محتويات
اضطرابات جينية
يُعرّف الإجهاض بفقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وفي الحقيقة يحدث الإجهاض تقريباً في 10-15% من جميع حالات الحمل، كما أنَّ 80% منها تحدث خلال الشهور الثلاثة الأولى خصوصاً في الأسابيع الستة الأولى من الحمل، ويعتبر حمل المرأة بعد بلوغها 35 عاماً من عوامل خطر الإصابة بالإجهاض، ومن الممكن أن تجهض المرأة خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل قبلأن تُدرك وجود الحمل، ومن الجدير بالذكر أنَّ اضطرابات الكرموسومات مسؤولة عن الإصابة بحوالي 50% من حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، وتنتج هذه الاضطرابات عن فقدان الكرموسومات أو تكرارها أثناء عملية انقسام البويضة المُخصَّبة.[١]
أنماط الحياة غير الصحية
هناك العديد من أنماط الحياة غير الصحيّة التي تزيد من خطر الإجهاض، ويجدر التنويه إلى أنَّ طبيعة العمل، والجماع، ومُمارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى استخدام حبوب منع الحمل مُسبقاً لا تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض المُبكر، في حين يمكن بيان أنماط الحياة غير الصحيّة المُسبِّبة للإجهاض على النحو الآتي:[٢]
- التدخين.
- شرب المشروبات الكحولية.
- شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وفي الحقيقة يُعتبَر تناول ما يعادل 200 ميلليغرام أو أقل يومياً من الكافيين آمناً.
اضطرابات الرحم
تؤدي بعض تشوهات الرحم، مثل وجود اضطرابات في شكل الرحم أو وجود الحاجز الرحمي، إلى حدوث اضطرابات في اتغراس البويضة المخصَّبة، الأمر الذي يؤدي إلى الإجهاض، بالإضافة إلى أنَّ ضعف عنق الرحم قد يؤدي إلى توسُّعه قبل أوانه ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض أيضاً، ويتم علاج هذه الاضطرابات عن طريق بعض الإجراءات الجراحية.[٣]
اضطرابات صحية
هناك العديد من الاضطرابات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض، ويمكن بيان هذه الاضطرابات على النحو الآتي:[٤]
- أمراض الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Lupus).
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- السُّكري.
- مرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Coeliac disease).
- اضطرابات الوزن، كزيادة أو نقصان الوزن عن الحدود المقبولة صحياً.
- متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
- العدوى: وتشمل ما يأتي:
- الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
- السيلان (بالإنجليزيّة: Gonorrhea).
- فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus).
- الكلاميديا (بالإنجليزيّة: Chlamydia).
- الزهري (بالإنجليزية: Syphilis).
- الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: (بالإنجليزية: Rubella).
- الاضطرابات المؤثرة في عمليات تخثُّر الدم مثل: متلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome).[١]
الأدوية
توجد العديد من الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض المُبكر، ويُمكن بيانها على النحو الآتي:[٥]
- ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol).
- ريتينويد (بالإنجليزيّة: Retinoid).
المراجع
- ^ أ ب Rena Goldman (3-10-2018), "A Breakdown of Miscarriage Rates by Week"، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Loss", www.acog.org,8-2015، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Lindsay Meisel (26-3-2018), "Complications & miscarriage"، www.avawomen.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (11-1-2018), "Miscarriage: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Kate Shkodzik (2-11-2018), "Symptoms of Early Miscarriage and Ways to Cope with First-trimester Pregnancy Loss"، flo.health, Retrieved 30-5-2019. Edited.