الريجيم
يُعدّ الريجيم نظامًا غذائيًا يُساعد على نزول الوزن، يتضمن اتباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية؛ إذ لا يُوجد أساليب أخرى قد تُؤدي إلى نزول الوزن، إنّما يكون ببساطة باتباع بعض الخطوات مثل؛ تناول سعرات حرارية أقلّ من السعرات المستهلكة، وممارسة التمارين الرياضية، وتغيير بعض العادات الغذائية، والاستمرار والمثابرة لجعل اتباع عادات غذائية سليمة وممارسة التمارين الرياضية جزءًا من الروتين اليومي.[١]
أسباب ثبات الوزن أثناء الريجيم
عندما يبدأ الجسم بخسارة الوزن، يبدأ الجسم بالدفاع بطريقة عكسي، فقد يبدأ الجسم بخسارة الكثير من الوزن عند البدء بالريجيم دون بذل الكثير من الجهد، ومع مرور الوقت يتباطأ النزول في الوزن، ومن المحتمل أن يتوقف بعد فترة من الزمن تمامًا، ويصل مرحلة من ثبات الوزن، وفيما يأتي أهم الأسباب التي تُسبب هذا الثبات:[٢]
- استمرار النزول في الوزن مع عدم إدراك ذلك؛ إذ يميل وزن الجسم إلى التقلب بمقدار بضعة كيلوغرامات اعتمادًا على الأطعمة المتناولة، والهرمونات، وكمية الماء المحتبس في الجسم خاصة عند النساء، بالإضافة إلى أن الجسم قد يكتسب المزيد من الكتلة العضلية مقابل ما فقده من الدهون، خاصةً عند البدء بممارسة الرياضة، لذلك يمكن التحقق من انخفاض الوزن باتباع طرق أخرى غير قياس الورزن مباشرةً مثل: مقارنة مقاسات الجسم، أو بطريقة أدق، وهي فحص مكونات الجسم، ومعرفة نسبة الدهون إلى العضلات بالجسم.
- عدم متابعة الأطعمة المتناولة وكمياتها، عند محاولة إنقاص الوزن، يجب على الشخص أن يتابع ويسجل أيّ شيء يتناوله، إذ لوحظ أن الأشخاص الذين يكتبون الأطعمة المتناولة باستمرار، يفقدون وزن أكثر من الأشخاص الذين لا يفعلون.
- عدم تناول كمية كافية من البروتينات، يعدّ البروتين من أهم العناصر الغذائية الضرورية لفقدان الوزن، فتناول البروتين بنسبة 25-30% من مجموع السعرات الحرارية المتناولة، يُعزز عمليات الأيض باستهلاك 80-100 سعرة حرارية إضافية يوميا، ويُساعد ذلك على تناول كميات أقلّ بمئات السعرات حرارية تلقائيًا، كما يؤي إلى الشعور بالشبع وتخفيف الشعور بالجوع لمدة أطول، بالإضافة إلى تقليل الرغبة بتناول الوجبات الخفيفة، والأهم من ذلك أنَّ تناول البروتين بكمية جيدة يمنع تباطؤ عمليات الأيض، الذي يعدّ أحد الأعراض الجانبية لنزول الوزن، بالإضافة إلى منعه زيادة الوزن مرة أخرى بعد نزوله.
- تناول كمية عالية من السعرات الحرارية، فمعظم الأشخاص يميلون إلى التقليل من استهلاكهم السعرات الحرارية بكمية كبيرة، فإذا كان الشخص يعاني من عدم نزول الوزن عليه بتوزين الأطعمة المتناولة، وحساب السعرات المستهلكة.
- عدم تناول الحبوب الكاملة، فنوعية الأطعمة المستهلكة لا تقل أهمية عن كميتها؛ إذ إنّ تناول الحبوب الكاملة تُنظم الشهية للطعام، وتشعر الجسم بالامتلاء لمدة أطول من نظيراتها المصنعة.
- عدم ممارسة رياضة رفع الأثقال، من أهم أنواع الرياضة التي يجب ممارستها عند محاولة نزول الوزن هي تمارين المقاومة، مثل؛ رفع الأثقال، فهذه التمارين تُساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية، وتساعد على التخلّص من الدهون لمدة أطول، بالإضافة إلى أنّ تمارين رفع الأثقال تمنع تباطؤ عمليات الأيض.
- الشراهة عند تناول الطعام، وهي أحد أعراض الريجيم، التي تعني تناول كمية كبيرة من الطعام حتى لو كان الطعام صحي بسرعة عالية، وغالبا ما تفوق هذه الكمية حاجة الجسم.
- عدم القيام بتمارين الكارديو، وهي التمارين الرياضية التي تزيد من معدل ضربات القلب مثل؛ الركض، والسباحة وركوب الدراجات؛ فرياضة الكارديو تُحسن صحة الجسم، وفعالة في حرق دهون البطن.
- تناول مشروبات تحتوي على كميات سكر عالية، مثل؛ العصائر والمشروبات الغازية، فالعقل لا يدرك تناول كمية كبيرة من السعرات، ليقلل من تناول الأطعمة الأخرى، فكوب واحد من عصير الفواكه، يُعادل كمية السكر بأكثر من حبة فواكة.
- عدم النوم لعدد ساعات كافية، فالنوم لساعات كافية من أهم العوامل للصحة النفسية والجسدية بالإضافة للوزن؛ إذ إنّ قلة النوم من أحد مسسبات السمنة.
- عدم الإكثار من تناول الماء، فتناول الماء قبل الوجبات ب 30 دقيقة، يُساعد على خسارة 44% من الوزن.[٣]
- الحرمان من الأكل المفضل فترة طويلة، فالوصول إلى ثبات الوزن أحيانًا بعد اتباع الحمية الغذائية لمدة طويلة يُشير إلى ضرورة أخذ فترة استراحة من الرجيم.
- اضطرابات صحية: قد يكون سبب ثبات الوزن أحيانًا وصعوبة ففقدانه هو الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية المرضية، والتي تتضمن:
- قصور الغدة الدرقية.
- انقطاع النفس النومي.
- متلازمة تكيس المبايض.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
أهم النصائح لاستمرار الريجيم
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن فمن أهم شروط تحقيق الهدف والوصول إلى الوزن المراد، الاستمرار والمتابعة، وفيما يأتي بعض النصائح للاستمرار والبقاء بالمسار الصحيح حتى الوصول للهدف:[٤]
- شرب الكثير من الماء أو السوائل الخالية من السعرات الحرارية.
- الانتباه جيدًا عند اختيار أيّ وجبة خفيفة ليلًا.
- تناول الطعام المفضل باعتدال، وعند الذهاب للتسوق، تجنب شراء الطعام المفضل بكميات كبيرة في حال كان يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
- تناول عدد وجبات أكثر ولكن بكميات أقل.
- تناول البروتين في كل وجبة رئيسية.
- استخدام البهارات في إعداد وجبات الطعام، الأمر الذي يساعد على تحفييز براعم التذوق والشعور بالشبع.
- تجهيز بعض الأطعمة الصحية وجعلها بمتناول الأيدي.
- تناول وجبة الفطور دائمًا.
- متابعة الوزن باستمرار أسبوعيا.
- استخدام أطباق وأكواب أصغر حجمًا.
- كتابة الأطعمة المتناولة.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والخضروات والفةاكة.
- الحصول على قسط جيد من النوم.
- مضغ علكة خالية السعرات الحرارية، إذ قد يساعد ذك على تقليل الشعور بالجوع وكبح الرغبة لتناول الوجبات الخفيفة.
المراجع
.
- ↑ Gayle M Galletta, MD, "Weight Loss"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, BSc (20-8-2018), "20 Common Reasons Why You're Not Losing Weight"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ Dennis EA, Dengo AL, Comber DL, etal (2016), "Water consumption increases weight loss during a hypocaloric diet intervention in middle-aged and older adults.", Obesity (Silver Spring)., Issue 18, Folder 2, Page 300-307. Edited.
- ↑ "Slideshow: Best Diet Tips Ever -- 22 Ways to Stay on Track"، www.webmd.com، 14-2-2018، Retrieved 14-11-2019. Edited.