محتويات
الماء
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ "؛ فالماء هو عصب الحياة وأساسها، وهو أهم سائلٍ على الإطلاق، به يحيا الإنسان والحيوان والنبات، ودونه لا يوجد استمرارية للوجود، والجدير بالذكر أن الماء هو المكون الرئيسي لأجسام الكائنات الحية، كما أنه يشكل ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، من بحار ومحيطات وأنهار وغيرها. يُسمّى صوت الماء " خرير ".
هناك استخدامات عديدة وكثيرة للماء، أهمّها الشرب، وريّ المزروعات، والتنظيف، والغسيل، والطهارة والاستحمام، والصناعة، والتبريد، والنقل؛ حيث تشكل البحار والأنهار والمحيطات وسائل لانتقال الناس والأمتعة فيها من خلال السفن والبواخر والقوارب، وتجميل الأماكن، والقضاء على الحرائق ومنع انتشارها، وللماء استخدامات علميّة، ويستخدم لممارسة الرياضات المختلفة، مثل رياضة التزلج، ورياضة ركوب الأمواج، والسباحة، وغيرها.
معلومات عن الماء
- الماء النقي، سائل شفاف، لا طعم له ولا لون ولا رائحة.
- ينتج الماء من اتحاد جزيء أكسجين مع ذرة هيدروجين لإنتاج مركب " H2O "، ويسمى كيميائياً أكسيد الهيدروجين.
- يرتبط جزيء الماء برابطة هيدروجينية، وهي من أقوى أنواع الروابط الكيميائية.
- درجة غليانه مئة درجة مئوية، أما درجة تجمده فهي صفر مئوي.
- قيمة السعة النوعية الحرارية للماء أربعة آلاف ومئة وثمانية عشر جول لكل كيلوغرام في كلفن، وهي من القيم المرتفعة نسبياً، إذا ما تمت مقارنتها بالسعة الحرارية النوعية لبقية المركبات الكيميائية.
- حرارة تبخره مرتفعة، ويعود هذا لوجود الرابطة الهيدروجينية القوية.
- تبلغ كثافة الماء ألف كيلوغرام لكل متر مكعب، وذلك عند درجة حرارة أربعة مئوية.
- الماء مهم لإجراء العديد من التفاعلات الكيميائية، حيث يعتبر وسطاً لذوبان العديد من التفاعلات الكيميائية.
- عند تجمده يكبر حجمه، بعكس باقي السوائل الأخرى.
- موصليته للكهرباء ضعيفة نسبياً، لكن يمكن زيادتها يإذابة الأيونات فيه، مثل أيونات الكلوريد وأيونات الصوديوم، الناتجة من تفكك ملح الطعام.
- الماء سائل معتدل، لا هو حمضي، ولا هو قاعدي.
- يمتلك قيمة توتر سطحي عالية، مقارنةً مع غيره من السوائل الأخرى.
- يمتلك أعلى قيمة انصهار بين السوائل الشائعة.
- يوجد الماء في الطبيعة على شكل غاز في الغلاف الجوي، وعلى شكل سائل، وعلى شكل صلب، وهو الثلج والجليد.
- يمر العالم اليوم بأزمة مياه؛ حيث تقل حصة الفرد من المياه في بعض المناطق عن الحد الطبيعي، كما تتنشر مساحات شاسعة من المناطق الجافة، نتيجة نقص المياه، وقلة هطول الأمطار، وفي المقابل تمرّ بعض المناطق بفيضانات وإعصارات، بسبب زيادة هطول مياه الأمطار، وعدم وجود تصريف صحيح لها.