دهون البطن
يُعطي تراكم الدهون في منطقة البَطن منظرًا سيئًا للجسم، غير أنّها تسبُّب أيضًا مشكلات مرضيّة مختلفة؛ مثل: أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، لِذا فإنّ الحرص على فقدان الكميّة الزائدة من الدهون المُتراكمة في منطقة البطن يُعدّ أحَد ضروريات اكتساب حياة صحيّة جيّدة. [١]
يستطيع أيّ شخص معرفة تراكم الدهنيّات في منطقة البطن عبر قياس مُحيط الخصر باستخدام شريط القياس، ثمّ مقارنة النتائج مع الطبيعيّة، إذ تُشير الأرقام التي تتجاوز 102 سنتيمتر (40 إنشًا) للرجال، و88 سنتيمترًا (35 إنشًا) للنساء إلى وجود الدهون غير الطبيعية في منطقة البطن، وفي حال الكشف عن تراكم الدهون فإنّه يُنصَح باتّباع بعض الحميات الغذائيّة للتخلّص من الدهون، إذ إنّه تتوفّر الكثير من النصائح التي تساعد في التخلّص من هذه المشكلة.[١]
مأكولات لحرق دهون البطن
يحدث فقدان الدهون عند حرق السعرات الحرارية بصورة أكبر من تناول الطعام، مما يساعد الجسم في تحطيم الدهون للحصول على الطاقة، وإلى جانب الأنشطة البدنية فإنّ اختيارات الطعام تساعد في حرق دهون الجسم، وتسريع عمليات التمثيل الغذائي، والشعور بالشبع مدة أطول؛ مما يعني استهلاك سعرات حرارية أقلّ، ومن المأكولات التي ثبت أنّها تحرق الدهون في الجسم ما يأتي ذكره:[٢]
- الخرشوف: أحد جذور عباد الشمس، ويحتوي على أنواع من الألياف غير القابلة للذوبان في الأمعاء، وتساعد في خسارة الوزن، وتَحُدّ من الشعور بالجوع.
- الجبن: يُحسّن تناوله قدرة الجسم على النوم مدّة أطول، إذ إنّ عدم الحصول على قدر كافٍ من الراحة أو النوم يُعدّ حاجزًا كبيرًا أمام فقدان الوزن، والنوم مدة قصيرة يُحفّز تناول الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية أكبر، ويحتوي الجبن على بروتين الكازين؛ وهو بروتين الحليب، ويحتوي أيضًا على التريبتوفان؛ وهو من الأحماض الأمينية التي تساعد في النوم بصورة أكبر.
- الكيمتشي: أحد الأطباق الآسيوية الذي يتكوّن من مزيج متخمّر من الكرنب والفجل والصلصات مع عجينة الفلفل الأحمر أو الربيان المُملّح أو أحد مساحيق عشب البحر، إذ تحتوي الأطعمة المُخمّرة على نسب عالية من البروبيوتيك الذي يبقي الجسم نحيفًا.
- بلوط الاسكواش: يُطلَق عليه أيضًا اسم القرع الشتوي الحلو، وهو أحد أنواع الخضروات عالية الألياف الذي يساعد في الشعور بالشبع والامتلاء، بالتالي يَحُدّ من تناول الطعام بنسبة أكبر، ويحتوي أيضًا على فيتامين ج الذي يساعد في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول الذي يخزّن الدهون في الجسم.
- الكركم: يحتوي على مادة الكركين، وهي مضاد للالتهابات، وتصعب على الجسم خسارة الوزن أثناء مقاومة الالتهاب.
- لبن الزبادي اليوناني: الذي يحتوي على البروتين الذي يترك المعدة ممتلئة مدة أطول، ويساعد في هضم الكربوهيدرات.[٣]
- الكينوا: حبوب كاملة تحوي بروتينات تخفف الجوع.
- القرفة: تُعدّل مستويات السكر في الدم، مما يساعد في الحد من الشهية.
- الشاي الأخضر: يُحفّز الجسم على حرق الدهون، إذ يمتلك مادة الكاتيكين، وهي إحدى المواد التي تؤثر في عمليات الأيض.
- الفاصولياء: التي تتضمن البروتينات والألياف، وتسهم في الشعور بالشبع، وتملك عددًا قليلًا جدًا من السعرات الحرارية.
- الفلفل الحار: يتضمن مواد تَحدّ من الشهية، وتُسرّع عمليات الأيض.
- جريب فروت: يسهم في الشعور بالشبع؛ وهذا يعني كميات سعرات حرارية أقلّ.
- البطيخ: تُحلّ الأطعمة الغنية بالماء -مثل البطيخ- مساحات كبيرة في الأمعاء، الأمر الذي يساعد في الشعور بالامتلاء والشبع، ويعني كمية أقل من السعرات الحرارية.
- الأسماك الغنية بالدهون، يشتمل سمك السلمون، والرنجة، والسردين، والماكريل، والأسماك الزيتية الأخرى على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهاب، والتقليل من فرصة الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في فقدان الدهون في الجسم، إلى جانب أنّ هذه الأسماك غنية بالبروتين، وتعزّز الشعور بالشبع[٤][٥].
- زيوت الغليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، إذ إنّها مستخرجة من جوز الهند أو زيت النخيل، وسريعة الامتصاص؛ إذ يمتصها الجسم وتذهب مباشرة إلى الكبد، وتُستخدَم على الفور في إنتاج الطاقة أو تحويلها إلى الكيتونات لاستخدامها في شكل مصدر بديل من الوقود، وتساعد أيضًا في زيادة معدل الأيض، وبالتالي حرق الدهون، ويقلل من الشعور بالجوع، ويحمي كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.[٤][٥]
- القهوة، تحتوي على مادة الكافيين، التي ثبت أنّها تُحسّن أداء الدماغ والبدن، بالإضافة إلى زيادة التمثيل الغذائي.[٤][٥]
- البيض، غذاء غني بالبروتين، وقد يساعد في تقليل الشعور بالجوع، والشعور بالامتلاء، وزيادة حرق الدهون، وحماية صحة القلب.[٤][٥]
- زيت جوز الهند، يزيد من معدل الأيض، ويقلل من الشهية، ويعزّز فقدان الدهون، ويقلّل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٤][٥]
- الشاي الأخضر، إذ يحتوي على مادة الكافيين ومركّبات مضادة للأكسدة، وكلاهما قد يعزّزان عملية الأيض، ويعزّزان فقدان الوزن، ويحميان صحة القلب، ويقلّلان من خطر الإصابة بالسرطان.[٤][٥]
- بروتين مصل اللبن، إذ يزيد من نمو العضلات، ويقلل الشهية، ويعطي شعورًا بالشبع، ويُعزّز الأيض بشكل أكثر فاعلية من مصادر البروتين الأخرى.[٤][٥]
- خل التفاح، إذ يؤدي إلى قمع الشهية، ويعزّز فقدان الدهون في البطن، ويقلّل من مستويات السكر في الدم والأنسولين.[٤][٥]
- الفلفل الحار، يساعد في الحدّ من الالتهابات، والسيطرة على الشعور بالجوع، وزيادة معدل الأيض.[٤][٥]
- الشاي الصيني الأسود، إذ يحتوي على الكافيين والكاتشين، وكلاهما يزيدان من معدل الأيض، ويعزّزان فقدان الدهون.[٤][٥]
- اللبن الزبادي كامل الدسم، إذ قد يزيد من حرق الدهون، ويقلل الشهية، ويحمي كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ويحسّن صحة الأمعاء.[٤][٥]
- زيت الزيتون، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعطي شعورًا بالشبع، ويزيد معدل الأيض.[٤][٥]
- البازيلاء، مصدر صحي للطاقة، ومكوّن متعدد الاستخدامات، وتمتاز بأنّها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما أنّها تحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة، التي تُعدّ مصدرًا جيدًا للطاقة، بالإضافة إلى البروتينات التي تُعوّض الجوع.[٤][٥]
- المكسرات، يساعد تناول المكسرات بانتظام في زيادة مستويات الطاقة والتخلص من الجوع، وتُعدّ المكسرات مُغذّية للغاية، فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الجيدة، وكلاهما مفيدان في تعويض الجوع على مدى أوقات طويلة.[٤][٥]
أسباب دهون البطن
تسبّب العديد من العوامل تجمُّع الدهون في منطقة البطن؛ مثل:[٦]
- التغيُّرات الهرمونيّة: تلعب التغيُّرات الهرمونيّة التي قد تطرأ على مستوياتها دورًا مهمًّا في توزيع الدهون في الجسم، فقد يؤدّي اختلال الإفراز الهرموني إلى زيادة الشعور بالجوع، وتقليل عمليّات الأيض الحاصلة في الجسم، وزيادة مستوى القلق والتوتر؛ ممّا يزيد من معدّل الدهون المتراكمة في البطن.
- العوامل الجينيّة: يصبح الجسم أكثر عرضةً لتراكم الدهون في حال بدت المعاناة من العوامل وراثيّة، مما يزيد خطر الإصابة بالسمنة.
- القلق: يؤدّي تعرُّض الشخص لمشاعر القلق والتوتُر بمعدّل عالٍ إلى زيادة تراكم الدهون في البطن؛ لأنّ القلق يرفع من معدّل إفراز هرمون الكورتيزول، أو يُقلّل من معدل استهلاك الطعام.
- عدم أخذ قسط كافِ من النّوم: يزيد عدم حصول الجسم على قسط وافر من النوم مشاعر القلق في الجسم؛ مما يزيد من الوزن الكُلّي بصورة عامة.
- المأكولات والمشروبات السكّريّة: تُعدّ الأطعمة السُكرٍيّة من أخطر المأكولات، إذ إنّها تتميّز بمذاقها الجيّد ومحتواها السيء، فهي تحتوي على كميّة عالية من المُنكّهات، والمواد الحافظة، والألوان الصناعيّة، التي تُعدّ أحَد العوامل المهمّة في رفع معدّل تراكم الدهون في البطن.
- استهلاك الكحول: تتحوّل الكحول في الجسم بعد تكسيرها بواسطة العمليّات المختلفة في الداخل إلى مواد سكريّة تتحول لاحقًا إلى مواد دهنيّة، وقد يتسبّب السكر الزائد الناتج من الإفراط في شرب الكحول إلى ما يُعرَف باسم السّمنة البطنيّة المُحّفَّزة بسبب الالتهاب.
- عدم ممارسة الأنشطة الرياضيّة المختلفة.
- تناول نظام غذائي غير صحي، والاعتماد على الأطعمة قليلة البروتينات والألياف والغنيّة بالدهون.
المَراجع
- ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (2018-4-11), "6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، healthline, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ "40 Best-Ever Fat-Burning Foods", www.eatthis.com, Retrieved 2019-2-2. Edited.
- ↑ "Fat-Fighting Foods", www.webmd.com,2018-2-5، Retrieved 2019-2-2. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Franziska Spritzler (12-6-2017), "12 Healthy Foods That Help You Burn Fat"، www.healthline.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Aaron Kandola (8-1-2019), "What foods help burn fat?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
- ↑ Charushila Biswas , Mounika Raghavan (2018-11-30), "Top 25 Foods That Burn Belly Fat"، stylecraze, Retrieved 2019-2-13. Edited.