محتويات
يعّد الإستروجين من أهم الهرمونات التي تتحكم بجسم الأنثى، لكن ما هي العلاقة بين هرمون الإستروجين والحمل؟ إليكم الإجابة:
قبل أن نتعرف على العلاقة بين هرمون الإستروجين والحمل، إليكم أبرز المعلومات عن الهرمونات الجنسية ومنها الإستروجين:
الهرمونات الجنسية (Sex Hormones)
يوجد نوعان من الهرمونات التي تتحكّم في صحّة الأعضاء الجنسية وتساهم في النمو والتطوّر الجنسي لدى كلٍّ من الأنثى والذكر، وهما التستوستيرون (Testosterone) والإستروجين (Estrogen).
بالرغم من تواجد هذين الهرمونين في كلا الجنسين إلّا أنّ النسب تختلف بينهما، حيث يكون هرمون التستوستيرون هو الغالب في جسم الذكر، بينما يسيطر هرمون الإستروجين على جسم الأنثى.
أهمية هرمون الإستروجين
كما ذكرنا سابقًا، فإن هرمون الإستروجين يلعب دورًا هامًّا في تطور الصفات الجنسية ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي، كما يلي:
- يقوم هرمون الإستروجين بتحفيز نمو الثدي أثناء مرحلة البلوغ.
- يعمل هرمون الإستروجين على تطوّر ونضوج المهبل والمحافظة على ترطيبه.
بالإضافة إلى ما سبق، هناك عدّة وظائف أخرى يقوم بها هرمون الإستروجين في مختلف أنحاء الجسم، أهمّها:
- يحافظ هرمون الإستروجين على كثافة العظام.
- يقوم بتنظيم عملية إنتاج الكوليسترول في الكبد، وبالتالي حماية الشرايين التاجية.
- يساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
- يقوم بالتأثير على الدماغ، مايؤخّر أو يقلل من فقدان الذاكرة.
ما العلاقة بين هرمون الإستروجين والحمل؟
يتم إنتاج هرمون الإستروجين وإفرازه من قبل الجسم الأصفر (Corpus luteum) في المبيض بالإضافة إلى المشيمة. يبدأ معدّل هرمون الإستروجين بالارتفاع بصورة ثابتة لحين موعد الولادة.
تكمن العلاقة بين هرمون الإستروجين والحمل بما يلعبه من دور فعّال في المحافظة على استمرارية الحمل وصحّة الطفل، كما يلي:
- يُعّد هرمون الإستروجين ضروريًا لنمو أعضاء الجنين الحيوية كالكبد، والكلى والرئتين.
- المساهمة في نمو المشيمة وأداء وظيفتها بشكلٍ صحيح.
- تحفيز إنتاج هرمونات الحمل الأخرى، حيثُ يقوم الإستروجين بتحفيز إنتاج هرمون البروجستيرون من قبل المشيمة.
- تساهم بالاشتراك مع هرمون البروجستيرون في نمو أنسجة الثدي وتحضيره للرضاعة.
بعض الآثار الجانبية لهرمونات الحمل
على الرغم من الأهمية البالغة والدور الفعّال الذي تقوم به هرمونات الحمل، إلّا أنّ ارتفاع معدّل الإستروجين والبروجيسترون قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية على جسم المرأة والدماغ بشكلٍ خاص.
حيثُ تؤدي الزيادة المفاجئة في معدّل الهرمونات إلى تقلّبات مزاجية كبيرة. كما تعاني الكثير من النساء الحوامل من الغثيان الصباحي واحتمالية الاستفراغ نتيجة للتغيّرات الهرمونية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إفراز هرمون الريلاكسين في فترة الحمل، والذي يقوم بإرخاء عضلات ومفاصل الجسم لإتاحة مساحة كافية لنمو الجنين، الأمر الذي يؤدي إلى إلى آلام في الحوض ومنطقة أسفل الظهر بالإضافة إلى الإمساك نتيجة ضعف حركة الأمعاء.