ما اسباب تقرحات الفم

كتابة:
ما اسباب تقرحات الفم

تقرّحات الفم

تُعرَف أيضًا باسم القروح القلاعية، وهي بثور صغيرة سطحية تنشأ على اللثة أو في الأغشية المبطّنة للفم، لكنها لا تغطي الشّفتين، وهي غير معدية، لكنها تسبب الألم، وصعوبة في التحدّث وتناول الطعام.

وقد تختفي تقرّحات الفم ذاتيًا خلال أسبوعٍ أو أسبوعين، ويُراجع الطبيب في حال كانت القروح كبيرة ومؤلمة جدًا، أو لم تُشفَ خلال أسبوع[١].


أسباب تقرّحات الفم

ما زال السّبب الدّقيق للإصابة بتقرّحات الفم غير معروف حتى الآن، ولكن يُعتقد وجود بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى تقرّحات الفم، ومنها[٢]:

  • الإجهاد والتوتر والقلق.
  • الإصابة الفيروسية المباشرة بالأنسجة في الفم.
  • تناول بعض الأطعمة، بما في ذلك الخضراوات أو الحمضيات، مثل: الليمون، والبرتقال، والأناناس، والتفاح، والتين، والطماطم، والفراولة، التي يمكن أن تسبب قرحة في الفم أو تزيد المشكلة سوءًا.
  • أقواس أو أطقم الأسنان غير المناسبة، تسبب تقرّحات في الفم.
  • وجود حالة صحية كامنة، مثل: ضعف جهاز المناعة، أو نقص فيتامين ب 12، والزنك، وحمض الفوليك، أو نقص الحديد، أو أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مرض الاضطرابات الهضمية، أو داء كرون، أو الاضطرابات الهرمونية.


أعراض تقرّحات الفم

إن العَرَض الرئيسي لتقرّحات الفم هو نشوء قرحة سطحية بيضاوية أو دائرية الشّكل على اللسان أو تحته، أو داخل الخد، أو قاعدة اللثة، وقد تكون القرحة كبيرة أو صغيرة، ولها حدود حمراء ومركز أبيض أو أصفر، وقد توجد قرحة واحدة فأكثر خلال وقتٍ واحد.

تبدأ تقرّحات الفم عادةً بإحساس بالوخز والحرقة، وقد تكون متورّمة تسبب الألم، ويمكن أن يصعب التّحدث أو تناول الطّعام، وقد تستمر القروح من 7 إلى 10 أيام، وقد تلتئم القروح البسيطة تمامًا في 1 إلى 3 أسابيع، لكن يمكن أن تستغرق تقرّحات الفم مدةً تصل إلى 6 أسابيع للشفاء، وبعض الناس يصابون بألمٍ في التقرّحات بعد أن تلتئم أول قرحة، ومعظمها تلتئم دون ترك ندبة[٣].


علاج تقرّحات الفم

تلتئم تقرّحات الفم دون علاج من تلقاء نفسها خلال أسبوعٍ أو اثنين عادةً، رغم ذلك هناك العديد من التغييرات التي يمكن إجراؤها في نمط الحياة للمساعدة في علاج تقرّحات الفم، فيمكن القيام بتفريش الأسنان بانتظام لمنع حدوث العدوى البكتيرية، وتجنّب الأطعمة الغنية بالتّوابل والحمضيات لتسريع عملية الشّفاء، كما يمكن شرب الحليب، أو تناول اللبن، أو الآيس كريم للمساعدة أيضًا في تخفيف الألم، وفي بعض الحالات قد يكون الألم شديدًا؛ إذ يمكن تقليل الشّعور بعدم الرّاحة باستخدام الغرغرة بغسول الفم والماء المالح، ويمكن لبعض المركّبات في المنتجات الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية المساعدة في تخفيف التقرّحات وعلاجها، بما في ذلك:

  • بنزوكائين.
  • بيروكسيد الهيدروجين.
  • فلوسينونيد.

وبعد مراجعة الطبيب، فإنه قد يصف بعضًا من:

  • غسولات الفم المضادة للجراثيم، أو شطف الفم بالكلورهيكسيدين.
  • استعمال المضادات الحيوية، مثل: غسولات الفم أو الحبوب مع دوكسيسيكلين.
  • مراهم الكورتيكوستيرويدات، مثل: الهيدروكورتيزون أو بيكلوميثازون.
  • غسولات الفم التي تحتاج وصفة طبية، خاصة التي تحتوي ديكساميثازون أو ليدوكائين لتخفيف الالتهاب والألم.

إضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية، كتطبيق الثّلج، أو كمياتٍ ضئيلة من حليب المغنيسيا على التقرّحات في تخفيف الألم وتعزيز الشّفاء، وشطف الفم بمزيجٍ من الماء الدّافئ وصودا الخبز باستعمال ملعقة صغيرة منه لكل كوبٍ من الماء، يساعد في تخفيف الشعور بالألم أيضًا، وأثبت العسل فعاليته في علاج تقرّحات الفم[٤].


الوقاية من تقرّحات الفم

يمكن الوقاية من الإصابة بتقرّحات الفم ومنع تكرارها عن طريق تجنّب الأطعمة التي قد تكون السبب في حدوثها مسبقًا، وغالبًا ما تشمل الأطعمة الحارّة، أو المالحة، أو الحمضية، وعدم تناول الأطعمة التي تسبب أعراض الحساسية، مثل: الحكّة في الفم، أو تورّم اللسان، أو ظهور الجلد بمظهر خلايا النحل في الوجه، ومن الأمور الأخرى التي يمكن اتّباعها للوقاية من تقرّحات الفم[٤]:

  • اتباع أساليب الحدّ من الإجهاد، وأساليب التّهدئة، مثل: التّنفس العميق والتّأمّل.
  • الحفاظ على صحّة الفم جيدًا، واستخدام فرشاة أسنانٍ ناعمة لتجنّب تهيّج اللثة والأنسجة الرّخوة.
  • مراجعة الطّبيب لتحديد ما إذا كان لدى الفرد أي نقصٍ محدد في الفيتامينات، إذ يمكن أن يساعد الفرد في وضع خطة غذائية مناسبة ووصف مكمّلات غذائية في حال الحاجة إليها، مثل: حمض الفوليك، أو فيتامين ب6، أو فيتامين ب12، أو الزنك.

يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية:

  • القروح الكبيرة.
  • تفشّي القروح وانتشارها.
  • ألم شديد.
  • حمّى شديدة.
  • إسهال.
  • طفح جلدي.
  • الصّداع.
  • عدم القدرة على تناول الطّعام أو الشّراب.


المراجع

  1. "Canker sore", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-01-2019. Edited.
  2. "Dental Health and Canker Sores", www.webmd.com, Retrieved 21-01-2019. Edited.
  3. "Canker Sores", www.healthlinkbc.ca, Retrieved 21-01-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Painful Sensation? Could Be a Canker Sore", www.healthline.com, Retrieved 21-01-2019. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×