ما أسباب انسداد الأمعاء؟

كتابة:
ما أسباب انسداد الأمعاء؟

انسداد الأمعاء

ينتقل الطعام بعد تناوله عبر الجهاز الهضمي الذي يصل طوله إلى حوالي 9-10 أمتار بدءًا بالفم وانتهاءً بفتحة الشرج، ويضمّ مجموعة من الأعضاء الرئيسة؛ وهي: المريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والمستقيم، والشرج، فيستغرق انتقال الطعام عبر القناه الهضميَّة بين 12-48 ساعة اعتمادًا على نوع الطعام الذي يتناوله الفرد. وفي الحقيقة يختلف عدد مرَّات الإخراج من شخصٍ لآخر في الحالة الطبيعيَّة، وتتأثر العمليَّة في حالة الإصابة بالإمساك أو الإسهال؛ فقد يعاني الشخص في حالة الإمساك من صعوبة طرح البراز إلى خارج الجسم.[١]

وعلى الرغم من بساطة مُشكلة الإمساك في معظم الحالات وتوفُّر الكثير من الحلول المنزليَّة للتعامل معها فهناك أسباب ومشكلات أكثر خطورة قد تؤثِّر في الأمعاء تؤدي إلى سدّ ممرّ البراز بصورة كُليَّة أو جُزئيَّة، والمُعاناة من ظهور الكثير من الأعراض ومشكلات الهضم، وتُعرَف هذه الحالة بانسداد الأمعاء. وفي هذا المقال توضيح لأبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة[٢].


ما هو انسداد الأمعاء؟

يُعرَف انسداد الأمعاء بأنَّه واحد من مشكلات الجهاز الهضمي التي يرافقها وجود عائق أو انسداد يمنع انتقال الطعام أو السوائل عبر الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة، فتتجمَّع الغازات والأحماض المعويَّة، والسوائل، والطعام، فيزداد الضغط في داخل القناه الهضميَّة؛ لذا قد يُعرِّض انسداد الأمعاء صحَّة المُصاب للخطر، وهو ما يستدعي مراجعة الطبيب قبل تدهوُر الحالة، وفور ظهور الأعراض المتكرِّرة فالعلاج الطبِّي الفوري يُسهم غالبًا في علاج المصاب بانسداد الأمعاء بنجاح.[٣][٤]


ما أسباب انسداد الأمعاء؟

-كما ذكر في بداية المقال- يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انسداد الأمعاء، وبعضٌ منها يتسبب في حدوث انسداد جزئي يعالج الطبيب المصاب به دون اللجوء إلى الجراحة، وبعضها تؤدي إلى انسداد كامل في الأمعاء يستدعي التدخل الجراحي لعلاجه، وفي الآتي إجمال لعدد من الأسباب وعوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث انسداد الأمعاء.[٢]


الانسداد الميكانيكي في الأمعاء

هو الانغلاق الذي يحدث بسبب وجود جسم يُعيق مجرى الأمعاء، وثمَّة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى وجود مثل هذا العائق في الأمعاء الدقيقة، وفي الآتي توضيح بعض منها:[٢]

  • وجود الأورام في الأمعاء الدقيقة.
  • حدوث تشوّهات الأمعاء، التي تظهر في معظم الحالات عند المواليد الجُدد، لكنَّها قد تظهر أيضًا عند المراهقين والأطفال.
  • بلع الأشياء؛ هو من المشكلات الواردة بصورة كبيرة بين الأطفال.
  • الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي؛ مثل: مرض كرون.
  • تكوّن حصوات المرارة، على الرغم من أنَّها نادرًا ما تتسبَّب في حدوث انسداد في الأمعاء.
  • ظهور الالتصاقات (Adhesions)؛ حيث الالتصاقات نسيج ليفي قد يتكوَّن بعد الخضوع لجراحة في الحوض أو البطن بعد الإصابة بالتهاب شديد.
  • الإصابة بالانغلاف المعوي (Intussusception)؛ هو اندفاع جزء واحد من الأمعاء إلى جزء آخر.
  • الفتق (Hernias)؛ الذي يرافقه بروز جزء من الأمعاء إلى خارج الجسم، أو إلى جزء آخر في الجسم نتيجة وجود ضعف في البطانة التي تحافظ على بقاء الأمعاء في مكانها، فقد ينحصر جزء من الأمعاء في ثقب، وهذا قد يُسبِّب عصر الأمعاء والتهابها، ومنع مرور البراز والغازات.[٥][٢]
  • الانفتال (Volvulus)‏ أو التواء الأمعاء؛ إذ يحدث التواء الأمعاء نتيجة الإصابة بـأمراض المعدة والأمعاء، أو نتيجة وجود نسيج ندبي غير مرن يؤثر في الأمعاء، وقد تبدأ هذه المشكلة تدريجيًّا مع ظهور المغص في بعض الحالات، وسرعان ما تتدهور الحالة، ممَّا يستدعي اللجوء إلى العلاج الفوري، والذي يبدو علاجًا جراحيًّا.[٥][٢]

وفي حالات أقل شيوعًا يحدث الانسداد الميكانيكي في الأمعاء الغليظة بدلًا من الأمعاء الدقيقة، ويُعزى ذلك إلى أسباب عِدة، ومن أهمها ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بسرطان القولون.
  • حدوث الالتصاقات الناجمة من عدوى الحوض أو العمليات الجراحيَّة.
  • الانفتال (Volvulus)‏، أو الانغلاف المعوي.
  • انحشار البراز (Fecal impaction)‏.
  • الإصابة بـسرطان المبايض.
  • التهاب الردب أو التهاب الرتج (Diverticulitis)‏؛ هو التهيّج أو العدوى التي تُصيب الجيوب البارزة في الأمعاء.
  • حدوث السِّدادة العِقْيية في الأطفال الجدد، ويُعرف العِقْي (Meconium) أو الرَّدَج بأنَّه أول براز للطفل الرضيع.
  • تضيُّق القولون نتيجة التهاب النسيج الندبي أو تراكمه.


الانسداد غير الميكانيكي في الأمعاء

تعمل الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة في الحالة الطبيعيَّة بنظام حركي مُتناسق، لكنْ قد تتأثَر انقباضات الأمعاء في بعض الأحيان، ممَّا قد يُسفر عنه حدوث انسداد معوي وظيفي، أو انسداد غير ميكيانيكي؛ ففي الحالات التي يصبح فيها الانسداد مؤقتًا يُطلق عليه اسم التغلف المعوي أو العلوص (Ileus)، أمَّا الحالات المُزمنة أو طويلة الأمد فيُعرف حينها بالانسداد الكاذب (Pseudo-obstruction)، ومن أسباب حدوث التغلف المعوي أو العلوص:[٢][٤]

  • الإصابة بعدوى؛ مثل: التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis)، أو التهاب الزائدة الدودية.
  • الخضوع لجراحة في البطن أو الحوض.
  • حدوث اضطرابات كهرليَّة في الجسم.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية؛ مثل: مسكنات الألم الأفيونيَّة.

أمَّا الانسداد المعوي الكاذب والمزمن فهو قد يحدث لأسباب أخرى، ومن أبرزها ما يأتي:[٢][٤]

  • حدوث الاضطرابات التي تُسبِّب تلفًا عصبيًا؛ مثل: مرض السكري.
  • الإصابة بمرض باركنسون، أو التصلب المتعدِّد، وغيرهما من الاضطرابات العضليَّة والعصبيَّة.
  • خمول الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، أو ضعف نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض هيرشسبرونج (Hirschsprung’s disease)؛ وهو الاضطراب الذي يحدث فيه نقص في أعصاب أجزاء من الأمعاء الغليظة.


أسباب انسداد الأمعاء عند الرضع

يحدث انسداد الأمعاء عند الرضع لأسباب عِدة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بالعدوى؛ فقد يعاني بعض الأطفال من انسداد الأمعاء بعد الإصابة بعدوى فيروسيَّة في المعدة تتسبَّب في حدوث الالتهاب في الأمعاء.
  • إصابة أعضاء الجسم بالأمراض.
  • المعاناه من الخنق (Strangulation) الناجم من نقص تدفق الدم إلى الأمعاء.
  • حدوث الانغلاف المعوي أو الانغماد المعوي (Intussusception)؛ وهي المشكلة التي تحدث نتيجة انهيار الأمعاء أو انزلاقها في أجزاء أخرى؛ ممَّا يؤدي إلى انسداد الأمعاء، وتُعدّ مشكلة الانغلاف المعوي من أكثر المشكلات شيوعًا عند الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين أو تقل عن سنتين.


عوامل خطورة انسداد الأمعاء

يوجد عدد من الأمراض التي قد تزيد من خطورة الإصابة بانسداد الأمعاء، وفي الآتي بعض منها:[٤]

  • عدم تطوُّر الأمعاء بصورة صحيحة.
  • الخضوع للـعلاج الإشعاعي.
  • الخضوع لجراحة سابقة في الحوض أو منطقة البطن، والتي قد تزيد من خطورة حدوث الالتصاقات.
  • الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: التهاب القولون (Colitis)، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض الذئبة (Lupus).[٥]


ما هي أعراض انسداد الأمعاء؟

قد يتطور انسداد الأمعاء تدريجيًّا خلال عدة أيام أو عدَّة أسابيع، وقد يبدأ بصورة مفاجئة، وقبل اكتمال الانسداد في الأمعاء قد تظهر مجموعة من الأعراض التحذيريَّة الناتجة من الانسداد الجزئي للأمعاء، وعمومًا، توجد مجموعة من الأعراض التي ترافق الإصابة بانسداد الأمعاء الكلي أو الجزئي، وفي ما يأتي ذكر لعدد من أبرزها:[٥]

  • وجود رائحة كريهه للفم.
  • نقصان الشهيَّة.
  • تغيّر حركة الأمعاء.
  • الشعور بالمغص أو الانزعاج في البطن.
  • الإمساك.
  • الشعور بالامتلاء في البطن.
  • الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
  • ملاحظة تمدّد البطن (Abdominal distention).
  • الإصابة بـانتفاخ البطن.
  • الإصابة بالإسهال في حالات أقل شيوعًا نتيجة الانسداد الجزئي في الأمعاء.


ما الفرق بين انسداد الأمعاء وانسداد الأمعاء الكاذب؟

يُعدّ انسداد الأمعاء الكاذب من المشكلات نادرة الحدوث، والتي يُسفر عنها ظهور أعراض شبيهة بأعراض انسداد الأمعاء بالرغم من عدم وجود انسداد فعلي يستطيع الطبيب رؤيته خلال الفحوصات التشخيصيَّة، فهذه الأعراض ناجمة من وجود مشكلات في الأعصاب أو العضلات تؤثر في حركة السوائل والطعام والهواء خلال الأمعاء، وتُصيب هذه المشكلة الأفراد من كل المراحل العمرية، وقد ذُكرت سابقًا أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث انسداد الأمعاء الكاذب.[٦] أمَّا انسداد الأمعاء فيرافقه وجود عائق أو انسداد يُكشَف عنه في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، والذي يمنع انتقال الطعام أو السوائل عبر الأمعاء.[٢]


طرق تشخيص انسداد الأمعاء

يلجأ الطبيب في تشخيص انسداد الأمعاء إلى عدد من الطرق المُختلفة، وفي ما يأتي مجموعة من أبرزها:[٧][٨]

  • التاريخ الطبي للمريض: إذْ يسأل الطبيب المريضَ مجموعة من الأسئلة عن الأعراض التي يُعاني منها، واحتمال خضوعه لجراحة سابقة في الحوض أو البطن، أو غيرها من الإجراءات في هذه الأجزاء.
  • الفحص الجسدي: يُجري الطبيب فحص منطقة البطن للكشف عن علامات وجود كتلة، أو فتق، أو انتفاخ، أو ندبات جراحيَّة، أو ألم عند لمس البطن، وقد تُستخدَم السماعات الطبيَّة لسماع أصوات الأمعاء.
  • تحاليل الدم: يُجري الطبيب خلال هذه الاختبارات العدّ الدموي الشامل، وفحص توازن الكهرل في الدم.
  • تصوير البطن بواسطة أشعة إكس: يُمكن باستخدام أشعة إكس الكشف عن وجود الانسداد في الأمعاء الدقيقة، وعلى الرغم من ذلك، لا يُكشَف عن بعض حالات انسداد الأمعاء باستخدام أشعة إكس المعياريَّة.
  • التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography): الذي يجمع صورًا مأخوذة من زوايا مختلفة بواسطة أمواج أشعة إكس لإنتاج صورة مقطعيَّة تفصيليَّة، وقد يُنفّذ الطبيب هذا الفحص لتأكيد التشخيص، والحصول على معلومات أكثر دِقَّة تتعلق بسبب حدوث الانسداد وموقعه.
  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية: يُعدّ التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتيَّة خيارًا مُناسبًا لتشخيص انسداد الأمعاء في حالات الأطفال.
  • حُقَن الباريوم أو الهواء الشرجية: بواسطة الحقن الشرجية يُدفع الهواء أو سائل الباريوم في القولون من خلال المستقيم، إذْ تُستخدم حقن الهواء أو الباريوم بصورة أساسيَّة لتعزيز تصوير القولون في الحالات التي تعاني من انسداد الأمعاء، وفي الواقع تساهم حقن الهواء أو حقن الباريوم في علاج مشكلة الانغلاف المعوي عند الأطفال، فلا تستدعي الحالة استخدام علاج آخر.


كيف يُعالَج مرضى انسداد الأمعاء؟

يعتمد العلاج على شِدَّة الانسداد وسبب حدوثه، فمُعظم الحالات تستدعي بعض أشكال التدخل الطبي. وفي الآتي عدد من خيارات العلاج للمصابين بهذه المشكلة:[٤]

  • الأدوية: في بعض الحالات يُسفر عن تناول الأدوية الأفيونيَّة حدوث الإمساك؛ لذا قد يُسهم استخدام المليِّنات في تخفيف حِدَّة الإمساك لدى هذه الفئة من المرضى، وتوجد أنواع من الأدوية تساعد في تخفيف الانزعاج الناتج من انسداد الأمعاء؛ منها: الأدوية المُسكِّنة للألم، والأدوية المُضادة للغثيان والتي تمنع التقيؤ، والمُضادات الحيويَّة التي تُحارب العدوى البكتيريَّة.
  • العلاج الجراحي: قد يتمكَّن الجرَّاح من إزالة الانسداد أو الجزء التالف من الأمعاء بالجراحة، فعلى سبيل المثال، قد تبدو جراحة تصنيع التضيق (Strictureplasty) ضروريَّة في حالة الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابيَّة، وخلال هذه الجراحة يوسِّع الطبيب الجزء المتضيِّق من الأمعاء باستخدام القطْع والخياطة.
  • الملاحظة أو الرصد: تتطلَّب بعض حالات انسداد الأمعاء المراقبة فقط كما يحدث في حالة التغلف المعوي التي تزول مع الوقت خلال بضعة أيام، وخلال هذه المدة يجب الحدّ من تناول السوائل والمأكولات؛ لتجنُّب زيادة تراكمها في الأمعاء، وقد يزوِّد الطبيب المُصاب بالسوائل الوريديَّة لمنع الإصابة بالجفاف.
  • الحقنة الشرجية العلاجية: ربما يستخدمها الطبيب لضخ الماء أو الدواء في الأمعاء؛ لمحاولة تخفيف انحشار البراز وتليينه في حالات الإمساك الشديد.
  • الأنبوب الأنفي المعدي (Nasogastric tube): يُستخدم في هذه الحالة أنبوب رفيع يُمرَّر عبر الأنف وصولًا إلى المعدة بهدف إزالة السوائل والغازات المُحتبسه من المعدة، وتقليل الضغط فيها، وهذا بدوره يُسهم في تقليل أعراض الألم والتقيؤ عند المُصاب.

ومن الجدير بالذكر أنَّ حركة الجهاز الهضمي تتباطأ مع تقدم العمر، ونتيجة ذلك قد يبدو من الجيِّد إحداث بعض التغييرات في طبيعة الطعام للسيطرة على هذه المُشكلة، فهناك مجموعة نصائح التي يؤخذ بها سواءً في اختيار نوع الطعام أو تعديل بعض السلوكيات، والتي تقلِّل من خطورة الإصابة بانسداد الأمعاء، والمُساعدة في التعافي بعد الإصابة بالانسداد. ومن هذه النصائح ما يأتي:[٤]

  • تجنب تناول كميَّات كبيرة من الأطعمة الغنيَّة بالألياف؛ مثل: الحبوب الكاملة، والمكسرات.
  • الحرص على تناول كميات صغيرة من الطعام عِدَّة مرات اليوم.
  • طهو الطعام جيدًا إلى أنْ يصبح لينًا.
  • التقليل من تناول الأطعمه التي تحتوي على الكافيين، والتي تهيِّج الأمعاء.
  • الحرص على تناول الأطعمة الرطِبة غير الجافة.
  • تقشير الخضروات والفواكه لتسهيل هضمها.
  • التأكد من مضغ الطعام جيدًا.
  • تجنب تناول الأطعمة الصلبة؛ كالكرفس، واللحم المُجفَّف.
  • الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن تناول الكحوليات.
  • الحد من التوتر.
  • الإكثار من ممارسة التمارين الرياضيَّة.
  • الحرص على تناول السوائل وترطيب الجسم.


مضاعفات انسداد الأمعاء

قد يسفر عن عدم علاج انسداد الأمعاء حدوث مضاعفات خطيرة تهدِّد الحياة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٣]

  • الإصابة بالعدوى؛ كالإصابة بالتهاب الصفاق، وهو العدوى التي تحدث في تجويف البطن والتي تتطلَّب العناية الطبيَّة الفوريَّة.
  • موت الأنسجة؛ فقد يُسفر عن انسداد الأمعاء انقطاع تزويد بعض أجزائه بالدم، وهذا بدوره يؤدي إلى موت بعض الأنسجة فيه، وزيادة خطورة حدوث ثقب في جدار الأمعاء، وإصابته بالعدوى.
  • الإصابة بالجفاف.[٤]
  • ظهور الخراج في داخل البطن.[٤]
  • عدم التوازن الكهرلي في الجسم.[٤]
  • الإصابة بـالفشل الكلوي.[٤]
  • المعاناة من الشفط الرئوي أو الرشف الرئوي (Pulmonary aspiration)‏؛ وهي الحالة التي يستنشق فيها الفرد جسمًا صلبًا، كما يحدث خلال التقيؤ.[٤]
  • الإصابة بتسمم الدم.[٤]

أمَّا عن مضاعفات جراحة انسداد الأمعاء المحتملة فمنها ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بشلل الأمعاء.
  • حدوث الالتصاقات.
  • إعادة انفتاح الجرح.
  • حدوث تلف الأعصاب.
  • الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة؛ وهي المشكلة التي تحدث عند فقد جزء من الأمعاء، أو عدم إتمامه أداء وظيفته بصورة جيدة.


انسداد الأمعاء ومراجعة الطبيب

نظرًا لأنَّ أعراض انسداد الأمعاء قد تبدو بسيطة؛ فتصعب على المصاب أحيانًا معرفة الوقت الذي يجب فيه طلب الرعاية الطبيَّة؛ لذا تنبغي للمصاب مراجعة الطبيب في حالات مُعينة، ومنها:[٥]

  • استمرار المعاناة من الإمساك أو مغص البطن.
  • وجود خطورة الإصابة بانسداد الأمعاء نتيجة الإصابة بالمُشكلة سابقًا، أو نتيجة الخضوع لجراحة معيَّنة، مع ظهور أعراض مرتبطة بالجهاز الهضمي، حتى وإنْ كانت خفيفة.
  • الشعور بـألم مستمر في البطن، أو استمرار التقيؤ، أو تمدُّد البطن، وهذا يستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية.


المراجع

  1. "Bowel health", jeanhailes, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Kristeen Moore, Rachel Nall, Christine Case-Lo, "Intestinal Obstruction"، healthline, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Intestinal obstruction", mayoclinic, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Jamie Crawford (19-12-2018), "What is bowel obstruction?"، medicalnewstoday, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Amber J. Tresca , "What Is a Bowel Obstruction?"، verywellhealth, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  6. "Intestinal Pseudo-obstruction", niddk, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  7. "Intestinal obstruction", mayoclinic, Retrieved 5-7-2020. Edited.
  8. "Small Bowel Obstruction: Diagnosis and Tests", clevelandclinic, Retrieved 5-7-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×