إمارة دبي
إمارة دبي هي ثاني أكبر إمارة تابعة للإمارات العربيّة بعد أبو ظبي، وتبلغ مساحتها أربعة الآف ومئة وأربعة عشر كيلو متراً مربعاً، أمّا عدد سكانها فيبلغ مليونين ومئتين واثنين وستين ألف نسمة مقسمين إلى أجانب ومواطنين، يبلغ عددهم مئتين وأربعة عشر ألف نسمة، وتحدّها من الغرب إمارة أبو ظبي، ومن الشرق إمارة الشارقة.
سبب تسمية دبي
تتعدد وجهات النظر في سبب تسمية دبي بهذا الاسم، حيث يوجد في تفسير اسمها خمس فرضيات مختلفة وهي على النحو التالي:
- تفسر هذه الفرضية التسمية على أنّها مكونة من مقطعين فارسيين (عروس واثنان)؛ وذلك للإشارة إلى بر وديرة دبي، ويرجح الكثير من الخبراء عدم صحّة هذا الكلام، وذلك بأنه لا يجوز أن نحلّل الأسماء وفقاً لتشابه الأصوات فيما بينها.
- أتت التسمية من تصغير كلمة (دبا) وهو عبارة عن سوق مشهور، وبذلك سميت باسمه نظراً لتشابههما.
- تحلل هذه الفرضية الاسم على أنه مقتبس من قول: (جاء بدبا دبي) بمعنى أتى بالكثير من المال؛ وذلك لأنّ الاعتقاد القديم أنّ كلّ من كان يأتي إلى دبي يرجع بمال كثير؛ بسبب ازدهارها، الأمر الذي جعل منها مركزاً مزدهراً للتجارة.
- تأخذ هذه الفرضية وجهة نظرها من كلمة دبا التي تعنى الجراد الصغير الذي لم تظهرأجنحته بعد، حيث كان يكثر فيها قبل أن تؤهل بالسكان.
- التسمية تعود لامرأة كانت تسمى دباية، حيث استطاعت أن ترد الأقوام الغائرة عنها في ذلك الحين.
الاستثمار والاقتصاد
يأتي المستثمرون إلى دبي من كلّ أنحاء العالم؛ بسبب غياب النظام الضريبي، حيثت عتمد في اقتصادها على السياحة، والعقارات، والخدمات المالية، والتجارة، والغاز والنفط بنسبة ضئيلة على خلاف باقي الدول الخليجيّة التي تعتمد عليه بشكل أساسي، وتحتلّ هذه الإمارة اليوم شهرة ومكانة عالمية؛ نظراً لنهضتها العمرانية والاقتصادية، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن سبب تسميتها بهذا الاسم، بالإضافة لبعض المعلومات العامّة عنها.
معلومات عامة عن إمارة دبي
- العملة المحلية لها هي الدرهم الذي يرتبط بالدولار، حيث تحتوي هذه الإمارة على سلسلة بنوك في غاية التطوّر، وتفتح مكاتبَ وفروعاً كثيرة لصرف العملة، وينتشر الصراف الآلي في كلّ أنحائها.
- تنتشر فيها اللغة الإنجليزية إلى جانب العربيّة، فتكتب فيهما اللافتات على الطرق، وقوائم الأكل في المطاعم المختلفة، بالإضافة إلى وجود متحدثين باللغات الروسية، والفرنسية، والألمانية كالمرشدين والعاملين في مجال السياحة.
- جوّها مثالي للسياحة؛ وذلك لأنّ الطقس فيها مشمس دافئ، وحرارتها تتسم بالاعتدال في أغلب أوقات السنة مصحوبة بأمطار شحيحة.