محتويات
لقاح النخل
النخيل هو من النباتات المفيدة جدًا والتي يُستخدم فيها الثمر وحبوب اللقاح من النبات في صورة دواء علاجي، وحبوب اللقاح هي غبار التكاثر الذكري لزهور النخل، حيث استخدام حبوب اللقاح هذه في علاج التورم والالتهاب، وكذلك في علاج التقرحات داخل الفم نتيجة التهاب الغشاء المخاطي في الفم، وكذلك يُستخدَم في مشاكل العقم وصعوبة الإنجاب لدى الرجال. وقد استُخدم منذ القدم في علاج المشاكل الجنسية، فهو يُعدّ غنيًا بالفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وب2، وب6، وب12، وفيتامين د، وفيتامين ج، وغنيٌ بالمعادن؛ كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والأحماض الأمينية، والفلافونويد، والأحماض الدهنية، والصابونين، وغيرها[١][٢].
لقاح النخل للرجال
استُخدم لقاح النخل منذ القدم مُكمّلًا غذائيًّا لزيادة الرغبة الجنسية وتحسين القدرة على الإنجاب لدى الرجال والسيدات، حيث لقاح النخل يحتوي على العديد من المركبات المهمة؛ كالأحماض الأمينية، والستيرول، والمركبات الشبيهة بالإسترون، بالتالي فهو يزيد من الخصوبة لدى السيدات، ومؤخرًا وُجِد أنّ الإستروجين يساهم في تنظيم الخلايا الجذعية المنوية والأنسجة التناسلية الذكرية بواسطة مستقبلات الإستروجين، وحيث لقاح النخل يحتوي على مركبات الإستروجين المنشط، والإستروجين، والستيرول، وغيرها من العناصر الدقيقة المهمة والمفيدة الأخرى. ذلك كله يساعد في علاج العقم لدى الرجال؛ حيث تأثير لقاح النخل يزيد حركة الحيوانات المنوية وقدرتها على البقاء، مما يحسّن نوعية الحيوانات المنوية، وبالتالي تزداد فرصة تلقيح البويضة[٣].
الفوائد الأخرى للقاح النخل
هناك العديد من الاستخدامات الأخرى للقاح النخل، ومنها ما يلي[٤][١]:
- علاج الالتهاب والتقرحات داخل الفم، ففي حال العلاج بالأشعة أو العلاج الكيميائي في حال الإصابة بسرطان الرقبة أو الرأس قد يسبب الإصابة بـتقرحات الفم، وقد أثبتت نتائج الأبحاث أنّ المضمضة بمحلول يحتوي على لقاح النخل حول الفم قبل بلعه يمنع تكوين التقرحات أثناء العلاج من السرطان.
- لعلاج السعال؛ إذ توجد منتجات تهدئ من السعال تحتوي على لقاح النخل، وتساعد في رفع كفاءة الجهاز المناعي.
- يقوّي العظام، ويحمي من الإصابة بـهشاشة العظام.
- تقوية المبيض، وزيادة إنتاج البويضات عند النساء، كما يساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وعلاج البرود الجنسي لدى النساء أيضًا.
- تقوية الأربطة والأوتار في الرحم، مما يساهم في تسهيل عملية الولادة، ويعطي الأم الطاقة اللازمة لتحمّل ألم الولادة.
- نظرًا لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالكالسيوم والحديد؛ فإنّه يُعدّ ذا فائدة كبيرة للمرضع والرضيع وتقوية بنيته.
- يساهم في علاج فقر الدم وتقوية المناعة.
- تغذية الجلد ونعومته، فقد أثبتت نتائج العديد من الدراسات دور لقاح النخل في تخليص الجسم من السموم، وتزويد الجسم والجلد بالعناصر الغذائية الضرورية له، مما يساعد في شد الجلد ومرونته نتيجة زيادة إفراز الإلاستين، وكذلك يساعد في علاج الإكزيما وحب الشباب، ويدخل في صناعة العديد من الكريمات التي تُرطّب الجلد؛ بسبب غناه بالفيتامينات والأحماض الأمينية والإنزيمات والبروتينات. والإنزيمات الموجودة في لقاح النخل تعمل مُحللًا لطبقة الدهون على الجلد، بالتالي تساعد في التخلص من الحبوب وتمنع تشكلها لاحقًا، وتؤخر شيخوخة الجلد.
- تغذية الشعر، إذ يساعد في تغذيته وتقويته، وكذلك في تغذية الأظافر؛ نظرًا لأنّها غنية بالزنك والكالسيوم، مما يساعد في تقوية الأظافر.
- تقوية أداء الجهاز الهضمي، ومعالجة الإصابة بكل من الإسهال والتهاب الأمعاء والقرحة المعدية.
- إيقاف النزيف والتخلص من التقرحات والتجلطات.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم.
الأعراض الجانبية للقاح النخل
إنّ الزيادة في تناول لقاح النخل قد يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية؛ ومنها[٤]:
- الإصابة بالحساسية والتورم والتهيج.
- مشاكل في الجهاز التنفسي، وصعوبة في التنفس.
- الطفح الجلدي والحكة والتورم.
- قد يسبب بعض مشاكل التهيج؛ لذلك يُفضّل تجنبه من الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى ضعف الدرايات المتوافرة عن مدى مأمونية الاستخدام خلال المرحلتين.
جرعة لقاح النخل وطريقة استخدامه
إنّ الجرعة المناسبة تعتمد على عدة عوامل؛ كعمر المريض، وصحته، وغيرهما من الحالات، ولغاية الآن لا توجد دراسات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تصبح آمنةً، وبالتالي فتحديد الجرعات يعد ضروريًا، ومن هنا يتوجب اتباع تعليمات الاستخدام المحددة على المنتج الخاص بلقاح النخل، واستشارة الطبيب والصيدلاني عند اللزوم وقبل استخدام المنتج. ويُعدّ استخدام لقاح النخل مع العسل بسبب طعمه اللاذع أمرًا شائعًا، ويُحضّر بنسبة 1 من لقاح النخل إلى 10 من العسل، أو يُخلَط بالقليل من الحليب، وللحصول على أفضل النتائج فيما يتعلق بالعقم يُفضّل تناوله بما مقداره ثلاث جرعات من لقاح النخل المخلوط بالعسل لمدة تتراوح ما بين الثلاثة أشهر إلى الخمسة، أمّا كمية الجرعة فتُحدّد بواسطة المختص[٤].
المراجع
- ^ أ ب "DATE PALM", webmed, Retrieved 2019-9-14. Edited.
- ↑ Mohammad Tahvilzadeh, Mannan Hajimahmoodi, Roja Rahimi (2015-9-12), "The Role of Date Palm (Phoenix dactylifera L) Pollen in Fertility: A Comprehensive Review of Current Evidence"، journals.sagepub, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ↑ Fatemeh Abdi, Nasibeh Roozbeh, Amir Mohammad Mortazavian (2017-8-1), "Effects of date palm pollen on fertility: research proposal for a systematic review"، ncbi, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ^ أ ب ت "DATE PALM", rxlist,2019-9-11، Retrieved 2019-9-15. Edited.