مؤلف كتاب ظاهرة الشعر الحديث

كتابة:
مؤلف كتاب ظاهرة الشعر الحديث

من هو مؤلف كتاب ظاهرة الشعر الحديث؟

مؤلف كتاب "ظاهرة الشعر الحديث" هو الشاعر أحمد المجاطي، وهو من شعراء المغرب المعروفين، وُلد عام ألف وتسعمئة وستة وثلاثين في مدينة الدار البيضاء في المغرب، وتُوفي عام 1992م في مدينة الرباط.[١]


تلقى تعليمه بإحدى الجامعات السورية في العاصمة دمشق، واستمر بتلقي التعليم حتى بعد تخرجه من الجامعة، ففي عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين حصل على دبلوم في الدراسات العليا، كما نال شهادة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الرباط عام 1995م، وكان أحد أساتذة الكلية بنفس الوقت.[١]


يُعرف عن الشاعر المجاطي أنّه أحد رواد القصيدة المعاصرة في المغرب، ومن أبرز شعراء فترة الستينات، ومن أبرز إنجازاته، حصوله على جائزة ابن زيدون للشعر عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين في مدينة مدريد، إسبانيا؛ لإنشائه ديوانه الشهير (الفروسية)، الذي نال بسببه أيضًا جائزة المغرب الكبرى للآداب والفنون.[١]


يُعدّ ديوان الفروسية، الديوان الوحيد للشاعر أحمد المجاطي، أصدره في الرباط ضمن منشورات المجلس القومي للثقافة العربية عام 1987م من خلال (سلسلة إبداع).[١]


تعريف حول كتاب ظاهرة الشعر الحديث

يعود نشر كتاب ظاهرة الشعر الحديث للشاعر المغربي أحمد المجاطي إلى عام 2002م عن طريق شركة النشر والتوزيع المدارس، ويتراوح عدد صفحات الكتاب 271 صفحة، وهو دراسة نقدية حول حيثيات تطوّر الشعر العربي الحديث.[٢]


يتحدث الشاعر المجاطي في هذا الكتاب عن حركتين تجديدتين في الشعر العربي، وكيفية مواجهتهما للنمط العربيّ التقليديّ في الشعر، وتضم الحركة الأولى البنود الرئيسية لها، وقوة تماسكها، وتطورها تدريجيًا، وانضمام كلٍّ من جماعة الديوان، وتيار الرابطة القلمية، وجماعة أبولو إليها، أمّا الحركة الثانية فتتناول التحديات التي واجهها الشعر؛ بسبب النهج العربي التقليدي، فقد جمع بين الانفتاح والتعرّف على المفاهيم الشعرية لدى الغرب، والهجوم على الأشكال الشعرية القديمة.[٢]


سبب تأليف كتاب ظاهرة الشعر الحديث

إنّ سبب تأليف كتاب ظاهرة الشعر الحديث هو تتبع الدراسات النقدية حول تطور الشعر العربي، حيث يبحث الشاعر فيه عن العوامل والأسباب التي وجّهت الشعراء العرب في الشعر العربي الحديث للانتقال من مرحلة الإحياء والذات، إلى مرحلة التّحرر من كافة القيود التقليدية في الأدب، بالإضافة إلى الحديث عن التجارب المُحفّزة لتجديد الشعر العربي، وكانت على مستويين كالآتي:[٣]

  • مستوى المضمون: من خلال تجربة الضياع والغربة، وتجربة الموت، بالإضافة إلى توضيح مِيّزة كلّ تجربة على حدة.
  • مستوى الشكل والبناء الفني: يتحدث عن آليات التعبير، واللغة، والسياق.


منهج المؤلف في كتاب ظاهرة الشعر الحديث

يتّبع الشاعر أحمد المجاطي في كتابه عدّة منهجيات مختلفة تنوعت بين المنهج التاريخي، والاجتماعيّ، والمنهج النفسي، والموضوعاتي، ويتناول كلّ منهج منهم ما يأتي:


المنهج التاريخي

يُعدُّ المنهج التاريخي من المناهج التقليدية القوية، ينتج عن علم التاريخ والفلسفات التجريبيّة، إذ تعمّد الشاعر الربط بين الظواهر الشعرية المدروسة، والفترة الزمنية التي حصلت فيها، فتتبع نشأت حركة الإحياء وربطها بالخلفية التاريخية التي استلهمتها.


المنهج الاجتماعي

يتّبع هذا المنهج دراسة الناتج الأدبي من خلال تواصله مع المجتمع والبيئة اللذين أُنشئ فيهما، ويُؤكد على أنّ المجتمعَ مصدرٌ للإبداع الأدبي وموضوعاته، لذا استعان الشاعر به لتوضيح قيم المضمون والشكل في أشعار الشعراء المُحدثين.


المنهج النفسي

يجمع هذا المنهج مختلف أنواع الإبداع باختلاف أنواعه وأشكاله؛ لأنّه يتقبّل النّفس البشرية بكافة تناقضاتها وأعمالها، واتخذها الشاعر لتبرير السمات الجديدة للقصائد على أنّها ناتجة عن التجربة الشعورية التي مرّ بها الشاعر.


المنهج الموضوعاتي

يهتم هذا المنهج بدراسة الموضوعات التي تتمحور حولها الأعمال الأدبية، واستعملها الشاعر لاستخلاص الأسباب المسيطرة على الشعر العربي الحديث.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "أحمد المجاطي "، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 28/10/2021. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أحمد المجاطي، ظاهرة الشعر الحديث، صفحة 22-40.
  3. محمد رشد (31/10/2009)، "ظاهرة الشعر الحديث لآحمد المجاطي"، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 28/10/2021. بتصرّف.
  4. "بيان المنهج الذي اعتمده الكاتب في دراسة ظاهرة الشعر الحديث"، منهجياتي، 13/6/2020، اطّلع عليه بتاريخ 28/10/2021. بتصرّف.
6507 مشاهدة
للأعلى للسفل
×