محتويات
الحمل خارج الرحم
يحدث الحمل خارج الحمل (Ectopic pregnancy) عند زراعة البويضة المخصبة خارج الرحم، ويحدث ذلك عادةً في قنوات فالوب، وهي القنوات التي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم، فما هي الأعراض والعلامات المبكرة للحمل خارج الرحم؟ وهل يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم متوقعًا في بعض الحالات؟ وبالإضافة إلى ذلك كم يمكن أن يستمر الحمل خارج الرحم بلا أعراض؟ كل ذلك وغيره سنتعرف عليه في مقالنا هذا.[١]
ما الأعراض والعلامات المبكرة للحمل خارج الرحم؟
على الرغم من أن الحمل خارج الرحم يتشابه بمراحله المبكرة في بدايته مع الحمل الطبيعي، إلا أنه من الممكن أن تعاني بعض السيدات المصابات بالحمل خارج الرحم من بعض العلامات، والأعراض المبكرة، والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي:[٢]
- ألم أسفل المعدة، عادةً ما يقع الألم المرافق للحمل خارج الرحم في جهة واحدة من البطن.
- النزيف من المهبل، والذي عادةً ما يكون داكن اللون، ومائيًا، وأثقل من المعتاد، كما يمكن أن يستمر لفترة أطول من الدورة الشهرية الطبيعية.
- الأعراض المرافقة للحمل، والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي:
- غياب الدورة الشهرية.
- كثرة التبول.
- الغثيان.
- ألم عند الضغط على الثدي.
هل يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم متوقعًا في بعض الحالات؟
نعم من الممكن لبعض العوامل أن تساعد على توقع الإصابة بالحمل خارج الرحم، وتتضمن أبرز هذه العوامل ما ياتي:[٣]
- العمر، يزداد خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم مع التقدم في السن.
- الإصابة مسبقًا بالحمل خارج الرحم، تحمل السيدات المصابات مسبقًا بالحمل خارج الرحم من خطرًا أكبر بنحو 10% للإصابة بهذه الحالة مرة أخرى.
- الأمراض المنقولة عبر الجنس، من الممكن أن تزيد الأمراض المنقولة عبر الجنس، مثل مرض السيلان، والمتدثرة الحثرية من خطر الإصابة بأمراض الحوض الالتهابية، وتزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم.
- إجراء عملية جراحية مسبقًا، من الممكن أن يزيد التعرص مسبقًا للعملية القيصرية، وعمليات إزالة الألياف الرحمية من خطر الإصابة بهذه الحالة.
- العدوى، والتي يمكن أن تتضمن العدوى والالتهابات في قنوات فالوب، والرحم، والمبايض.
- أدوية الخصوبة، تربط بعض الأدلة بين الأدوية المحفزة للإباضة وزيادة خطر الحمل خارج الرحم، كما يمكن أن ترتبط المعاناة المسبقة من العقم بزيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
- ربط قناة فالوب، يمكن أن تجري بعض السيدات هذا الإجراء كوسيلة لمنع الحمل، ولكن عند الحمل بعض إجراء هذه العملية يزداد خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم.
- تناول حبوب منع الحمل، واللولب الرحمي، يمكن أن تزيد استخدام هذه الوسائل لمنع الحمل من خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم.
- ضرر واضطراب شكل قنوات فالوب، والذي يمكن أن يحدث لأكثر من سبب، مثل العمليات الجراحية.
- التدخين.
كم يمكن أن يستمر الحمل خارج الرحم بلا أعراض؟
لا تسبب حالات الحمل خارج الرحم ظهور أي أعراض لدى معظم الحالات، ولكن عند ظهورها يمكن أن تتطور ما بين الأسبوع الرابع، والثاني عشر من الحمل[٤]، ومن الممكن أن يؤدي تأخير تشخيص هذه الحالة إلى زيادة خطر حدوث المضاعفات، والتي يتضمن أبرزها تمزق قناة فالوب، الحالة التي يمكن أن تسبب نزيف شديد، الأمر الذي يعد حالة مهددة للحياة، ويحتاج إلى إجراء عملية طارئة.[٢]
ما هي خيارات علاج الحمل خارج الرحم؟
لا يمكن الحفاظ على الجنين في الحمل خارج الرحم، وعادة ما يهدف العلاج إلى إزالة الحمل قبل زيادة حجمه، وحدوث المضاعفات، وتتواجد العديد من خيارات علاج الحمل خارج الرحم، ويعتمد اختيار العلاج الأنسب على الأعراض التي تعاني منها السيدة، وعلى حجم الجنين، بالإضافة إلى مستوى هرمون الحمل في الدم، وتتضمن هذه الخيارات العلاجية ما يأتي:[٥]
- العلاج التوقعي، إذ يراقب الطبيب المختص المصابة لتحديد الحاجة إلى العلاج.
- استخدام الأدوية، يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد على إيقاف نمو الحمل، كدواء ميثوتريكسيت (Methotrexate).
- الجراحة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة الرحم، وقناة فالوب التي تحتوي على الحمل.
المراجع
- ↑ "Ectopic pregnancy", mayoclinic, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Ectopic Pregnancy", ada, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ↑ "What to know about an ectopic pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ↑ "Overview -Ectopic pregnancy", nhs, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ↑ "Treatment -Ectopic pregnancy", nhs, Retrieved 15/2/2021. Edited.