محتويات
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز الامثلة على مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز.
لا تحبذ كثير من الأمهات إجراء عملية جراحية لأطفالهن في سن صغيرة، ولكن قد يكون هناك مشكلة صحية تتطلب إجراء عملية لعلاجها، مثل مشكلات اللوزتين، فما هي أهم مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز؟
مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز
هناك العديد من مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز، وفي ما يأتي سنقوم بذكر أهم وأبرز الأمثلة على مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز:
- تكرر التهابات اللوز: أيّ عندما يصاب بها الطفل أكثر من 6 مرّات في العام الواحد، مما يؤثر على صحة الطفل ويستدعي إجراء العملية.
- تزداد مخاطرها عن فوائدها: حيث تزداد شكوى الطفل من آلام الحلق بسبب التهاب اللوزتين، فيؤثر على تناوله للطعام وقيامه بمهامه اليومية.
- تضخم في حجم اللوزتين: قد ينتج عن هذا صعوبة في التنفس، ويمكن أن يصل الأمر إلى الاختناق أثناء النوم، وهذه تعد من أهم مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز.
- فشل العلاج بالأدوية: إذا قام الطبيب بتجربة علاج اللوزتين بالأدوية لفترة دون فائدة أو جدوى مع استمرار مشكلة الالتهابات المتكررة فسوف يكون الحل الأفضل هو استئصالهما.
- ظهور ميكروب سبحي في الحلق: يمكن ملاحظة هذا الميكروب من خلال إجراء مسحة للحلق تُظهر هذا الميكروب.
- الحساسية من المضادات الحيوية: يعاني بعض الأطفال من حساسية عند تناول أي مضاد حيوي، لذلك فإنه لا يمكن علاج التهاب اللوزتين لديه، وتبقى الطريقة الوحيدة للتخلص من مشكلة التهاب اللوزتين هو إجراء عملية الاستئصال.
- الإصابة بخرّاج على اللوزتين: كذلك ظهور أورام على اللوزتين، ففي مثل هذه الحالات يجب إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لأنها تشكل خطورة كبيرة على الصحة.
مؤشرات تدل على ضرورة تجنب استئصال اللوز
في المقابل يوجد بعض الأسباب التي قد تمنع إجراء عملية استئصال اللوزتين، وتتطلب العديد من التحاليل والإجراءات القبلية حتى لا تضر العملية بصحة الطفل، وتشمل هذه الحالات:
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم: وينطبق هذا على الكبار والصغار أيضًا، حيث أن ارتفاع ضغط الدم قد يصيب الطفل في سن صغيرة، بالإضافة إلى صعوبة إجراء العملية إذا كان الطفل مصاب بأحد أمراض الدم.
- الإصابة بحساسية ضد مواد التخدير: حيث أن بعض الأطفال يلحق بهم الضرر إذا تعرضوا لمواد التخدير الخاصة بالعمليات، وحينها يجب الحذر من إجراء أي عملية جراحية وأخذ الاحتياطات اللازمة لهذه المشكلة.
- عدم تكرر التهاب اللوزتين كثيرًا: حينها لا يفضل أن تتخذ الأم قرار بإجراء هذه العملية للطفل، حيث أن حدوث المشكلة مرّة إلى ثلاث أو أربع مرّات سنويًا لا يعني ضرورة استئصال اللوزتين.
بشكل عام يفضل المتابعة مع طبيب مختص لمعرفة حالة الطفل ومدى أهمية إجراء هذه العملية، والتأكد من مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز قبل الخضوع لمثل هذا النوع من الجراحات.
معلومات تهمك عن التهاب اللوز ومخاطرها
يعتبر التهاب اللوزتين من أبرز المشكلات التي يمكن أن يعاني منها الأطفال، وتزداد فرص الإصابة بها في موسم الشتاء، وقد تحدث في موسم الصيف أيضًا، وعند الإصابة بالتهابات اللوزتين قد تصاحبها بعض الأعراض الأخرى، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والرشح، وصعوبة البلع، والشعور بآلام مزعجة في منطقة الحلق.
تتسبب التهابات اللوزتين في مضاعفات خطيرة، حيث تؤثر على النمو الطبيعي للطفل، وتسبب مشكلات في القلب والكلى، كما أن الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمعالجة التهاب اللوزتين ليس أمر جيد على الصحة، وله العديد من الآثار السلبية.