محتويات
شحوب الوجه واصفراره
هو فقدان غير طبيعي للون البشرة والأنسجة المخاطية في الجسم، وعادةً لا يشكل شحوب الوجه مشكلة خطيرة ما لم يترافق مع شحوب في لون الشفتين واللسان وراحتي اليدين وداخل الفم وبطانة العينين، ويؤثر شحوب الوجه في الجسم كاملًا، كما يُلاحَظ بسهولة على الوجه، وتختلف درجة شحوب الوجه اعتمادًا على لون البشرة، وسماكة الأوعية الدموية في نسيج الجلد، وقد يبدو من الصعب تمييز شحوب الوجه عند أصحاب البشرة الداكنة، ويحدث شحوب الوجه بسبب نقص في تدفق الدم للمنطقة، أو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء؛ نتيجة الإصابة بفقر الدم. ويختلف شحوب الوجه عن تصبغ الجلد، إذ في حالة شحوب الوجه تبدو المشكلة في تدفق الدم إلى الجلد، أمّا في حالة تصبغ الجلد فتكمن المشكلة في صبغة الميلانين.[١][٢]
أسباب شحوب الوجه واصفراره
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شحوب الوجه واصفراره، إذ يُعدّ شحوب الوجه عارضًا للعديد من الأمراض الكامنة، ومن هذه الأسباب:[٣]
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة؛ كالسرطانات والعدوى.
- قلّة التعرّض لأشعة الشمس أو عدم التعرض لها.
- تعرّض الأشخاص لصدمة معينة أو الإغماء.
- انخفاض مستوى السكر أو الضغط في الدم.
- الإصابة بقرصة الصقيع.[٢]
- انسداد أحد الشرايين الطرفية.[٢]
- اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الحديد وفيتامين ب 12؛ فهذا يؤدي إلى فقر الدم المزمن، أو الإصابة بالثلاسيميا بسبب عوامل وراثية تؤدي أيضًا إلى فقر الدم، بالتالي شحوب الوجه.[٢]
- قصور الغدة الدرقية والفشل الكلوي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم المزمن، ثم الإصابة بالشحوب والاصفرار.[٢]
- الحمل، ذلك بسبب انخفاض تركيز الحديد في دم الحامل.[٢]
أعراض مرافقة لشحوب الوجه
عادةً ما يترافق شحوب الوجه مع مجموعة أخرى من الأعراض تختلف اعتمادًا على السبب المؤدي إليه، ففي حال كان السبب وراء شحوب الوجه فقر الدم قد تختلف الأعراض المترافقة اعتمادًا على شدة الحالة، ففي حالة فقر الدم الحاد قد تظهر الأعراض الآتية:[٤]
- تسارع في نبضات القلب.
- ألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض في ضغط الدم.
- انخفاض في الوعي.
أمّا في حالة فقر الدم المزمن الذي غالبًا ما يحدث عند النساء بسبب النزيف الشديد خلال مدة الحيض قد يساهم سوء التغذية الذي يستمر مدة طويلة في حدوث ذلك أيضًا، وعادةً لا يسبب فقر الدم المزمن ظهور أعراض أخرى غير شحوب الوجه، والشعور بالتعب، والإرهاق، والحساسية تجاه درجات الحرارة الباردة. وإذا كان سبب شحوب الوجه حدوث مشكلات في الدورة الدموية، فإنّ ذلك يظهر في شكل شحوب موضعي في المناطق المتأثرة، كما يعاني الشخص من ألم وبرودة في المنطقة أيضًا.
تشخيص شحوب الوجه واصفراره
يُنفّذ الطبيب عدة إجراءات لتشخيص أسباب شحوب الوجه؛ إذ إنّها عارض لعدة أسباب، ومن تلك الاختبارات:[٢]
- اختبارات الدم تساعد في معرفة ما إذا وُجدت عدوى تسبب شحوب الوجه أو فقر دم.
- إجراء اختبار للحمل للتأكد من وجوده.
- إجراء اختبارات للتأكد من مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- إجراء الأشعة السينية أو اسخدام الموجات فوق الصوتية لفحص البطن للتأكد من عدم وجود مشاكل في الجسم.
- تصوير الشرايين باستخدام الأشعة السينية للتأكد من عدم انسداد أحد الشرايين التي تؤدي إلى الشحوب.
- اختبارات أخرى للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي يُسبب فقدان الدم؛ مثل: فحوصات التأكد من خلو البراز من الدّم.
- اختبارت التأكد من كفاءة نخاع العظم؛ مثل: فحص عدد الكريات الشبكية (Reticulocyte count)..
علاج شحوب الوجه واصفراره
يُعالَج شحوب البشرة بحسب السبب الذي يؤدي إليه، ومن أهمها:[٢]
- عندما يبدو سبب شحوب الوجه نقص فيتامين ب 12 يُعالَج عن طريق إعطاء المصاب الحقن في العضل، أو تناول الحبوب عن طريق الفم حسبما تقتضيه الحالة.
- اتباع نظام غذائي صحي تفاديًا لتفاقم الحالة في حال كان السّبب الإصابة بسوء التّغذية.
- إجراء العملية الجراحية في الحالات المزمنة من شحوب الوجه؛ كحالات انسداد الشرايين، أو حالات حدوث نزيف الدم.
- تناول الأدوية لعلاج حالات فقر الدم بناءً على سبب فقر الدّم؛ كمكمّلات فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو الحديد.
المراجع
- ↑ Kevin Berman (14-4-2017), "Paleness"، medlineplus, Retrieved 17-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Alana Biggers (30-3-2018), "Paleness"، www.healthline.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.
- ↑ "Paleness", www.nicklauschildrens.org, Retrieved 22-11-2018. Edited.
- ↑ Verneda Lights (30-3-2018), "Paleness"، healthline, Retrieved 17-2-2019. Edited.