الدوخة
الدّوخة هي أعراض تنطبق في كثير من الأحيان على مجموعة متنوّعة من الأحاسيس، بما في ذلك الدوار، والدّوار هو الإحساس بالدّوران، في حين يوصَف عادةً الدّوار بأنّه الإغماء والضعف، ويحدث الدّوار أو الدّوخة نتيجة عدّة أسباب، منها: انخفاض ضغط الدّم، وارتفاع ضغط الدّم، والجفاف، وتناول بعض الأدوية، ومرض السكّري، واضطرابات الغدد الصمّاء، وفرط التنفّس، وأمراض القلب، والإغماء الوعائي.
كما أنّه غالبًا ما يحدث الدّوار بسبب مشكلة في مراكز توازن الأذن الدّاخلية، كما يُعدّ الدّوار عرضًا للمرضى الذين يعانون من مرض مينير والورم العصبي الصوتي، كما أنّ الدّوار قد يكون أحد أعراض الجلطة، وفي أغلب الأحيان يكون الدّوار وضعًا مؤقّتًا يتحلّل تلقائيًا دون إجراء تشخيص محدّد.[١]
أسباب الدوخة المفاجئة
تشمل أسباب الدّوخة المفاجئة ما يأتي:[٢]
- وجود مشكلات في الأذن الدّاخلية، إذ ينجم العديد من حالات الدّوار عن المشكلات التي تؤثّر على آلية التوازن في الأذن الدّاخلية، مثل:
- دوار موضعي حميد الانتيابي.
- عدوى الأذن الوسطى.
- مرض مينير.
- الصّداع النّصفي.
- انخفاض تدفّق الدّم.
- عدم حصول الدّماغ على كميّة كافية من الدّم، وذلك نتيجة عدّة أسباب، منها:
- تصلّب الشّرايين.
- فقر الدّم.
- الجفاف.
- نقص السكّر في الدّم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدّم الانتصابي.
- السّكتة الدّماغية.
- نقص تروية عابرة.
- تناول بعض الأدوية، مثل:
- مضادّات الاكتئاب.
- الأدوية المضادّة للنوبات.
- الأدوية التي تستخدم للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
- المهدّئات.
- بعض الأسباب الصّحية الأخرى، مثل:
- ارتجاج في المخ.
- اضطراب الاكتئاب الشّديد.
- اضطراب القلق العام.
- دوار الحركة.
- نوبات الهلع، واضطراب الهلع.
علاج الدّوخة المفاجئة
يمكن التخفيف من أعراض الدوخة والدّوار باتّباع الطّرق الآتية:[٣]
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات: من هذه الأطعمة والمشروبات ما يأتي:
- الماء، فالماء يمنع حدوث الجفاف الذي قد يسبّب الدّوخة، لذا يُنصح عند الشّعور بالتّعب والعطش وكان التبوّل أقل تواترًا بشرب الماء وبقاء الجسم رطبًا.
- الزّنجبيل، فقد يساعد الزّنجبيل على تخفيف أعراض دوار الحركة، كما قد يساعد على علاج الغثيان لدى النّساء الحوامل، ويمكن تناوله بعّدة طرق؛ إمّا عن طريق دمجه في النّظام الغذائي، أو شرب شاي الزّنجبيل، أو تناوله على شكل مكمّل غذائي.
- فيتامين (ج)، إذ يمكن أن يقلّل استهلاك فيتامين (ج) من الدّوار، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) البرتقال، والجريب فروت، والفراولة، والفلفل.
- فيتامين (هـ)، إذ يمكن أن يساهم فيتامين (هـ) في الحفاظ على صحّة الأوعية الدموية، والتي يمكن أن تساعد على منع مشكلات الدّورة الدّموية، ويمكن الحصول على فيتامين (هـ) من القمح، والبذور، والجوز، والكيوي، والسّبانخ.
- فيتامين (ب6)، فالأطعمة الغنيّة بفيتامين (ب6) قد تساعد على علاج الدّوار، كما يمكن أن يساعد فيتامين (ب6) أيضًا على الوقاية من فقر الدّم، ويمكن العثور على هذا الفيتامين في الأطعمة، مثل: الفستق، والتّونة، والدّيك الرّومي، والخوخ، والمشمش.
- تناول بعض الأدوية: مثل أدوية الصداع النصفي الوقائية، التي غالبًا ما توصف للأشخاص الذين يعانون من الدّوار أو الدّوار مع الصداع النصفي، أو يمكن وصف الأدوية المضادّة للقلق للحدّ من شدّة نوبات القلق التي تسبّب الدوار، كما يمكن تناول مدرّات البول، والتي يمكن استخدامها كعلاج لحالات مثل مرض مينير، الذي يسبّب تراكم السوائل في الأذن الدّاخلية، أو تناول مضادات الهيستامين ومضادات الكولين، وهما نوعان من الأدوية التي لا تُلزَم بوصفةٍ طبيّة، والتي تركّز بالكامل على علاج الدّوخة بدلًا من الحالة الأساسية.
- ممارسة بعض التمارين: فعندما يشعر الشّخص بالدّوار يجب عليه الاستلقاء في أسرع وقت ممكن، وإذا كانت لديه حالات شديدة من الدوار يجب إغماض عينيه أثناء الاستلقاء، أو يمكن ممارسة التّمرين الآتي:
- الجلوس على السّرير وتحويل الرّأس في منتصف الطّريق إلى اليمين.
- الاستلقاء على الظّهر، مع الحفاظ على تحوّل الرّأس، ويجب أن تكون الوسادة أسفل الكتفين فقط، إذ يكون الرّأس مستلقيًا.
- الإستمرار هكذا مدّة 30 ثانيةً.
- قلب الرّأس دون رفعه إذ يبدو في منتصف الطّريق إلى اليسار، وذلك لمدّة 30 ثانيةً أخرى.
- المحافظة على قلب الرّأس، وإدارة الجسم إلى اليسار حتى يكون الشخص مستلقيًا على جانبه، وذلك لمدّة 30 ثانيةً.
- الجلوس على الجانب الأيسر.
- العلاج بالإبر: من الممكن أن يسبّب الصّداع النّصفي الدّوخة، وقد يساعد الوخز بالإبر على تقليل الانزعاج من الصّداع، وهو ممارسة من قِبَل مختصّ لإدخال العديد من الإبر الرّفيعة في مناطق معيّنة من الجلد.
المراجع
- ↑ "Dizziness (Dizzy)", medicinenet., Retrieved 22/4/2019. Edited.
- ↑ "Dizziness", mayoclinic, Retrieved 22/4/2019. Edited.
- ↑ Ana Gotter (March 15, 2017 ), "Treatments for Dizziness"، healthline, Retrieved 22/4/2019. Edited.