لماذا ترف العين اليسرى

كتابة:
لماذا ترف العين اليسرى

رفة العين اليسرى

تسمّى رفّة العين أيضًا نشل الجفن أو ارتعاش جفن العين اليسرى، وهي انقباض يحدث في عضلات جفن العين اليسرى أو اليمنى بصورة لاإراديّة أو غير متحكّم بها، وتؤثّر رفّة العين بصورة شائعة على الجفن السفلي من العين، ويمكن أن تكون رفّة العين اليسرى مزعجةً للشّخص، ويعتمد علاجها عادةً على شدّة الانقباض أو الارتعاش الحاصل في الجفن، وتوجد أمور يمكن للشّخص اتباعها في المنزل لعلاج الرّفة قبل الذّهاب إلى الطّبيب، إذا كانت شدّة الرفة خفيفةً[١]


سبب رفة العين اليسرى

قد تحدث رفة العين اليسرى دون أي سبب محدد، وهي نادرًا ما تكون علامةً على وجود مشكلة خطيرة، لذلك لا يمكن التحقّق من سببها، ولكن يمكن أن يكون سبب رفة العين اليسرى أو تفاقم تلك الرفة بسبب ما يأتي:[٢]

  • تهيّج العين.
  • إجهاد الجفن.
  • الإعياء.
  • قلة النوم.
  • المجهود الجسدي.
  • الآثار الجانبيّة للدّواء.
  • التّوتر والضّغط العصبي.
  • شرب الكحول، أو التّبغ، أو الكافيين.

إذا أصبحت رفّة العين مزمنةً فمن الممكن أن يكون لدى الشخص ما يُعرَف باسم تشنّج الجفن الحميد الأساسي، وهو شائع عند النّساء أكثر من الرّجال، كما يمكن أن تؤثّر الرّفة على كلتا العينين، ويكون الغمز أو الارتعاش المزمن للجفن لا يمكن السّيطرة عليه، والسّبب الدّقيق للحالة غير معروف، لكن يوجد العديد من الأسباب التي قد تجعل رفّة العين أسوأ، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • التهاب الجفن.
  • التهاب الملتحمة، أو التهاب باطن العين.
  • جفاف العين.
  • المهيّجات البيئيّة، مثل: الرّياح، أو الأضواء السّاطعة، أو الشّمس، أو تلوّث الهواء.
  • الحساسيّة للضوء.
  • الإعياء، والضّغط، والتّوتر العصبي.
  • شرب الكثير من الكحول أو الكافيين، أو التّدخين كما ذكر سابقًا.


علاج رفة العين اليسرى

تزول رفة العين اليسرى في معظم الحالات من تلقاء نفسها، إذ يجب على الشخص أن يتأكّد من حصوله على قسط كافٍ من الرّاحة، وتقليل الكحول والتبغ والكافيين، ومن الطرق الأخرى لعلاج رفة العين اليسرى ما يأتي:[٣]

  • في حال كان سبب رفّة العين التهيّج أو جفاف العيون فيمكن للشخص تجربة الدموع الاصطناعية دون وصفة طبيّة، إذ يمكن أن تخفّف في كثير من الأحيان الرّفة البسيطة للعين.
  • عدم استطاعة الأطبّاء حتى الآن العثور على علاج تشنّج الجفن الحميد الأساسي، لكن يوجد العديد من خيارات العلاج التي يمكن أن تجعل الأمر أقلّ حدّةً، والعلاج الأكثر استخدامًا لتلك الحالة هو البوتوكس، والذي غالبًا ما يستخدم مع وجود تشنّج نصفي في الجفن، إذ يضخّ الطّبيب كميّات صغيرة في عضلات العين لتخفيف التشنّجات، وسيحتاج الشّخص إلى علاجات متكرّرة، وقد يستمرّ تأثير رفّة العين بضعة أشهر قبل أن يزول ببطء.
  • في الحالات الخفيفة قد يقترح الطّبيب الأدوية، التي عادةً ما توفّر العلاج لفترة قصيرة الأجل، ومن هذه الأدوية:
    • الكلونازيبام.
    • لورازيبام.
    • تراي هكسيفينيديل.
  • استخدام العلاجات البديلة، بالرّغم من أنّ الدّراسات العلميّة لم تثبت نجاح هذه العلاجات، منها:
    • الارتجاع البيولوجي.
    • العلاج بالإبر.
    • التّنويم المغناطيسي.
    • العلاج بتقويم العمود الفقري.
    • العلاج بالتّغذية.
    • استخدام النظّارات الملوّنة.

إذا فشلت الخيارات السّابقة للعلاج فقد يقترح الطّبيب إجراء عملية جراحية تحت ما يسمّى باستئصال جزئي للجفن، إذ يزيل الجرّاح بعض العضلات والأعصاب المحيطة بالجفن، ويمكن للجراحة أيضًا تخفيف ضغط الشّريان على عصب الوجه الذي يسبّب التشنّج النّصفي للجفن، وعادةً ما تكون نتائج العملية الجراحية دائمةً ومضمونةً، لكن كما هو الحال مع أي عملية جراحية توجد فرصة لحدوث المضاعفات.


المراجع

  1. Troy Bedinghaus, OD, "How to Reduce or Stop Eye Twitching"، www.verywellhealth.com, Retrieved 29/4/2019. Edited.
  2. Kimberly Holland and Kristeen Cherney, "Eyelid Twitch"، www.healthline.com, Retrieved 29/4/2019. Edited.
  3. "Why Does My Eye Twitch?", www.webmd.com, Retrieved 29/4/2019. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×