ما اسباب ضعف الحمل

كتابة:
ما اسباب ضعف الحمل

ضعف الحمل

يبدأ الجسم بإفراز هرمون موجّه للغدد التناسلية المشيمائية البشرية، ويزداد هذا الهرمون مع تقدم الحمل، ويمكن الكشف عنه باختبارات الحمل المنزلية، فإذا كان الهرمون موجودًا في البول تكون النتيجة إيجابية، وهناك بعض النساء يُجرين الفحص قبل موعد الدورة، ورغم وجود الهرمون في الدم بمستوياتٍ قليلة، إلا أن النتيجة تكون إيجابية، ويمكن أن يحدث نزيف يشبه الدورة الشهرية أو تقلصات في المرحلة الأولى من الحمل؛ أي خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى، وذلك نتيجة حدوث إجهاض مبكر، وغالبًا ينتج عن تشوهات في البويضة المخصبة، والجدير ذكره أن هذا الإجهاض لا يؤثر في الحمل الذي يليه.[١]


أسباب الحمل الضعيف

تؤثر عدة أسباب في ضعف الحمل، ومنها ما يلي:

  • انخفاض مستوى هرمون الحمل: يُنتَج هرمون الحمل بواسطة الخلايا في المشيمة أثناء الحمل، ويؤدي انخفاض مستوى الهرمون إلى حدوث إجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو وفاة الجنين.[٢]
  • قصور المشيمة: يحدث قصور المشيمة عند عدم تطورها بالشكل الطبيعي أو حدوث اضطرابات في تدفق الدم، بالتالي تصبح غير قادرة على توفير كمية كافية من الأُكسجين والمواد الغذائية للطفل، عن طريق مجرى دم الأم، وهذا يؤثر في نمو الطفل، وانخفاض وزنه عند الولادة، ويؤدي إلى حدوث الولادات المبكرة وعيوب خلقية للجنين.[٣]
  • قصور عنق الرحم: يسبب نسيج عنق الرحم الضيق في الولادة المبكرة أو فقدان الحمل، إذ يكون عنق الرحم مغلقًا قبل حدوث الحمل، ومع تقدم الحمل ينضج العنق تدريجيًا ويتمدد، وفي حال قصوره يبدأ عنق الرحم التمدد مبكرًا، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.[٤]
  • التشوهات الخَلقية للرحم: لا تسبب تشوهات الرحم لدى النساء أيّة أعراض، إلا في حالة انسداد مسار عنق الرحم، وتُكشَف عن تشوهات الرحم في حال الإجهاض المتكرر أو العقم، ومع تقدم العلم أصبح بالإمكان الكشف عن التشوهات الخَلقية للرحم بدقة.[٥]
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تؤدي متلازمة المبيض متعدد الكيسات إلى تداخل الأكياس في المبيضين مع الإباضة، وفي حال لم تكن البويضات السليمة جاهزة للتلقيح من الحيوانات المنوية، يؤدي ذلك إلى ضعف حدوث الحمل، لكن يمكن علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات من خلال متابعة الحالة الصحية مع أخصائية نسائية، وتناول الأدوية العلاجية.[٦]


نصائح تجنب ضعف الحمل

يمكن تنفيذ إجراءات واتباعها لتجنب ضعف الحمل، ومنها ما يأتي:

  • طلب رعاية ما قبل الولادة: تساعد المراجعات المتكررة للطبيب في مراقبة صحة الأم والطفل.[٤]
  • تناول نظام غذائي صحي: تحتاج الحامل خلال مدة الحمل إلى تناول المزيد من حمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والمغذيات الأساسية.[٤]
  • اكتساب الوزن تدريجيًا: يساعد اكتساب الوزن المناسب في دعم صحة الطفل، وتكون الزيادة الطبيعية خلال الحمل من 11-16 كيلو غرامًا.[٤]
  • تجنب المواد الخطرة: يجب الابتعاد عن التدخين، والكحول، والمخدرات غير المشروعة، وتجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية.[٤]
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة: يجب الحرص على الراحة قدر الإمكان في الفراش، لتوفير الطاقة للطفل.[٣]
  • تزويد الحامل بمعلومات مفصلة عن تسمم الحمل، وكيفية الكشف الذاتي عنه.[٣]


أسئلة شائعة حول ضعف الحمل

متى يظهر الحمل الضعيف؟

يُكشَف عن وجود هرمون الحمل HCG في البول بعد 12-14 يوم من الإخصاب، بعد إجراء تحليل الحمل المنزلي ومرور يومٍ كامل على انقطاع الدورة الشهرية.[٧]

ما أسباب ضعف هرمون الحمل؟

تتراوح أسباب ضعف هرمون الحمل ما بين التي لا تستدعي مراجعة الطبيب، والأسباب الخطيرة التي تلزم مراجعته فيها، ومنها ما يلي[٨]:

  • الخطأ في حساب عمر الحمل: إذ يُحسَب عمر الحمل منذ أول يومٍ لانقطاع آخر دورةٍ شهرية، ويكون هرمون الحمل قليلاً في الأسبوع 6-12، لكن بالاستعانة بتكرار تحليل هرمون الحمل، وتصوير الموجات فوق الصوتية، يمكن حساب عمر الحمل بدقة.
  • الإجهاض: يحدث الإجهاض قبل الأسبوع 20 من الحمل، وقد تشير انخفاض مستويات هرمون الحمل بعد ارتفاعها إحيانًا إلى الإجهاض، وذلك في حال رافقه علامات أخرى تظهر على الحامل، مثل النزيف المهبلي، وتشنجات البطن، وخروج تجلّطاتٍ دموية من المهبل.
  • البويضة التالفة: وهو انغراس البويضة المخصّبة في الرحم، ومن ثم توقفها عن النمو، فقد يتطوّر كيس الحمل ويفرز هرمون الحمل، ولكن مع توقف نمو البويضة، يتراجع إفراز هرمون الحمل وينخفض في الدم.
  • الحمل خارج الرحم: قد تنغرس البويضة في أي مكانٍ خارج تجويف الرحم عن طريق الخطأ، وتستمرّ بالنمو، وتفرز هرمون الحمل، وهي حالةٌ خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب فورًا لعلاجها.

ما أعراض الحمل الضعيف؟

إن العَرَض الرئيسي لضعف الحمل هو النزيف المهبلي، والذي يترواح بين أن يكون إفرازات بينة اللون، او نزيفٍ دموي غزير، ومن الأعراض الأخرى للحمل الضعيف والتي تستدعي مراجعة الطبيب ما يلي:[٩]

  • تشنج وألم في البطن.
  • آلام الظهر الخفيفة إلى الشديدة.
  • فقدان الوزن.
  • خروج الإفرازات السائلة من المهبل.
  • ملاحظة أنسجة أو إفرازات متجلّطة خارجة من المهبل.
  • الشعور بالإغماء أو الخفقان.


المراجع

  1. Valencia Higuera (27-10-2016), "Faint Positive Home Pregnancy Test: Am I Pregnant?"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. Joana Cavaco Silva (30-4-2018), "What do low hCG levels mean?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Sandy Calhoun Rice ,Kristeen Cherney (9-1-2018), "Placental Insufficiency"، www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Incompetent cervix", www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 10-2-2019. Edited.
  5. "Congenital malformations of the uterus: the role of ultrasound", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  6. "What Are the Complications of PCOS?", www.webmd.com,25-3-2017، Retrieved 10-2-2019. Edited.
  7. "What to know about pregnancy testing", medicalnewstoday, Retrieved 02-06-2020. Edited.
  8. "What You Should Know About Low hCG", healthline, Retrieved 02-06-2020. Edited.
  9. "Miscarriage: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 02-06-2020. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×