لسع النحل

كتابة:
لسع النحل

لسعات النحل

إذا كانت لدى الشخص حساسيّة تجاه لسعات النحل وردود فعل غير طبيعيّة فهذا قد يشير إلى أنّه يعاني من حساسية تجاه سمّ النحل، لذلك قد يقترح الطّبيب بعض الخيارات لأخذها بعين الاعتبار، مثل اختبار حساسية الجلد، إذ في هذا الإختبار تُحقن كميّة قليلة من مسبّب الحساسية (سم النحل) في جلد الذّراعين أو الأكتاف، ويصنّف هذا الاختبار أنّه آمن ولا يسبّب أي أذى أو ردود فعل خطيرة، إلّا في حال أنّ الشخص يعاني فعليًّا من حساسية لسعات النحل فسيعاني من طفح جلدي مرتفع عن مستوى الجلد قليلًا في موقع حقن الاختبار.

كما يمكن إجراء اختبار فحص الدّم لإيجاد الحساسية، إذ يُمكن لفحص الدّم أن يُظهر مدى استجابة الجهاز المناعي وردّة فعله تجاه سم النحل، وذلك عن طريق قياس عدد الأجسام المضادّة المسببة للحساسية في مجرى الدّم، إذ تُسحب عيّنة دم من الشّخص لإجراء الفحص وتُرسل إلى المختبر الطبّي، إذ تُختبر العيّنة للتأكّد من وجود حساسية لمسبّبات الحساسية التي أُجري الاختبار من أجلها.

غالبًا ما تستخدام اختبارات حساسية الجلد واختبارات فحص الدم لإيجاد الحساسية معًا لتشخيص حالة الحساسية التي يعاني منها الشخص المصاب، وأيضًا تستخدم هذه الاختبارات لتحديد إذا ما كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الدّبابير أيضًا.[١]


العلاجات الطبية المتوفّرة عند التعرّض للسعات النحل

إذا أصيب الشّخص بلسعة نحل ولم تظهر عليه أي أعراض حساسيّة فهو على الأغلب يحتاج إلى رعاية موضعيّة لمكان اللدغة، وذلك عن طريق تنظيف الجرح وتعقيمه، ووضع مضادّات حيوية على شكل مرهم مكان اللسعة، وإزالة جميع الآثار التي تخلّفها اللدغة، ويُعطى المصاب مضادّات حيويّة أخرى مثل الهيستامين عن طريق الفم لعلاج الحكة التي تسبّبها اللدغة، وقد يوصَف الإيبوبروفين لتسكين الألم، وفي حال لم يتلقّى الشّخص المصاب باللدغة لقاحًا ضدّ الكزاز فسيعطى جرعةً مضاعفةً للحدّ من تأثيرات اللسعة.

في حال ظهرت أعراض حساسية طفيفة على الشّخص عند تعرّضه للدغة النحل لكن دون حدوث ضيق تنفّس أو أي من العلامات الحيوية التي تظهر مع اللدغة فستُوصَف له مضادّات الهيستامين، وفي بعض الأحيان يوصي الطبيب بحقنة أدرينالين، ويباشر الطّبيب والمسعفون علاج المصاب في مكان الحادث أو في سيارة الإسعاف بواسطة أطبّاء الطوارئ والمسعفين المتخصّصين، وعندما يتحسّن المريض ويصبح بصحّة جيدة يُرسل إلى المنزل، لكن بعد المراقبة في قسم الطّوارئ.

إذا أبدى المصاب ردود فعل تحسسيّة أكثر وضوحًا مثل الطّفح الجلدي في أنحاء متفرّقة من الجسم مع ضيق في التنفّس فسيتلقّى على الأغلب حقن مضادات الهيستامين، والمنشّطات، والإيبينيفرين، إذ إنّ بعض هذه العلاجات تُعطى مكان تعرّض الشخص للإصابة بلسعة النحل أو في سيارة الإسعاف من قِبَل المسعفين وأطبّاء الطوارئ، ويجب مراقبة الشّخص لفترة طويلة في قسم الطوارئ، وقد تستدعي بعض الحالات إدخال المصاب إلى المستشفى.

إذا كان لدى المصاب رد فعل تحسسي شديد، مثل: انخفاض معدّل ضغط الدّم، أو حدوث تورّم في بعض المناطق، أو صعوبة التنفّس وعرقلة وصول الهواء إلى الرّئتين، أو مشكلات تنفّس أخرى، فإنّ المصاب يعاني من مشكلة طوارئ حقيقيّة قد تهدّد حياته، وقد يشمل العلاج وضع أنبوبة تنفّس في القصبة الهوائية، ومن المحتمل أن يعطى المريض حقن مضادات الهيستامين والمنشطات والإيبينيفرين، ومن الممكن إعطاء السّوائل عن طريق الوريد، وتبدأ عملية معالجة هذه الحالات مكان وقوع الحادثة، ويجب مراقبة المصاب عن كثب في قسم الطوارئ، ومن الممكن إدخاله إلى وحدة العناية المركّزة لمتابعة حالته.

إذا تعرّض الشخص للدغات بين 10-20 لدغةً لكن لا يوجد دليل على وجود حساسيّة أو ردة فعل غير طبيعية فقد يحتاج الشّخص المصاب إلى رعاية طبيّة في قسم الطوارئ، ومن الممكن أن يضطر الطبيب في هذه المرحلة إلى طلب إجراء تحاليل وفحوصات متعدّدة للدّم. [٢]


العلاجات المنزلية التي يمكن أن تعالج لدغات النحل

لدغة النحل يمكن أن تؤدّي إلى ظهور نتوء جلدي مؤلم، وفي معظم الحالات يمكن علاج لسعات النحل منزليًا دون الاضطرار للذّهاب إلى المستشفى، وعندما يبدأ الألم والتورّم بالاختفاء من مكان اللدغة يبدأ الشّخص المصاب بالتقليل من العلاجات المنزليّة التي من الممكن أن تسبّب الإزعاج في بعض الأحيان وتسريع عملية الشفاء.

لكن إذا كان الشّخص يعاني من حساسيّة وردّ فعل غريب بسبب تعرّضه للدغة النحل وحدث تورّم في مناطق مختلفة من الجسم بالإضافة إلى مكان اللدغة فهذا يشير إلى حدوث ردّة فعل غريبة من الجسم تجاه اللدغة، وقد وُجَِدت بعض الوصفات المنزلية لعلاج اللدغة، مثل:[٣]

  • زيت شجرة الشاي.
  • عشبة الويتشهازل.
  • زيت اللافندر.
  • زيت الزّعتر.
  • زيت إكليل الجبل.
  • مرهم صبّار الألوفيرا.
  • غسول الكالامين.
  • العسل.
  • صودا الخبز.


المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (10-8-2017), "Bee sting"، mayoclinic, Retrieved 28-5-2019.
  2. Carol DerSarkissian (15-5-2018), "Treatment of Bee and Wasp Stings"، webmd, Retrieved 28-5-2019.
  3. Vincent J. Tavella, MPH (29-8-2018), "Eight home remedies for bee stings"، medicalnewstoday, Retrieved 28-5-2019.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×