لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟

كتابة:
لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟

قد تتساءل لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي في بعض الأحيان؟ سنجيب عن سؤالك في المقال الآتي، واصل القراءة.

هل سمعت من قبل عن مقاومة العلاج الكيماوي؟ أو هل تتساءل لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟ ستجد المزيد من الأسئلة والأجوبة فيما يأتي:

لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟

يتساءل العديد "لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟" والجواب هو أنه في بعض الأحيان تبدأ الخلايا السرطانية بمقاومة العلاج، وهناك العديد من الأسباب المُحتملة لمقاومة العلاج الكيماوي، تشمل:

  1. تتغير الخلايا السرطانية وتصبح مقاومة للدواء، وبمجرد أن تتكاثر تصبح الخلايا الجديدة أكثر مقاومة للعلاج.
  2. تنتج الخلايا السرطانية نسخ من جين معين فيتسبب هذا الجين بزيادة إنتاج بروتين يجعل العلاج الكيماوي غير فعال.
  3. تخرج الخلايا السرطانية الدواء خارج الخلية بأسرع ما يمكن.
  4. توقف البروتين الذي ينقل الدواء إلى الخلايا السرطانية عن العمل.
  5. تُصلح الخلايا السرطانية الحمض النووي الذي دمرته أدوية السرطان.
  6. تطور الخلايا السرطانية آلية لتعطيل العلاج الكيماوي.

علامات تدل على أن العلاج الكيماوي غير فعال

تُوجد بعض العلامات التي تشير إلى أن المريض لا يستجيب للعلاج الكيماوي، وتشمل:

  1. نمو الورم وعدم تقلص حجمه.
  2. انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.
  3. عودة أعراض السرطان.
  4. ظهور أعراض جديدة.

عوامل تؤثر على فعالية العلاج الكيماوي

تستغرق غالبًا نتائج العلاج الكيماوي من 3 - 6 أشهر مع اختلاف النتائج من شخص لآخر، وتعتمد مدى استجابة المريض للعلاج على عوامل مختلفة بما في ذلك: نوع السرطان، ومرحلة التشخص، والصحة العامة للمريض، والحالات الطبية الأخرى.

كما يقوم الطبيب بين الحين والآخر بإجراء فحوصات لتقييم مدى فعالية العلاج الكيماوي، مثل:

  1. فحوصات الدم: للتحقق من الإنزيمات أو البروتينات التي تطلقها الخلايا السرطانية عند نمو الورم.
  2. الأشعة السينية: تظهر الأشعة السينية مكان وجود الخلايا السرطانية في الجسم أو ما إذا كان السرطان قد انتشر.
  3. التصوير المقطعي المحوسب: لإظهار صورة تفصيلية لمكان السرطان في الجسم.

وتعتمد الاختبارات على نوع السرطان والعلاج الذي يتم استخدامه. 

أنواع استجابة الجسم للعلاج الكيماوي

قد يصف الطبيب استجابة الجسم للعلاج الكيماوي كالآتي:

  • الاستجابة الجزئية: وذلك يعني أن الورم قد تقلص بنسبة 50%، لكنه ما زال موجود.
  • الاستجابة الكاملة: يعني التعافي التام من السرطان ولا يظهر في أي اختبار أو فحوصات، ومع ذلك يمكن الإصابة بسرطان صغير جدًا قد لا يظهر في الفحوصات.
  • مستقر: يعني لم يتحسن السرطان ولم يسوء الأمر.
  • متقدم: انتشار السرطان أو زيادة حجمه، وهنا قد يحتاج المريض لتغيير العلاج للسيطرة على المرض.

علاجات بديلة عن العلاج الكيماوي

بعد توضيح إجابة سؤال "لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟" لا تقلق هناك خيارات أخرى متاحة يمكن اللجوء لها، مثل:

1. العلاج بالإشعاع

يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم، عن طريق القضاء على الحمض النووي في الخلايا السرطانية بحيث لا يعود بإمكانها أن تصلح نفسها مرة أخرى. 

2. العلاج المناعي

لا تستجيب بعض أنواع السرطان للعلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي، لذلك قد يتم اللجوء للعلاج المناعي والذي يسمى أيضًا بالعلاج البيولوجي حيث أنه يعمل على مساعدة الجهاز المناعي وتحفيزه على محاربة الخلايا السرطانية مباشرة. 

3. العلاج بالهرمونات

يعمل العلاج الهرموني عن طريق منع الجسم من إنتاج الهرمونات أو عن طريق التدخل في كيفية تأثير الهرمونات على الجسم، ويستخدم لبعض أنواع السرطان، مثل: سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي. 

4. العلاج الموجه

بعكس العلاج الكيماوي لا يستهدف هذا العلاج الخلايا السليمة بل يعمل عن طريق استخدام الأدوية التي تستهدف التشوهات الجينية في الخلايا السرطانية وتدمرها من الداخل، كما تمنع الخلايا السرطانية من الانقسام والنمو والانتشار. 

معلومات أخرى قد تهمك

بعد أن تعرفت على إجابة سؤال "لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟" نُقدم لك بعض المعلومات التي قد تحتاج لمعرفتها:

  • تُعطى في الغالب مجموعة من أدوية السرطان معًا لتقليل المقاومة ضد أي دواء، حيث أن السرطان إذا أصبح مقاوم لدواء واحد أو مجموعة من الأدوية فمن المرجح أن يصبح مقاومًا للأدوية الأخرى. لذا من المهم جدًا اختيار أفضل بروتوكول علاج لمنع مقاومة العلاج الكيماوي. 
  • يرغب بعض الأشخاص في التوقف عن العلاج الكيماوي بسبب عدم استجابة الجسم للعلاج أو أنه قد يبدو غير فعال، لكن يجب التحدث إلى الطبيب أولًا لمساعدة المريض على اتخاذ القرار الصحيح. 
3831 مشاهدة
للأعلى للسفل
×