحل الشرقي للبنان مطلةً على البحر الأبيض المتوسط.
- توجد فيها أغلبية مراكز التجارة والصناعة والخدمات الحيوية.
- تمثِّل المدينة ثقل لبنان السياسي، حيثُ تتركز فيها الدوائر والمقرات السياسية كالبرلمان ومركز رئاسة الجمهورية والوزارات وغيرها.
- تعدُّ مدينة بيروت من المدن القديمة جدًّا.
- اشتُهرت في القرن التاسع عشر بصناعة وتجارة الحرير.
- نتيجةً للمشاريع الفرنسية فيها منذ القرن التاسع عشر والانتداب الفرنسي بعد ذلك كان لفرنسا تأثير كبير على مدينة بيروت.
- كان عدد سكانها في عام 1911م يقدَّر بأكثر من 120 ألف نسمة حسب دائرة المعارف البريطانية.
- تلعب بيروت دورًا كبيرًا وأساسيًّا في حركة الاقتصاد في لبنان.
- توجد في وسط المدينة ساحة النجمة التي تضمُّ عدًا من المساجد والكنائس جنبًا إلى جنب أشهرها: مسجد محمد الأمين وكاتدرائية القديس جاورجيوس.
- تعدُّ من أهم المراكز الثقافية في الشرق الأوسط.
- كان لها دور كبير في إثراء الصحافة الحرة العربية، بالإضافة إلى حرية الفكر والنشر فيها منذ ستينيات القرن العشرين.
- مدينة بيروت إحدى المدن الغنية بالنشاطات الثقافية والمسارح والمعارض الفنية ودور النشر والمتاحف أهمها المتحف الوطني في بيروت.
- أسهمت بشكل كبير في إثراء المكتبة العربية والعالمية بالكتب والصحف والمجلات النفيسة والقيِّمة.
- أطلق عليها في ستينيات القرن العشرين هي فترة ازدهارها الثقافي والاقتصادي لقب باريس الشرق.
- فيها عدد كبير من الجامعات الدولية أشهرها الجامعة الأمريكية في بيروت.
- تعرَّضت المدينة لكثير من الحوادث المدمرة عبر التاريخ كالزلازل والحروب الضارية الفتاكة آخرها الحرب الأهلية التي خرجت منها بدمار كبير جدًّا.
- بعد انتهاء الحرب الأهلية في عام 1990م عمل الرئيس رفيق الحريري على إعادة إعمار وتأهيل المدينة، وخصوصًا المراكز التجارية وسطها والواجهة البحرية والملاهي اللليلية.
- عادت بيروت بعد ذلك كسابق عهدها مقصدًا سياحيًّا مهمًّا محليًّا وعالميًّا وعاد لها ألقها من جديد.
نشأة بيروت وتطورها
بعد المرور على فقرة لا بدّ أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان، يجدر بالذكر الحديث عن نشأة بيروت وتطورها عبر التاريخ، حيثُ يرجعُ تاريخ مدينة بيروت إلى زمن بعيد يقدَّر بأكثر من 5000 سنة، وقد دلَّت أعمال التنقيب على الآثار في وسط العاصمة بيروت على وجود طبقات أثرية قديمة فينيقية وهيلينية ورومانية وعربية وعثمانية، وكان أول دليل يشير إلى مدينة بيروت قد ذكر في الرسائل المسمارية لتل العمارنة والتي تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، حيثُ ذكرت الملك عمونيرا ملك بيريت الذي أرسل رسائلَ ثلاثًا إلى أحد الفراعنة المصريين، وقد ذكرت بيريت أيضًا في الرسائل التي تعود إلى "رب حدا" ملك بيبلوس وهي مدينة جبيل حاليًا شمال بيروت، وتشير الأدلة إلى أنَّ أول المستوطنات فيها بنيت على جزيرة كانت تقع وسط نهر لكنه طمرَ مع مرور السنين، بنيت مدينة بيروت قبل 4000 سنة تقريبًا من قبل الفينيقيين أهالي مدينة بيبلوس مدينة جبيل حاليًا، وخلال سنوات قليلة توسَّعت وازداد عدد سكانها وصارت مملكة مستقلة على ساحل البحر المتوسط الذي كان يطلق عليه بحر فينيقيا، وكان أهلها في تلك الفترة يعبدون الإله بعل وقد سكَّت عملة باسم المدينة وعليها صورةً تمثل الإله بعل.[٣]
خضعت فيما بعد بيروت لحكم مصر القديمة، فقد احتلَّ الفرعون تحتموس الثالث ساحل البحر المتوسط الشرقي خلال مرحلة طرد الهكسوس من مصر، وبعد المصريين خضعت بيروت مثل كل بلاد فينيقيا لسيطرة الآشوريين ثم الكلدانيين ثم الفرس والإسكندر الأكبر الذي ضمَّها للإمبراطورية اليونانية، وفي عام 140 قبل الميلاد احتلت من قبل الهلينيين على يد الملك ديودوتوس تريفون، وبنيت في تلك الفترة على طراز المدن الهيلينية وسمِّيت لاوديسا الفينيقية أو الكنعانية، وبيروت اليوم تقع على أنقاض المدينة اليونانية كما دلَّت الحفريات، في عام 64 قبل الميلاد سيطر عليها ماركوس أغريبا الجنرال الروماني وأطلق عليها اسم جوليا أغسطس بريتوس السعيدة على اسم جوليا بنت الإمبراطور أغسطس، وبنيت فيها المسارح والهياكل والحمامات والمؤسسات الحكومية على نمط العمارة الرومانية، وفي عام 14 قبل الميلاد أصبحت مدينة رومانية لها كامل الحقوق واشتهرت بتدريس القانون والحقوق، ضربها زلزال عام 551م مما سبب بدمارها وفقدان أهميتها بشكل كبير، بعد مئة سنة تقريبًا من دمارها أي في عام 635م فتحها العرب بقيادة معاوية بن أبي سفيان خلال حكم عمر بن الخطاب وأعيد ترميم المدينة وبناء الحصون والقلاع، لكنها لم تحظَ بأهمية كبيرة في تلك الفترة وكانت تابعة لمدينة دمشق فيما بعد ثمَّ لمملكة بيت المقدس بعد أن احتلها الصليبيون عام 1110م خلال الحملات الصليبية على بلاد الشام، وفي عام 1187م استعادها صلاح الدين الأيوبي وأعاد ترميمها، فيما بعد كانت تحت سيطرة العثمانيين لفترة من الزمن منذ عام 1516م، وفي منتصف القرن التاسع عشر ازداد قدوم الأوربيين إليها وإقامة المشاريع فيها، واستمرَّت بالازدهار حتى ستينيات القرن العشرين عندما بلغت أوجَ ازدهارها وغدت لؤلؤة البحر المتوسط ومنارة الثقافة والأدب والفن والفكر آنذاك،[٤] وكان لها دور كبير في إثراء المكتبة العربية والعالمية بالكتب والصحافة والمجلات النفيسة، وكان لها دور عظيم في النهضة الموسيقية والفنية والغنائية والروائية والمسرحية في الوطن العربي خلال القرن العشرين.[٥]
سبب تسمية بيروت بهذا الاسم
وردَت أقدم إشارة إلى اسم بيروت والذي أُدرجَ بلفظ بيروتا في بعض الوثائق التاريخية القديمة وأهمها ألواح أو رسائل تل العمارنة التي عُثرَ عليها في مصر وهي رسائل بين أحد الفراعنة وهو الفرعون أخناتون والملك عمونيرا ملك بيروتا، أطلق عليها الفينيقيون اسمَ بيريت ومعنى هذه الكلمة في اللغة الفينيقية الآبار، ووردَ أيضًا أنها كانت تسمَّى بيريتيس أو بيروتوس أو بيرووه وذلك نسبةً إلى الإلهة بيروت، وهي كما كان يُعتَقد أجلُّ آلهة في لبنان وهي صاحبة الإله أدونيس إله مدينة جبيل، وفي الأدبيات الإغريقية اشتهرت المدينة باسم بيريتوس وقد اعتُمد ذلك الاسم في مطبوعات الآثار التي نُشرت في الجامعة الأمريكية في بيروت من عام 1934م، وفي مقال لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان يجبُ الإشارة إلى أنَّ كلمة بيروت تعني في اللغة السامية الصنوبر وذلك بسبب كثرة غابات الصنوبر الموجودة قربها وهي ما يعرف بحرش لبنان اليوم، وقد أطلق عليها بعض الأسماء الأخرى مثل: لاذقية كنعان، مستوطنة جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة، رديدون، باروت، دربي وغيرها، ومن الألقاب التي حظيت بها على مر العصور: لقبها الفينيقيون بالمدينة الإلهة وبيروت الأبية المجيدة لصمودها في مواجهة مدينة صيدون، وأسموها كذلك زهرة الشرق، لقَّبها الرومان بأم الشرائع لوجود معهد كبير لتدريس القانون والحقوق فيها، ولقبها العثمانيون الدرة الغالية، وفي العصر الحديث اشتهرت بلقب باريس الشرق خلال عهد الازدهار في ستينيات القرن العشرين.[٦]
جغرافية بيروت
في سياق مقال بعنوان لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان يجدر بالذكر الحديث بشكل مفصَّل عن جغرافية مدينة بيروت، حيثُ تقع مدينة بيروت على شبه جزيرة متوغلة في خاصرة البحر الأبيض المتوسط من الجهة الغربية، وتبعدُ عن حدود فلسطين أو إسرائيل 94 كيلو مترًا، يحيطُ بها سلسلة جبلية تعرف باسم سلسلة جبال لبنان الغربية من جهة الشرق، وتأخذ هذه السلسلة شكلًا مثلثًا لأنها تقع على تلَّتين هما: تل المصيطبة وتل الأشرفية، حيثُ تحيط بها الغابات الشاسعة والأحراج الكثيفة التي تدعى حاليًا بحرش لبنان، تبلغُ مساحة محافظة بيروت ما يقارب 18 كيلو مترًا مربعًا، أمَّا مساحة تجمُّع المدينة الحضري بالكامل تبلغ 67 كيلو مترًا مربعًا، تتنوع طبيعة شاطئ المدينة البحري، فبينما يكون صخريًّا من جهة الشمال يتحول إلى رملي من الجنوب، وفي القسم الشمالي يأخذ شكل أجراف صخرية عالية، ويمكن أن تندمج تلك النماذج وتلتقي كما في نقطة التقاء شاطئ الرملة بشاطئ الروشة، والطقس في مدينة بيروت معتدل عمومًا، حيثُ يسود فيها مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتمثل بصيف حار ورطوبة عالية، وخريف وربيع معتدلين وشتاء بارد وماطر، ونادرًا ما تتساقط الثلوج في المدينة.[٧]
أبرز المناطق السياحية في بيروت
سبقَ الحديث عن مدينة بيروت بالتفصيل والمرور بالفقرة التي تحمل عنوان لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان، ولكن بعد ذلك لا بدَّ من الحديث عن السياحة في مدينة بيروت، فمدينة بيروت تتميز عن غيرها من مدن الشرق بامتلاكها قدرًا كبيرًا من الحرية والرحابة والانفتاح والاعتراف بالآخر بغضِّ النظر عن الاختلافات والفروقات ولذلك بقيت عاصمة الثقافة والسياحة العربية،[٨] وهذا ما جعلها تمثل مقصدًا سياحيًا يعدُّ الأكثر جذبًا للسياح في المنطقة، وفيما يأتي أهم المناطق السياحية في بيروت:[٩]
- منطقة وسط بيروت: تعدُّ منطقة وسط بيروت من أهم المناطق السياحية في المدينة، فهي منطقة حديثة متحضرة متميزة ومحافظة في نفس الوقت على الآثار والمواقع التاريخية التي ما تزال في حالة جيدة جدًا، ومن أهم المواقع الأثرية التي تستحوذ على أهمية تاريخية فيها: حديقة الغفران، الحمامات الرومانية، حديقة مسجد محمد الأمين، وتشكل هذه المنطقة مركزًا لجذب السياح لاحتوائها على عدد من المواقع الاخرى مثل: ساحة القلعة، ساحة النجمة الأسطورية الشهيرة، موقع باريتوس المستوطنة القديمة، بالإضافة إلى مئات المتاجر الحديثة والعصرية، لذلك لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان.
- كورنيش بيروت: يعدُّ كورنيش بيروت من أهم الأماكن السياحية في المدينة، إذ يمثِّل وجهةً شعبيةً لمحبِّي رياضة المشي والركض، ويوجد فيه كثير من عربات الباعة التي تقدِّم العديد من المشروبات والوجبات الخفيفة والمأكولات المحلية، وفي الغرب منه تبرز صخرة الروشة الشهيرة كحارس وسط الأمواج، والصخرة عبارة عن تشكيلات ضخمة طبيعية تقع مقابل الكورنيش، بالإضافة إلى المنطقة التي تنتشر فيها أشجار النخيل فيه وهي مكان مميز لقضاء الأمسيات والسهرات الجميلة.
- المتحف الوطني: في سياق مقال لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان يجب ذكر المتحف الوطني، إذ يضمُّ المتحف الوطني في بيروت ما يزيد عن 1000 قطعة أثرية قديمة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الوسطى، ومن أهم المقتنيات في المتحف: تماثيل فينيقية يعود تاريخها إلى قبل الميلاد بخمسة قرون، مشغولات ذهبية بيزنطية، مجوهرات وتماثيل من مدينة بيبلوس وغير ذلك كثير.
- مدينة جبيل: تقع مدينة جبيل على بعد عدّة كيلو مترات شمال بيروت، تشتهر بأنها إحدى أقدم المستوطنات على ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي، حيثُ يرجع تاريخ جبيل والتي كان يطلق عليها اسم بيبلوس سابقًا إلى أكثر من 5000 سنة وأهلها قديمًا هم الذين بنوا مدينة بيروت، فيها أنقاض القلعة الصليبية التي تعدُّ عاملًا أساسيًا لجذب السياح، بالإضافة إلى شوارعها الرومانية وأبنيتها القديمة الحجرية التي تأخذ الإنسان إلى العصور الوسطى في جولة خرافية، بالإضافة إلى واجهتها البحرية المتميزة بالصخور والكورنيش الممتد في البحر ومأكولاتها البحرية وما فيها من متاجر لبيع الهدايا والتذكارات وغير ذلك.
- ساحة النجمة: ساحة النجمة الأسطورية التي تقع في منطقة وسط بيروت، إحدى أشهر الساحات في المدينة، يطلق عليها باللغة المحلية بالاس دي لاتوال وهنا لا بد أن تعرف هذه المعلومات عن عاصمة لبنان وساحتها الرائعة، حيثُ تبلغ مساحتها 2245 مترًا مربعًا، يوجد فيها البرلمان اللبناني والمباني الملحقة به، بالإضافة إلى كاتدرائيتين ومتحف تحت كاتدرائية القديس جاورجيوس، وفيها الكثير من المطاعم والمقاهي والأبنية الحجرية العريقة، وتتميز بفنِّ العمارة المصممة وفقَه تلك الأبنية المحيطة بها والشوارع الممتدة منها، ويقع في مركز الساحة برج الساعة الحميدية الذي بني في عام 1930م، وعادةً ما يعجُّ الميدان بالسياح والسكان الذين يتوافدون للتنزه والمشي وتناول الطعام، وقد أصبحت الساحة رمزًا لمدينة بيروت حول العالم.
المراجع
- ↑ "لبنان"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "من ذاكرة بيروت"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "بيروت المدينة المستمرة"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.
- ↑ "24 أماكن رائعة تستحق الزيارة في لبنان"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-30. بتصرّف.